مُهجّرو عفرين: لا نعلّق آمالنا على القوات الروسية ومتمسكون بمقاومتنا

يؤكد مُهجّرو مقاطعة عفرين المحتلة الموجودون في مقاطعة الشهباء، أنهم لا يعلقون أية آمال على القوات الروسية، لافتين إلى أنهم يؤمنون بقوتهم الذاتية.

وأخلت، يوم الثلاثاء الماضي، القوات الروسية الموجودة في ناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء وقرية كشتعار الواقعة في ناحية شيراوا التابعة لمقاطعة عفرين نقاطها العسكرية، لكنها عادت أدراجها بعد يوم واحد.

مُهجّرو عفرين في ناحية تل رفعت في مقاطعة الشهباء عبّروا عن سخطهم من أفعال روسيا “التي أصبحت تتاجر بدماء الشعب السوري لتنفيذ مصالحها في سوريا”.

المواطن جمال سليمان، من أهالي ناحية شرا، قال “إن الأعمال التي تفعلها روسيا عبر ممارسة أساليب تخويف الأهالي ليست بجديدة علينا، إلا أن هذه الممارسات لن تضعف مقاومتنا”.

وأكد سليمان أن السياسة التي تمارسها روسيا في سوريا “لا تخدم سوى أجنداتها”.

أما المواطنة زيلان جعفر من أهالي قرية خليل التابعة لناحية شيه، فقد سلّطت الضوء على المقاربة المنفعية للسياسات الروسية “على الرغم من وجود القوات الروسية في مقاطعة الشهباء وبالتحديد في ناحية تل رفعت، إلا أن هذه القوات لا تتحرك بشأن ما ترتكبه تركيا من مجازر بحق الأهالي”.

وأكدت زيلان جعفر أنهم مستمرون في المقاومة ضد الاتفاقات والمخططات على المنطقة، لأنهم أصحاب الحق والمقاومة حتى تحرير عفرين وجميع المناطق المحتلة.

وأكد عبد الرحمن مراد، من أهالي جندريسه، أنهم لا يعلقون أية آمال على القوات الروسية “لأنها تبحث عن مصالحها في المنطقة وليس ما تزعمه في حماية السيادة السورية”.

وشدد مراد على استمرارهم بالمقاومة في وجه المخططات التي تحاك ضدهم.

وكالة هاوار