سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موقع شاش حمدان؛ طقوس جنائزية لا مثيل لها في سوريا

إعداد/ آزاد الكردي – 

روناهي/ منبج: تتعانق ألوان من الخضرة البهيجة بالماء ونظارة ضوء الشمس الضاحك لها، كما تتحاور حكايات التاريخ بمفاتن الطبيعة في لغة قلَّ مثيلها، لتتجاوز الحدود والمسافات، انها قصة التاريخ وعبق الزمان في كل مكان في سوريا، ومن بين هذه الأماكن؛ شاش حمدان.
تقع قرية شاش حمدان على بعد حوالي أربعة  كيلومترات من سد تشرين، وعلى بعد  كيلو مترين من جبل خالد على الضفة الغربية لنهر الفرات. ونظراً لأهمية الموقع الأثرية والتاريخية، فقد كان محط اهتمام لعدد من الباحثين والبعثات الأثرية أمثال؛ الباحث فان لون في عام 1995م، والبعثة الاسترالية في عام 1996 م، وتنبهوا جميعاً لأهميته ومن الضروري الوقوف على دراسته وبحثه عملياً.
تاريخ المدفن وأهميته
أدرج المدفن من قبل البعثة الأسترالية في العصر الروماني (نهاية القرن الأول وبداية القرن الثاني الميلادي)؛ معتمدين على اللقى التي عثر عليها داخل المدفن؛ كالأواني الفخارية، والزجاجية، واللقى الجنائزية التي كانت تقدم للمتوفين. وتأتي أهمية المدفن في غناه بالمنحوتات وتنوع مواضيعها، كما عثر على بقايا ألواح جصية وأجزاء من لوحة فسيفسائية كانت تغطي أرضية المدفن، وهي مخربة لم يبق منها إلا بعض الأجزاء البسيطة. عموماً فإن وجود هذه العناصر توحي بأهمية هذا المدفن والمكانة التي كان يتمتع بها؛ كمركز لإتمام الطقوس والشعائر الجنائزية قبل دفن المتوفين من جهة، إضافة إلى عادات السكان وطقوسهم في المنطقة من جهة أخرى، والأهم ذلك كله، فهو أي المدفن المثال الوحيد الذي عثر عليه حتى الوقت الحاضر في المنطقة، مع وجود استثناءات بسيطة لا ترقى إلى مستواه الجنائزي.
تقنية النحت والتأثيرات
يشكل المدفن ومنحوتاته كتلة واحدة لا تتجزأ، وهو منحوت ضمن جرف صخري يطل على الفرات، حيث تمّ الاستفادة من موقع الجرف ليقام على طبقة صخرية كلسية لينة، مكنت أصحاب المدفن من التحكم بطريقة النحت، حيث عمدوا في الداخل إلى نحت الأعمدة وتفريغ ما حولها بحيث أصبحت تحمل سقف المدفن. أما فيما يخص التماثيل المنحوتة ضمن جدران المدفن الداخلية، واعتمدوا على تفريغ الصخر ونحت التماثيل وزخرفة المدفن من الداخل ككتلة واحدة. والجدير بالذكر أن النحات أظهر جميع التماثيل بشكل مشابه سواء من حيث اللباس أو وضعية الوقوف، كذلك الزخارف النباتية والأفاريز العلوية، وجميع رؤوس التماثيل مشوهة وليست مفقودة وعلى الرغم من العدد الكبير من الشخصيات المنحوتة لا يمكن تمييز ملامح أي شخص منها، ولا يمكن معرفة الأسباب التي أدت إلى تشويهها سواء في العصرين البيزنطي والإسلامي لأسباب دينية.
الطقوس والشعائر الجنائزية
تصور منحوتات المدفن الطقوس والشعائر التي كانت تمارس للمتوفى وتقدم صورة واضحة عن معتقدات سكان المنطقة وأفكارهم المتعلقة بالموت. فيبدو أنه بني على شرف امرأة عمرها ما بين 25-35 سنة عثر على بعض الكسر العظمية العائدة لها في القبر المحفور في الجدار الغربي مقابل المدخل، دون ذكر الدلائل التي تشير إلى هذا الافتراض. وفي رواية أخرى، أنه كان مركزاً لممارسة شعائر وطقوس الدفن، بدليل بعض الكسر العظمية لامرأة وليس هيكلاً كاملاً، إضافة إلى كسر عظمية عديدة لحيوانات متنوعة؛ كالخراف، والجمال، والكلاب، والثعالب.
أما عن الطقوس والشعائر، فعلى جدار المدخل أشخاص يبدو أنهم يتجهون بنظرهم نحو مدخل المدفن، وفيما يبدو أن وظيفتهم استقبال المتوفى والاهتمام بتنظيفه وتحضيره للبدء بشعائر الدفن، ففي الحقل الأول، يوجد تمثيلاً لأربعة أشخاص يرتدون عباءة تلتف حول الكتف الأيسر بينما بقي الكتف الأيمن عارياً، ومن ثم تلتف حول كافة الجسد حتى القدمين، وتحت العباءة يرتدون سروالاً، ويبدو أنهم لا ينتعلون أي حذاء بأرجلهم. الشخص الأول يمسك بيده اليمنى وعاء له فتحة في الجانب، يتدفق منها ماء ربما يشير إلى ماء الفرات الذي يعتبر مقدساً لدى سكان المنطقة، والثاني يقوم بعمل ما أيضاً إلا أنه غير واضح تماماً، أما الشخص الثالث فيحمل بين يديه الاثنتين ما يشبه الآنية، والأول يمسك برداء فوق يده اليمنى. أما الحقل الثاني، فيتألف أيضاً من أربعة أشخاص، إلا أنه مخرب ومشوه بالكامل ولا يمكن تمييز البتة الأعمال التي يقومون بها.
أما الطقوس الجنائزية فوق الجدار الشمالي، ففي الحقل الأول مجموعة من الأشخاص لباسهم موحد باستثناء شخصين يرتدون التونيك (نوع من القمصان) له قبة على شكل حرف سبعة أسفل العباءة، وفي وسطهم حيوان رأسه مفقود، ربما ثور للتضحية. بينما في الحقل الثاني، يقف أيضاً مجموعة من الأشخاص بينهم كهنة، ووجودهم مرتبط على الأغلب بتقديم الأضحية، ربما للقيام بالصلوات والأدعية للمتوفى، في حين على الجدار الجنوبي المقابل مشاهد تتمة وتكملة الشعائر، ففي الحقل الأول، هنالك مجموعة من الأشخاص الذين يحملون القرابين والشراب المقدس يرافق ذلك قرع الطبول؛ كنوع من أنواع الموسيقى الجنائزية، حيث نجد فرقة كاملة مؤلفة من مجموعة أشخاص يقرعون الطبول ويرقصون، وفي جانبهم ما يشبه الصندوق، ولا يعرف ما هي وظيفة هذا الصندوق، ربما كانت الغاية من الصندوق تزويد المتوفى بما يحتاجه في العالم الآخر، أما فيما يخص الموسيقى والرقص، فربما تشير إلى الفرحة؛ بانتقال المتوفى إلى العالم الآخر، وفي نهاية الحقل الأول، هنالك شخص يقف بشكل منفرد بجانب الصندوق وتفصله الفرقة الموسيقية عن الأشخاص الآخرين، وربما كان ذلك يشير إلى الشخص المتوفى وانفصاله عن أقربائه في الحياة الدنيوية. أما في الحقل الثاني – والذي يعتبر الأهم، يمثل مجموعة من الكهنة يحملون القرابين ويتقدمون بها، ربما نحو آلهة ممثلة فوق الفرقة الموسيقية يحيط بها حيوان في كل جانب، وهو على الأغلب أسد يظهر منه القوائم الأمامية فقط. أما فيما يخص الجدار الغربي الذي يقع في صدر المدفن، فمنحوتاته مشوهة، ويمكن تمييز امرأة تحمل غصن نخيل، إضافة إلى بعض الفاكهة والحبوب وهذا الأمر يذكر بفكرة الوليمة الجنائزية الشائعة في تدمر.
يشار أن حالة الحفظ السيئة للمدفن ومنحوتاته، أدت إلى معلومات ناقصة لاسيما في غياب الأمثلة المشابهة ، في حين يأمل الباحثون العثور على أمكنة أخرى مشابهة للمدفن تعكس صورة واضحة عن معتقدات السكان وطقوسهم المتبعة، من شأنها إتمام النقص في المعتقدات وتقاليد السكان في منطقة الفرات خلال العصور المختلفة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle