مواطنو الحسكة: مواقفنا تجاه أفكار القائد أوجلان ثابتة ومدروسة ولن تحيدنا المؤامرات عن هذا النهج الحر

ربط مواطنون من الحسكة بين الهجمات التركية المتواصلة على باشور كردستان، وشمال وشرق سوريا، والعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، لافتين إلى هدف الدولة التركية المحتلة، والقوى الداعمة لها، وهو القضاء على المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.

يوماً بعد يوم تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، إذ لم يتمكن محاموه من اللقاء به، منذ السابع من آب 2019، بالتزامن مع التهديدات، والتصعيد بشن هجمات جديدة على مناطق الدفاع المشروع، وشمال وشرق سوريا، وبهذه النظرة تجد الأوساط الشعبية، أن العزلة استكمال للمؤامرة الدولية، التي تطال المشروع الديمقراطي للقائد عبد الله أوجلان المتمثل في الأمة الديمقراطية.

واعتقل القائد أوجلان منذ عام 1999 في سجن جزيرة إمرالي، بعد مؤامرة دولية نفّذتها قوى دولية وإقليمية، في العاصمة الكينية نيروبي، وسلّمته إلى دولة الاحتلال التركي.

العلاقة بين الهجمات والعزلة على القائد أوجلان

حول ذلك تحدث المواطن حميد حمه، من مدينة الحسكة لوكالة هاوار، وبين، أن كل ما تشهده الساحة الكردستانية في مناطق الدفاع الشعبي، وشمال وشرق سوريا، لها علاقة وثيقة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان، وهدف دولة الاحتلال التركي في ذلك، هو القضاء على فكر القائد الحر والديمقراطي.

وأكد حمه: “تشديد العزلة على القائد أوجلان، بالتزامن مع شن الهجمات بشكل مكثف على شمال وشرق سوريا، وجبال كردستان، يكون استمراراً للمؤامرة الدولية، التي طالت القائد أوجلان، وعلى الشعوب الكردستانية رصّ الصفوف، والاعتماد على قواها الذاتية في التصدي للهجمات التركية”.

واتفق المواطن طلال حسين الجوهر، فيما أبداه حميد حمه حول الهدف من تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان: “دولة الاحتلال التركي تعلم جيداً أن فكر القائد هو الحل الأمثل لكافة القضايا، والأزمات العالقة في الشرق الأوسط عامةً، لذلك تشدد العزلة عليه، وتستهدف مشروع شمال وشرق سوريا، وتلامذته في جبال كردستان”.

فيما يرجع الشاعر والكاتب فرحان جميل، التصعيد العسكري التركي على المنطقة، وجبال كردستان إلى فشل أهداف المؤامرة الدولية، التي استهدفت القائد أوجلان، ونجاح الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المنبثقة من أفكاره.

وأضاف جميل: “أنهم اعتقلوا القائد جسداً إلا أن فكره النير الحر انتشر وبات راسخاً في عقولنا، ومنارةً تشع نوراً تنير طريق الشعوب المضطهدة”.

وأوضح لوكالة أنباء هاوار: أن “الشعوب الكردستانية استطاعت إفشال المؤامرة الدولية، عبر التصدي لهجمات دولة الاحتلال التركي، والسير والعمل وفق أفكار القائد أوجلان، مؤكداً أن الهجمات المستمرة على شمال وشرق سوريا ومناطق الدفاع المشروع، لن تثني عزيمة شعوب تنتهج أفكار القائد أوجلان.

وفي نهاية حديثه شدد فرحان جميل حديثه بالقول: “أن الأرض لمن يتمسك بها ويدافع عنها، لن نتخلى عن شبر واحد من أرضنا التي رويت بدماء أبنائنا الشهداء”.