سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مهرجان الحمامات الأردني يستقطب الفئة الشابة

وكالات –

افتتحت الأربعاء الماضي فعاليات الدورة الخامسة والخمسون لمهرجان “الحمامات” الدولي بمدينة الحمامات التونسية، وبمشاركة ثلاثين عرضاً من داخل البلاد وخارجها. بعرض مسرحي كما جرت عادة المهرجان الفني والثقافي كل عام، حيث أن الحضور المسرحي البارز جنباً إلى جنب مع الحفلات الموسيقية والاستعراضية هو ما يميز هذا المهرجان العريق، هذه السنة قدم المهرجان عرضاً مسرحياً من إنتاجه بعنوان “رسائل الحرية”؛ نص للكاتب التونسي “عزالدين المدني” وسينوغرافيا وإخراج حافظ خليفة.
تاريخ وإسقاطات:
تناولت المسرحية فترة تاريخية حرجة من تاريخ إفريقية (تونس) دارت خلالها رحى حرب دينية، أذكى جذوتها دعاة من مذاهب عدة مختلفة، جيّشوا قبائل بربرية مثل كتامة وقاموا بمحاربة الدولة الأغلبية التي همّشت البرابرة كغيرها من الدول التي قامت باسم الإسلام في شمال أفريقيا، وكان نتيجة هذه الحرب التي خاضها البرابرة مصدقين لنبوءة ظهور المهدي المنتظر، أن قامت الدولة الفاطمية، وهي أول دولة خلافة تتخذ من المذهب الشيعي منهاجاً لها، ولكن الأمور عادت إلى ما كانت عليه وتحول حلم الحرية إلى كابوس.
المسرحية المكتوبة بلغة العربية مناسبة لتلك الفترة، وبالعودة إلى التاريخ فإن الشكوك التي أثيرت حول أصول الفاطميين كثيرة، فمن المؤرخين من رأى أنهم لا يمتون بصلة لنسل الرسول ولا لفاطمة الزهراء، وأنهم من بادية الشام، وآخرون يرون أنهم فرس، وفي العمل المسرحي، اتفق الداعي الصنعاني وأخوه على أن عبيدالله المهدي مزيف، وهو ما أدى إلى مقتلهما، لتنتهي المسرحية على أمل قيام ثورة ضد الطغاة الجدد.
الإسقاط على الواقع اليوم يبرره مخرج العمل والقائمون عليه، بأنه في مدار التحرر الموءود، وهذا ظاهر منذ العنوان “رسائل الحرية”. وكأننا بالحدث التاريخي نتحول إلى رسالة جديدة اليوم تدعو إلى التحرر، وإلى أن من أتوا باسم الصلاح والحرية، ليسوا سوى طغاة جدد، هذا ما يبدو من العرض الذي ينتقد وصول الإسلاميين إلى تونس ما بعد الثورة التي قامت طلبا للحرية والكرامة، ولم يشارك فيها الإسلاميين، بل هم سطوا من بعد على جهد الشباب ودمائهم.
إنها سيرة ثورة وئِدت، وبات الثوار يتمنون أن يعود من ثاروا عليه:
ربما كان خيار المخرج أن يذهب إلى التراث ويحفر هناك، ولكن العمل على التراث وعلى التاريخ فنياً خطير جدًا، ولذا كان الاتجاه الأكثر تأثيراً هو ما يتناول التاريخ دون أن يركز على الأحداث الكبيرة، ففي التفاصيل مواطن عمل كثيرة يمكن من خلالها قلب المعادلة وكشف وجوه أخرى لا نعرفها عن التاريخ. ومن منا مثلا لا يتذكر لعبة ماركيز في “مئة عام من العزلة” وهو يتناول قصص مذابح مزارع الموز من زاويا مختلفة تماما حمّلها أبعاداً تاريخية ودلالية كبرى من تاريخ كولومبيا.
اللافت أن هذا النمط المسرحي ما زال قادراً على استقطاب الجمهور من الشباب، وهذا على عكس ما يروج له سطحيو النظر بأن المسرح يكتب باللهجات المحلية فحسب، أو يتناول قضايا الآن وهنا فقط.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle