سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في بدايات الحب بين “فرانز كافكا وميلينا”

د. آمال بو حرب_

أرسل إليها أول رسائله تباعاً دون أن يستلم أي رد على أيُهما، فكتب إليها يقول:
عزيزتي السيدة/ ميلينا ….
أكتُبُ إليكِ على الرغم من أنني لم أتسلم رداً واحداً على رسائلي السابقة، وما يدفعني للكتابة وعدم التوقف سببان، الأول هو يقيني بأنكِ أكبر من أن تتجاهلي شخصي المُحب، وما دُمتِ لم تُرسلي رسالة تمنعيني فيها من الكتابة لكِ فلن أمتنع، والسبب الثاني مبني على الأول، فطالما لم تمنعيني من مُراسلتك “إذاً فأنتِ سعيدة بكتاباتي إليكِ”، وطالما كانت سعادتك في ذلك فلن أكُفّ، حتى لو كتبتُ العمرَ كله دون ردٍّ واحدِ منكِ .. سأفعل
المخلص لكِ/ فرانز كافكا.
لعلي بدأت بهذه الصورة  لأني أردت  أن  أتحدث عن ذاك الإصرار العنيد على الإخلاص رغم كل الصراعات، التي يتعرض لها الفرد، والذي كتب حوله الجميع، والحقيقة أني كنت على علم رغم أني في بداية مشوار الحياة الطويل على دراية أن هذا الارتعاش، الذي يصيب النبض والشوق إلى حين؛ ليس إلا شعورا مريحا ومربكا، ومن التجاوز على المفاهيم أن أشرح من لا يقبل الشرح، لأن الإنسان بدن وروح، ومن أحب الروح تعلق بالحكمة، قطعا هذا التفكير فلسفي، ولكنه تفكيري، وازداد كل يوم إصرارا على أن التوازن بين المشاعر والوجود الواقعي، والمحسوس، والتناغم، هو الذي يبني العلاقات الصحيحة بغض النظر عن مسمياتها ولعلي في هذا الشأن سأذكر  بيتا للمتنبي عندما يقول:
 “إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها 
ففي وجه من تهوى جميع المحاسن”
الوفاء لا يحتاج تبريرا ولا دعوة ولا طلبا ولا استعطافا، فهو نبرة المحبين، وبه تصبح العلاقة أكثر من مجرد مشاعر فهي انتماء، فابن الحزم عندما قال في “طوق الحمامة”: “ومن غريب الوصف أن تقع المحبة دون المعاينة، ليس ذاك اعتباطا أو هو استنقاصا لمفهوم الجمال، وذلك لأن الطوق أصبح زينة للحمامة، وهو استلهام عن معنى الجمال، والجمال كما أراه، لا تقدير فيه للمفردات، إلا من روحها فمن كان جميلا في نظري، هو من يلهمني على الكتابة”.
والإلهام؛ لا يثمن، فكم من الآلام تثنينا، وكم من الأحزان تحيينا، ولعلنا نذكر عمق تصور هائم حول الجمال المبني على ضرورة التوفيق بين الحس الذاتي، والحكم الموضوعي، لذا من المفروض أن يراعي مبدأ الطبيعة الإنسانية، وثقافة الحس المشترك، داخل وضعية تاريخية محددة، وفي ظل شروط اجتماعية خاصة، ما تعانيه الشعوب اليوم التي تبحث عن الجمال خارجها، وتنسى أن الجمال هو في الحب الجوهري لذات الأشياء.
وكان لا بد لي أن أرد على المخلص “فرانز كافكا”، فأرد بلسان ميلينا، التي بحثت عنها كثيرا فأقول:
“يا قمري
“لو وقفت عقودا ما كان يهزني
وما أصابني بانتظاري لك ملل“.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle