سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منتدى الهجرة والتهجير القسري.. بيان أسباب الهجرة وعلاجها

أكد المنتدى الذي نظمه مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية على ضرورة التشبث بالأرض، وحماية المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء، وركز في توصياته على تأسيس مركز فكري وعلمي خاص بأبحاث الهجرة وتوثيق عمليات التهجير، ودعا المؤسسات الحقوقية والإغاثية، الأممية والدولية، لتحمل مسؤوليتها والخروج عن صمتها حيال التجاوزات والانتهاكات، التي تحدث في المناطق المحتلة من إقليم شمال وشرق سوريا.
ازدياد حالات الهجرة والتهجير في العالم عامة، والشرق الأوسط بشكل خاص في العقود الأخيرة،  والذي نجم عنها تشرد وقتل عشرات الآلاف سنوياً بين أيدي تجار البشر على تخوم الدول، وفي خفر السواحل وعلى الطرقات، فأصحبت الهجرة معضلة يصعب حلها جذرياً، في ظل الصراعات والحروب وتدهور الواقع الاقتصادي وكذلك سياسات التهجير الممنهجة المتبعة من الأطراف المتصارعة أهم العوامل المؤثرة على هذه الظاهرة، في حين تعد الأزمة السورية واستمرارها على مدار أكثر من عقد من الزمن، وعدم إيجاد حل لإنهائها سبباً في ازدياد الهجرة في سوريا، وشمال وشرق سوريا بشكل خاص، الأمر الذي يؤثر على التركيبة السكانية ويفسح المجال لإحداث التغيير الديمغرافي والتصدع الاجتماعي في المنطقة، ومن أجل تحليل هذه المعضلة وتشخيصها وإيجاد الحلول لها، نظم مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية NRLS منتدى تحت عنوان “الهجرة والتهجير في شمال وشرق سوريا الأسباب؛ التداعيات؛ المقترحات والإجراءات” مؤكداً بأن انتشار ظاهرة الهجرة والتهجير ناقوس خطر، يجب دراستها وتحديد السبل الممكنة لمعالجتها كمشكلة تهدد الأمن الإنساني والوطني في شمال وشرق سوريا، وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والسياسيين وممثلين عن المؤسسات الفكرية، والتعليمية والاجتماعية وأيضاً مؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الإدارة الذاتية والمهتمين بالشأن العام.
وأقيم المنتدى يوم الأحد في 28 كانون الثاني الجاري، في مركز محمد شيخو للثقافة والفن بمدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة.
وضمن المنتدى تم التطرق إلى عدة محاور؛ وتحليل الأسباب الكامنة وراء تنامي الهجرة والتهجير، وما يمكن أن تسبّب من مشكلات للمنطقة على المدى القريب والبعيد، وأيضاً إحاطة الرأي العام والإدارة الذاتية والنخب الفكرية والاقتصادية، والسياسية بخطورة تصاعد معدّلات الهجرة والتهجير على الواقع الاجتماعي والاقتصادي، والسياسي لشمال وشرق سوريا، بالإضافة إلى النقاش حول فسح المجال للمفكّرين والباحثين والمهتمّين بتحليل ظاهرة الهجرة والتهجير، وإبداء آرائهم وتقديم، أبحاثهم ومقترحاتهم، بغرض الوصول إلى التدابير، التي يمكن لها أن تحدّ من الهجرة والتهجير، وتشجّع الهجرة المعاكسة والعودة إلى الوطن، وتسليط الضوء على التهجير الممنهج تحت مفهوم الهجرة، هذه المحاور تم مناقشها عبر الجلسة المجتمعية، وفي جلستين أخريين مع إصدار بيان ختامي.
الجلسة الاجتماعية
الجلسة الاجتماعية تتضمن دعوة مجتمعية لإيقاف الهجرة من شمال وشرق سوريا، والمطالبة بوقف سياسة عمليات التهجير القسري في المنطقة، والتي تمارسها الأنظمة المعادية لشمال وشرق سوريا، ودعوة المهاجرين إلى العودة لمدنهم، وقراهم للمساهمة في تنميتها والدفاع عنها.
ناقشت في هذه الجلسة سبع شخصيات، تمثل فئات المجتمع من كلا الجنسين، ومن مختلف مناطق شمال وشرق سوريا بإدارة عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني أكرم حسو، وقد شاركه فاروق توزو عن الشعب الإيزيدي، وصباح شابو من الشعب السرياني، والشيخ محمد القادري، وفكرت محمد مصطفى من الشهباء، ودجلة من تربه سبيه، وسعاد مصطفى والدة الشهيدة هفرين خلف.
وتطرق المشاركون إلى أسباب الهجرة، التي تتضمن في العامل الاقتصادي والأمني، والإشارة إلى الهجرة القسرية، التي تفرضها الأطراف المعادية للإدارة الذاتية والساعية إلى إفشال مشروعها، وإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، ناهيك عن دور الإدارة الذاتية من خلال القوى الأمنية في حفظ الأمن، والاستقرار في المنطقة، ودعوة الإدارة الذاتية إلى العمل أكثر لتحسين الوضع الاقتصادي، وقد أدلى بتلك المحاور مدير الجلسة أكرم حسو.
في حين شاركته دجلة تربه سبيه الرؤية فيما يخص هذا الموضوع بتثمين دور الشهداء، والتضحيات التي قدموها، مؤكدة على أنهم على ثقة بأن الشعب سيحمي القيم والمكتسبات، التي تحققت بدماء الشهداء، ولن يكونوا لعبة بيد الأعداء، والساعيين إلى تفريغ المنطقة عبر التهجير.
في حين أكدت والدة الشهيدة هفرين خلف بأنهم متمسكون بأرضهم، مشددة على أن الهجرة تتم في مناطق شمال وشرق سوريا، تتم ممارستها منذ مئات السنين وذلك بسبب الاحتلال: “لن نصبح عبيداً وسنعيش من دون وقود، وماء وكهرباء، وأطفال، ولا نرضى أن نعيش دون كرامة”.
أما صباح شابو فتحدثت عن المجازر، التي ارتكبت بحق السريان، وكيف تكررت في عام 2015 بيد المنظمات الإرهابية، والمرتزقة التابعيين لدولة الاحتلال التركي، وساهمت في تشتيت الشعوب في هجرة الكثيرين، كما وأكدت على ضرورة البقاء في الوطن، والارتباط بالأرض، وعدم تركها للأعداء.
فيما تحدث فاروق توزو عن الهجرة كظاهرة طبيعية، مشيراً إلى الأهداف والسياسات، وموضحاً بأن الهجرة التي حصلت في شمال وشرق سوريا هي هجرة قسرية تهدف إلى إفراغ المنطقة من شعوبها، وأن الإيزيديين كان لهم النصيب الأكبر من الأحداث، التي حصلت في السنوات الأخيرة من خلال ما مارسته مرتزقة داعش بحق الإيزيديين كما وجه نداء إلى الشعب ودعاهم إلى الوقوف إلى جانب هذا المشروع الديمقراطي.
وبمشاركة من محمد سري كانيه، تم التحدث عن المجازر واستخدام الأسلحة الكيماوية بحق شعب شمال وشرق سوريا
أما الشيخ محمد القادري فقد تحدث عن الارتباط بالأرض والوطن وجاء بالأحاديث والنبوية والآيات القرآنية التي تدعو إلى ذلك.
الهجرة والتهجير أسبابها وآثارها علی إقليم شمال وشرق سوريا
فيما تلت الجلسة الاجتماعية الجلسة الأولى والتي تضمنت المحور الأساسي “الهجرة والتهجير، أسبابها وآثارها على شمال وشرق سوريا”، وناقشت فيها أربع شخصيات، بإدارة عبير حصاف.
وطرحت عبير العديد من التساؤلات حول الهجرة وأسبابها، والهدف الأساسي منها والذي هو تفريغ المنطقة، في حين شاركها كل من عضوة منسقية مؤتمر تسار شيراز عفريني، الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني جهاد حسن، وعضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل صالح الزوبع.
ضمن هذه الجلسة ألقت شيراز محاضرة بعنوان ”الاغتراب الاجتماعي و النفسي وضعف الانتماء كمحفز على الهجرة، ودور الهجرة والتغيير الديمغرافي في عمليات الصهر الثقافي”، وتحدثت عن تاريخ الهجرة عن تاريخ الهجرة وأسبابها والهدف منها وأكدت بأن الهجرة في الوقت الحالي لسبب المداخلة في الحالة الاجتماعية والذي أحدث شرخا، والذي فتح الطريق أمام الهجرة، واقترحت بعض الحلول لسد الطريق أمام انتشار ظاهرة الهجرة. فيما ألقى جهاد حسن محاضرة بعنوان: “سياسة التهجير التي تمارسها الأنظمة المعادية للإدارة الذاتية من خلال الاعتداءات العسكرية، والحرب الخاصة والحصار كعامل محرض على الهجرة، والآثار السلبية للهجرة على المسائل السياسية والعسكرية والتغيير الديمغرافي”.
وسرد لمحة تاريخية عن الهجرة وأسبابها، وتحدث عن العوامل المؤثرة في الهجرة في الشرق الأوسط وفي مناطق شمال وشرق سوريا، وتطرق إلى السياسات الإقليمية والدولية على رأسهم “إيران وتركيا” التي اتبعت سياسة التهجير في المنطقة، كما تطرق في حديثه إلى السياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في عفرين وسري كانيه، والمناطق الأخرى في شمال وشرق سوريا الهادفة إلى التهجير القسري من المنطقة.
وعدّ جهاد تداعيات الهجرة على أنها نزيف للطاقات الشبابية وللعقول من المنطقة، مشيراً إلى دور الإعلام المحفز لهذا الأمر، وخاصة إعلام دولة الاحتلال التركي والإعلام القطري، والإعلام التابع لحكومة الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان.
وبدوره ألقى صالح الزوبع محاضرة بعنوان: الأزمة الاقتصادية ودورها في ظاهرة الهجرة، وتداعيات كلا من الهجرة وهجرة العقول “الأدمغة والكفاءات ” على الأمن الاقتصادي لشمال وشرق سوريا، موضحاً بأنه الهجرة ازدادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولفت إلى تداعيات الهجرة على المهجرين أنفسهم، وعلى السكان الأصليين وعلى المناطق، التي تم تهجير سكانها الأصليين لأنه يسهل عملية التغيير الديمغرافي.
وأكد الزوبع بأن العامل الأمني، والاقتصادي هما العاملان البازان في ظاهرة الهجرة، في حين وجد الهجرة غير الشرعية أخطر أنواع الهجرة، وطرح العديد من المقترحات للنهوض بالواقع الاقتصادي في شمال وشرق سوريا.
وبعد الانتهاء من إلقاء المحاضرة فُتح باب النقاش أمام الحضور، الذين شاركوا بدورهم في النقاش حول المواضيع، التي طرحت وتقديم المتقرحات، وطرح بعض التساؤلات والإجابة عليها من المشاركين في الجلسة.
الحلول والمقترحات والإجراءات الكفيلة لتخفيف الهجرة
واستكمل المنتدى برنامجه بالجلسة الثانية، التي عُنونت بـ “الحلول والمقترحات والإجراءات الكفيلة لتخفيف الهجرة والمساهمة في الهجرة المعاكسة”، فأدار الجلسة مال الأسمر الذي عرف بمحاور الجلسة، وبدأ الجلسة بطرح عدة تساؤلات تتعلق بالهجرة من المنطقة وشاركه كل من عضو مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية وليد الشيخ، والأكاديمي والكاتب، والباحث الاقتصادي جلنك عمر، والكاتب والباحث الميداني عبد الوهاب بيراني.
حيث ألقى وليد الشيخ محاضرة بعنوان “أهمية الوعي الثقافي والاجتماعي والفكري، والتربوي للحد من الهجرة والتهجير”، كما تحدث عن أهمية الوعي الثقافي والاجتماعي في مواجهة هذه الظاهرة وتطرّق إلى ما عاناه الكرد في الفترات السابقة من السياسات التي استهدفت وجوده وذكر أمثلة عن استهداف الثقافة الكردية وذكر فرقة بوطان الكردية، التي كانت تُمنع من القيام بالنشاطات من حكومة دمشق، وأيضاً استهداف تمثال كاوا الحداد من الاحتلال التركي ومرتزقته الهادفين إلى محو الثقافة والهوية الكردية وغيرها من الملامح الكردية التي تم تغييرها من الاحتلال التركي والأنظمة الأخرى.
ونوه الشيخ إلى محاولات حكومة دمشق لإحداث الشرخ في المجتمع السوري كما حصل في 12 من آذار عام 2004، وبحث أيضاً في محاضرته عن الوعي الفكري وذكر ما حصل في شنكال من مرتزقة داعش، يدخل في خانة الرعب الفكري، مقدماً بعض المقترحات فيما يخص الحفاظ على الهوية الثقافية، ورفع الوعي الاجتماعي والفكري.
وشاركه في الجلسة عبد الوهاب بيراني بإلقاء محاضرة بعنوان “المؤسسات السياسية والاجتماعية والأمنية والقانونية ودورها في تنامي الهجرة والتهجير في شمال وشرق سوريا” أكد فيها بأن الهجرة هي مشكلة اجتماعية قديمة، والأسباب التي كانت مشجعة للهجرة في القديم وأوضح بأن التقسيمات التي حصلت والانقلابات العسكرية هي من شجعت على الهجرة، ونوه بأن الغنى والفقر والثقافة ليس معيارًا للهجرة، فالمحامون والأطباء هم أول من هاجروا.
وذكر بأن للهجرة سلبيات كالانفصال عن الجغرافية والتاريخ والتوتر بين المهاجرين وبين السكان الأصليين لتلك البلاد بالإضافة إلى تداعيات مباشرة على المناطق التي يهجر منها أصحابها كما أنه يخلق خللاً من الناحية الجنسية فنسبة الذكور أكبر من النساء هذا يخلق مشاكل اجتماعية وخللاً فيه.
 وبدوره ألقى جلنك عمر محاضرة بعنوان “التدابير الاقتصادية التي تحد من ظاهرة الهجرة” وكانت المحاضرة عن طريق فيديو مرسل، تحدث فيه عن ظاهرة الهجرة منذ بداية الأزمة السورية والسياسات التركية التي تحاول إفراغ المنطقة ودعا الإدارة الذاتية إلى مواجهة هذه المخططات والأخذ بالعوامل الاقتصادية والنظر إلى التنمية الاقتصادية والإصلاح الاقتصادي والاجتماعية والأمنية.
وقدم جلنك عمر العديد من الحلول لتطوير الاقتصاد في مناطق شمال وشرق سوريا لتحقيق الاكتفاء الذاتي وكذلك تأمين فرص عمل ونمو اقتصاد إقليم شمال وشرق سوريا.
واختتمت الجلسة الثانية بالاستماع إلى مداخلات الحضور التي ركزت على موضوع الجلسة، والتي تطرقت إلى موضوع الهجرة والهدف الأساسي الكامن وراء دفع الموطنين والاستماع إلى مقترحاتهم وتوصياتهم.
الختام بتوصيات عدة
وفي ختام المنتدى تم إصدار بيان تضمن التالي:
أولاً – المخرجات:
1ـ التأكيد على أن ظاهرة الهجرة وعمليات التهجير تهدد الأمن الإنساني والوجودي لمجتمعات شمال وشرق سوريا بمختلف مكوناتها.
2ـ التأكيد على أن عمليات التهجير القسري التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي والمرتزقة التابعة لها للسكان الأصليين في المناطق المحتلة من إقليم شمال وشرق سوريا، هي جرائم ضد الإنسانية وتصنف كإحدى جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وفقاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف 1948م والبروتوكولين الإضافيين لعام 1977م كما وتعدُّ انتهاكاً للأعراف الإنسانية والدولية.
3ـ استنكار عمليات التهجير التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي المرتزقة التابعة لها للسكان الأصليين في المناطق المحتلة من إقليم شمال وشرق سوريا.
ثانياً-المقترحات والتوصيات:
1ـ دعوة الإدارة الذاتية إلى الاستجابة النوعية للأزمة المعيشية وكارثة الجفاف، وإشراك المجتمع ونخبه العلمية والاقتصادية والنقابات والاتحادات المهنية فيها. للسعي في الارتقاء بالواقع المعيشي.
2ـ دعوة الجهات المعارضة للإدارة الذاتية على ضرورة اتباع النقد البنّاء وإلغاء خطاب الكراهية في الحياة السياسية للمنطقة.
3ـ دعوة المؤسسات الحقوقية والإغاثية، الأممية والدولية، لتحمل مسؤوليتها والخروج عن صمتها حيال التجاوزات والانتهاكات التي تحدث في المناطق المحتلة من شمال وشرق سوريا
4ـ دعوة أبناء وبنات شمال وشرق سوريا إلى عدم الهجرة والتشبث بأرض الأجداد، ودعوة المهاجرين إلى العودة.
5ـ تأسيس مركز فكري وعلمي خاص بأبحاث الهجرة وتوثيق عمليات التهجير على ان يكون العاملون فيها من ذوي الاختصاص والخبرة.
6ـ دعوة إلى الحزم في تطبيق القوانين والتشريعات الصادرة عن الإدارة الذاتية الخاصة بمكافحة تهريب البشر للحد من الهجرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle