سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ملفان رسول: خيارات الحكومات الاستبدادية في استغلال الأزمات الإنسانية

روناهي / الدرباسية –

رأى الكاتب والمحلل السياسي ملفان رسول، أن دولة الاحتلال التركي توظف كل ما هو جديد يحدث في المنطقة إلى صالحها بغية السيطرة والتوسع، وإن كانت المستجدات سياسية، أو اقتصادية، أو ما حدث من كوارث طبيعية، ولفت إلى أن جذور هذه السياسة ليست بجديدة بل تعود إلى حقبة السلطنة العثمانية.
لم يكن الدمار الذي خلفه الزلزال في باكور كردستان، السبب الوحيد في مأساة الشعب هناك، ولكن هناك جملة من السياسات الفاشية، التي اُتبعت من دولة الاحتلال التركي بحق هؤلاء، وهو ما عمق جراحهم، وزاد مآسيهم.
فبالرغم من هول الكارثة، التي أحلت بهم، وما خلفته من أضرار جسدية ونفسية ومادية، إلا إن دولة الاحتلال التركي، أبت أن تغير نهج تعاملها مع شعوب تلك المنطقة، فالسياسات العنصرية والفاشية تجلت بأبهى صورها أثناء تعامل دولة الاحتلال التركي مع ما خلفه الزلزال من آثار، فبدءًا من عملية إنقاذ الناجين من تحت الأنقاض، ومرورا بتوزيع المعونات على المنكوبين، ووصولا إلى تأمين مساكن بديلة للمتضررين، ولو بشكل مؤقت، في كل هذه المراحل كانت دولة الاحتلال التركي تميز وتفرق بين المنكوبين، من خلال إعطاء الأولية لأبناء القومية التركية، وحرمان الكرد من مد يد العون لهم.
علاوة على ذلك، وفي الوقت، الذي تحتل فيه دولة الاحتلال التركي مناطق كردية في شمال وشرق سوريا، وتعمل جاهدة على سلخ هويتها الأصلية عنها، وإحداث التغيير الديموغرافي فيها، ففي الوقت نفسه، تتهم دولة الاحتلال التركي المتضررين، الذين ينزحون من مدن باكور كردستان إلى الولايات التركية، بمحاولة إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي يلجؤون إليها، فأي عهر سياسي تمارسه دولة الاحتلال التركي في الكوارث الإنسانية؟
الفاشية التركية هدفها إبادة الكرد
وحول هذا الموضوع، التقت صحيفتنا الكاتب والمحلل السياسي، ملفان رسول: بداية “يحب معرفة بنية الدولة التركية، أو العقلية الجمعية للطبقة السياسية التركية، منذ الخلافة العثمانية، وحتى قيام الجمهورية التركية، حيث يسيطر على هذه البنية الفكر التسلطي، والعصبوي، والقوموي، الذي يأبى الاعتراف بأي شعب آخر، كما يأبى الانصياع لأي قيم ديمقراطية أو إنسانية، حيث إن التاريخ التركي حافل بالمجازر والإبادات، ولم ينجُ أي شعب من الشعوب الأصلية في المنطقة من كوارث وويلات الحروب والمجازر، التي ارتكبتها الطبقة السياسية للدولة التركية، كما إن الطبقة السياسية الإسلامية، أو ما يعرف بالإسلام السياسي في تركيا، يخدم فقط العنصرية التركية”.
وأضاف رسول: إن “الطبقة السياسية للدولة التركية، تسعى لتسخير أي مستجد سواء إن كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، وحتى الكوارث الطبيعية، تستثمرها الدولة التركية لتطبيق سياساتها الاستعمارية تجاه شعوب المنطقة، وبالأخص بعد أن تمكنت من إبادة شعوب أصيلة كالشعب السرياني، والأرمني، وشعوب اللاز… إلخ، فلم يتبقَ أمامها سوى الشعوب الكردية، لذلك فإن الفوبيا الكردية تلاحق دولة الاحتلال التركي حتى الآن، وهي تتملص من الاستحقاقات، والقوانين الدولية، والتي أقرت بوجوب تطبيقها، لكنها لم تفعل”.
وتابع رسول: “الطبقة السياسية التركية، تضمر الضغينة والبغض تجاه الشعب الكردي، وهي تنتهز الفرص لإبراز هذا الحقد المتجذر في الذهنية التركية تجاه الشعب الكردي، وخير دليل على ذلك، هو الفاجعة الأخيرة، التي حلت بباكور كردستان نتيجة الزلزال المدمر، الذي ضربها، وكذلك في شمال وشرق سوريا، حيث نلاحظ أن الطبقة السياسية، حاولت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام، تلميع صورة دولة الاحتلال التركي، وإظهارها على إنها دولة حريصة على مواطنيها، وتسعى لتأمين سبل العيش، وكذلك إنقاذهم من تأثيرات الكوارث الطبيعية، ولكن ما حصل هو عكس ذلك تماما”.
وأوضح رسول: “جاءت فاجعة زلزال السادس من شباط الجاري، لتحدث شرخاً مجتمعياً واسعاً لدى الشعب الكردي، سواء كان في باكور كردستان، أو في روج آفا، وذلك جراء السلوكيات، التي مُورست بحقهم، حيث استثنت تركيا المناطق الكردية المنكوبة من المعونات والإغاثات، وهذه السياسة يمارسها حزب العدالة والتنمية، ومعه الحركة القومية التركية”.

حكومتا دمشق وأنقرة تستغلان الكارثة
وأكمل رسول: إن “دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، تسعيان لاستغلال الكارثة الإنسانية من أجل تصفية القضية الكردية في المنطقة، وذلك من خلال تسييس المساعدات، التي تصل من الدول الخارجية، وحرمان المناطق الكردية منها، يضاف إلى ذلك مشاركة الدول الخليجية في عملية التصفية هذه، وذلك من خلال مشاركتهم في بناء المستوطنات في المناطق الكردية، التي تحتلها دولة الاحتلال التركي، وتوطين غرباء عن المنطقة فيها، وبالمقابل تهجير الكرد الأصليين من منازلهم، في سعي واضح لتغيير ديموغرافية المنطقة”.
وبين رسول: وعلى الجانب الآخر، فإن دولة الاحتلال التركي، تمنع الكرد المنكوبين في باكور كردستان، من اللجوء إلى الولايات التركية، بحجة سعيهم لإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التركية، وهذه الازدواجية في المعايير تعدّ جريمة من وجهة نظر القانون الدولي، فيجب معاقبة دولة الاحتلال التركي على هذه السياسات، إن كان هناك احتراماً للقوانين الدولية من المجتمع الدولي”.
واختتم الكاتب والمحلل السياسي، ملفان رسول حديثه: إن “تعامل المجتمع الدولي مع هذه الكارثة، من خلال تقديم المساعدات للنظامين التركي والسوري، يعدّ قارب نجاة لهذين النظامين، للتهرب من مشاكلهم، واستحقاقاتهم الداخلية، وكذلك للمضي قدما في سياسة إبادة الشعب الكردي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle