معمل الأوكسجين في الرقة منشأة متقدمة لتوفير فرص النجاة

الرقة / حسين علي –

معمل الأوكسجين في الرقة مصدر حيوي للرعاية الصحية لأنه يوفر احتياجات المرضى الكاملة من الأوكسجين، ويواجه تحديات كثيرة منها، نقص الموارد الطبيعية والكهرباء.

يعدُّ معمل الأوكسجين في الرقة من أهم المنشآت الصحية في المنطقة، حيث يلبي حاجة المرضى في توفير الأوكسجين، والحالات الطبية الأخرى التي تتطلب توفير تركيز عالٍ من الأوكسجين.

وأفاد نائب الرئاسة المشتركة في لجنة الصحة علي عبد العزيز لصحيفتنا “روناهي”: “افتتحنا معمل الأوكسجين في الرقة بالتشارك مع برنامج الخدمات الأساسية، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بسبب انتشار الأمراض والأوبئة منها كوفيد 19، وتبلغ طاقة المعمل الإنتاجية 80 متراً مكعباً في الساعة على خطين، كل خط ينتج 40 متراً مكعباً في الثانية، ويعطى الأوكسجين الطبي مجانا للقطاع العام، وهناك دراسة لإعطائه أيضا للقطاع الخاص بسعر رمزي”.

ميزات معمل الأكسجين في الرقة

ويتميز معمل الأكسجين في الرقة بتجهيزات حديثة ومتطورة لإنتاج الأوكسجين الطبي بكميات كبيرة وجودة عالية، ويستخدم المعمل تقنيات متقدمة لتنقية وتكثيف الهواء؛ ما يؤدي إلى إنتاج أوكسجين نقي وآمن للاستخدام الطبي، ويتم تخزين الأوكسجين في أسطوانات خاصة، وتوزيعها إلى المستشفيات والمراكز الطبية، والصيدليات، والمرضى في المدينة، والمناطق المحيطة.

وبفضل معمل الأوكسجين في الرقة، تم تحسين جودة الرعاية الصحية في المدينة، وتوفير فرص النجاة للعديد من الأشخاص المصابين بأمراض التنفس المزمنة، والتهاب الرئة وغيرها من الحالات الصحية المستعصية، ويتم استخدام الأوكسجين الطبي في العديد من الإجراءات الطبية والعلاجات، بما في ذلك التنفس الاصطناعي، والعلاج الأوكسجيني الهايبرباريكي وعلاجات أخرى.

كما أضاف عبد العزيز: “نحن حريصون على تعيين كوادر أكاديمية وفقاً للخبرات، ونعمل على متابعة الجوانب الصحية وبالتنسيق مع أكاديمية الصحة وهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، وهناك دراسة لافتتاح معامل أخرى في المستقبل”.

واختتم نائب الرئاسة المشتركة للجنة الصحية علي عبد العزيز:” حقق معمل الأكسجين فوائد صحية كثيرة رغم التحديات، التي تعرقل عمل المعمل كانقطاع الكهرباء، وقلة الخبرات، والمواد الطبيعية”.