سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

معاناة الطلبة.. بين الحرب وأساليب التعليم التقليدية

استطلاع/ كولي مصطفى –

روناهي/ قامشلو ـ إن طرق التدريس تعني الأساليب التي يقوم المعلم باتباعها بهدف توضيح موضوع الدرس للطلاب، وعلى المعلم أن يكون ذو معرفة كبيرة بالطرق الفاعلة والناجحة خلال عملية التدريس حتى يتمكن من تقديم الموضوع بطريقة سهلة؛ فهل يتَّبع معلمو شمال وشرق سوريا طرائق تدريس متطورة لتأسيس جيلٍ قادرٍ على بناء مجتمع ما بعد الحرب؟
كان لصحيفتنا جولة لرصد آراء بعض الطلاب حول طرائق التدريس في مدارس شمال وشرق سوريا، “آية عكيد جمعة” طالبة في الصف التاسع في مدرسة ميشيل صليبا تروي لنا بعض مصاعبها في التعليم قائلة: “من المعروف أن المناهج الدراسية متنوعة بين مواد (الفهم والحفظ)، فالتعليم الناجح يعتمد على أسلوب المعلمين، وهناك مواد ندرسها بحب وذلك بسبب اهتمام المعلم بنا وشرح الدروس لنا بشكل سلس وغير معقد؛ وهناك دروس يطلب منا حفظها غيباً”.
أكثر المصاعب التي تمر بها “آية” هي تركيز المعلمين على حفظ المعلومات وليس فهمها, وتنوه آية أنها لا تستطيع حفظ الدروس لأن لا نفع منه دون الفهم, وأشارت إلى أنه يجب فهم المعلومات ومن ثم حفظها.
آية فرهاد حسن” طالبة بكالوريا فرع العلمي في مدرسة ميشيل صليبا أوضحت أيضاً ضمن السياق ذاته أنه من جانب طرائق التدريس مهما شرح المعلم الدروس بطريقة سهلة، فلا بد من نسيان الكثير من المعلومات, وقالت أن مشكلةً واجهتها أيام الامتحانات ولم تقدم أي مادة في الامتحان، فتساءلت هل يعقل أن أرسب في جميع المواد وأنا على مدار سنة أتعلم؟ ورقة امتحان تحدد مستقبلي، هذا لا يعقل! وبينت أن هذا ما يتم تطبيقه في المدارس السورية، أما المدارس في شمال وشرق سوريا فتعتمد على نظام التقييم في الامتحانات.
وأكدت أن ظروف الحرب وجائحة كورونا أثرت على التعليم ونفسية الطلاب بشكلٍ كبير, فالانقطاع عن التعليم والمدرسة لفترة طويلة أثر سلباً على التعليم. وأوضحت أن حلمها أن تصبح طبيبة وهذا الحلم بات سهل تحقيقه بعد افتتاح كلية الطب في قامشلو.
مناشدات الطلبة ومتطلباتهم
ناشد الطلابُ الجهات المعنية في التربية لتطوير التعليم في شمال وشرق سوريا، فمصاعبهم أن التعليم الحالي هو تعليم تقليدي، أي أن المعلمين لا يتبعون أسلوب تنويع الدروس مثل أساليب الإلقاء والمناقشة والفهم والاستنتاج… ولا يوجد اهتمام باللغة الإنكليزية كونها لغة التواصل في العالم، وأيضاً لا يوجد مراكز لافتتاح دورات تعليمية للطلاب بالمجان خارج المدرسة لأن غالبية عائلات الطلاب دخلهم محدود، فكانت مطالبهم إعطاء التعليم أهمية كبيرة والاهتمام باللغة الانكليزية؛ ليصل الطلاب إلى مستوى جيد يمكنهم من الدراسات والأبحاث العلمية, وأن يكون هناك تعليم إلكتروني بنسبة 50%, ويجب تزويد المدارس بأجهزة كمبيوتر للتعلم, وأن يكون هناك إذاعة مدرسية وإعلام مدرسي في جميع مراحل الصفوف المدرسية, وإقامة نشاطات ترفيهية للطلاب في المدرسة لكي لا يشعروا بالملل, مطالبهم تهدف لتطوير العملية التعليمية لصنع جيلٍ قادر على أن يبني مجتمع ويطوره.
رونى شيخي” معلمة لغة إنكليزية في مدرسة ميشيل صليبا تعطي دروساً لطلاب البكالوريا؛ تقول أنها تعتمد في أسلوب تدريسها على الفهم وليس الحفظ أو “البصم”؛ لأن أفضل طريقة للتعليم هي الفهم وليس “بصم” المناهج وتراكم المعلومات, الاختبار الانكليزي ليس فقط كتابي بل يعتمد على الاختبار الشفوي كاللفظ وحسن القراءة والمشاركات في الصف, وفهم القواعد الإنكليزية. وبالنسبة للامتحانات فهي كتابية ومع ذلك هناك بعض المعلمون لا يقيّمون مستوى الطالب من ورقة الاختبار، لأنه من الظلم أن تقرر ورقة امتحانية مصير طالب اجتهد ودرس طيلة سنة كاملة، وتابعت حديثها أنه هذه هي مشكلة التعليم في سوريا، وهو التعليم التقليدي الذي يعتمد على الحفظ وتقييم مستقبل الطالب بورقة فقط, ومن وجهة نظرها كمعلمة للغة الإنكليزية تمنت أن لا يتم تطبيق أسلوب البصم مع الطلاب، وأن يُقدر المعلم جهود ومستوى الطالب.
وأشارت إلى أن الطلاب الذين يعانون من ضعف المستوى يتم التعامل معهم بطريقة لا يشعرون فيها بالإحباط، بل يحاولون قدر المستطاع تعليمهم بطريقة خاصة ليستطيعوا تجاوز مرحلة الضعف في التعليم.
وأكملت حديثها بأن اهتمام الطلاب باللغة الإنكليزية ضعيف جداً؛ وغالبيتهم من أنهى المرحلة الإعدادية والثانوية ولم يتعلموا اللفظ والقواعد الإنكليزية، وذلك بسبب اتِّباع المعلمين طريقة تقليدية في التعليم وحشو الكثير من المعلومات في أدمغة الطلاب بدون فهم, وأشارت إلى أنه بشكل عام في سوريا لا يوجد اهتمام باللغة، فالكثير من الطلاب يلجؤون لدورات خصوصية لتعلم اللغة بتكاليف مالية مرتفعة جداً.
واختتمت روني شيخي معلمة اللغة الإنكليزية في مدرسة ميشيل صليبا حديثها؛ بأن الحرب أثرت بشكلٍ سلبي على التعليم وعلى نفسية الطلاب والمعلمين أيضاً.
طرائق التدريس غير التقليدية
 (س.ع) معلمة مادة الفيزياء حدثتنا عن طريقة تدريسها لطلاب صف العاشر، وتقول: “مادة الفيزياء هي مادة يتم تدريسها عملياً وليس شفوياً”, وهي تحاول قدر المستطاع إيصال المعلومات بشكل واضح للطلاب، وعندما تشعر أن طلابها لا يستوعبون الدروس؛ تقوم بإعطائهم الدرس بشكلٍ واضح ومبسط وتكرر المعلومات، ونوهت إلى أن هناك الكثير من المعلمين لا يتبعون أسلوب الإعادة أو تكرار المعلومات للطلاب. يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار قدرة استيعاب كل طالبٍ على حِدة. فشرح الدرس وعدم الانصات لمشاكل الطلاب والبحث عن أسباب ضعفهم الدراسي يشكل حاجزاً بين المعلم والطالب، فالمعلمون هم مربو الأجيال؛ وأجيالنا هم أساس تطور ونمو هذا المجتمع، لذلك يجب إعطاء التعليم أهمية كبيرة لأنه في ظروف الحرب لا يمكن إنقاذ المجتمع من الجهل إلا بالتعليم.
وأنهت (س. ع) حديثها بأنه في أي مجتمعٍ في أنحاء العالم إذا كانت مكانة التعليم كبيرة، نجد أن المجتمع أصبح متطوراً ومثقفاً ويصعب احتلال شعوب مثقفة.
التعليم ما بعد الحرب
يلعب التعليم في الدول التي عانت من الحرب والصراعات دوراً جوهرياً في تحقيق درجة عالية من التعافي الاجتماعي, ففي مرحلة ما بعد الحرب يجب الاهتمام بالتعليم؛ وإعادة بناء جيل ناجح رغم المصاعب والظروف التي عاشوها في زمن الحرب، فلن يتم إنقاذ مجتمع من ظروف الحرب ومأساته إلا بالتعليم.فإذا أردت أن تبني مجتمعاً حضارياً ومثقفاً ولا تعلم من أين ستبدأ, ابدأ بالتعليم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle