سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مظلوم عبدي: “الحل السياسي ضمان لسوريا المستقبل”

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأن مناطق شمال وشرق سوريا لم تكن يوماً ما سبباً في استمرار الأزمة السوريّة، وأشار إلى أن الأزمة السوريّة لن تجد الحل دون مشاركة ممثلين عن مناطق شمال وشرق سوريا، وأضاف: “بدون مشاركتنا لا يمكن إيجاد الحل للأزمة وإعمار سوريا”.
في الوقت الذي تواصل فيه دولة الاحتلال التركي هجماتها وتهديداتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا، يؤكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي استمرار المباحثات بين الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، والحكومة السورية من جهة أخرى، ودعا عبدي حكومة دمشق إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم عرقلة سبل الحل.
لم نكن يوماً سبباً في الأزمة السوريّة
حول الأسباب الكامنة لإقدام حكومة دمشق على إعاقة سبل الحل والتفاهم، تحدث القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي لوكالة هاوار للأنباء فقال: “لم نكن يومًا ما سببًا في الأزمة السوريّة، بل دافعنا عن أرضنا وطردنا مرتزقة داعش من مناطقنا، إذا كان هناك حل للأزمة السورية، فسيكون حلًّا سياسيًّا، وبدون مشاركة مناطق شمال وشرق سوريا لن يكون هناك أي حل للأزمة السورية، وأعلن المسؤولون في الإدارة الذاتية بالعديد من المناسبات أن حكومة دمشق تنأى بنفسها عن الحوار، وخلال الفترات الماضية جرت تفاهمات بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق على الصعيد العسكري بضمانات روسية، لو أنهم كانوا يفكرون من أجل مستقبل سوريا، لما أدلوا بمثل هذه التصريحات، ولا عملوا على إعاقة سبل الحل، الدولة السورية وكذلك الدول الأخرى تعلم جيدًا ما هو موقفنا من الأزمة السورية منذ عام 2011 وحتى اليوم”.
 ونوه عبدي إلى أن هناك بعض الأطراف التي تدفع الحكومة السورية إلى الإدلاء بالتصريحات التي تعرقل عملية الحل، وقال: “الحكومة السورية لا زالت تواصل نهجها وعقليتها الشوفينية، ولا تعمل على تغيير هذه العقلية، ولا تريد أن تفعل ذلك، ولذلك فهي نفسها لا تثق بالتصريحات التي تدلي بها؛ لأن بعض الأطراف هي التي تطلب منها الإدلاء بهذه التصريحات، والحقيقة لو أنها كانت تفكر بمستقبل سوريا، لما أدلت بمثل هذه التصريحات، ولا عملت على إعاقة سبل الحل، الدولة السورية وكذلك الدول الأخرى تعلم جيدًا ما هو موقفنا من الأزمة السورية منذ عام 2011 وحتى اليوم، هدفنا من أجل سوريا بشكل عام هو منع تقسيم الأراضي السورية، ومنع نشوب حروب كبيرة”.
 هدفنا الدفاع عن أرضنا وحمايتها ووحدتها
وبيّن عبدي بقوله: “نعمل منذ عام 2012 على حماية الحدود السورية مع كل من العراق وتركيا، وعليه أننا عمليًّا ندافع عن وحدة الأراضي السورية، عندما كانت مؤسسات الدولة تنهار في عموم الأراضي السورية، بدأت شعوب منطقتنا ببناء المؤسسات من أجل تسهيل أمورها الحياتية، ومنذ اليوم الأول اخترنا النهج الثالث في موضوع الأزمة السوريّة وتصرفنا على ذلك الأساس ولا زلنا ملتزمين به، لم نقف أبدًا إلى جانب حكومة دمشق والقوى الخارجية وأيضاً مع من سمت نفسها بالمعارضة، لقد التزمنا بالقيم الوطنية السورية، والتزمنا بالدفاع عن مناطقنا، لم ننجر إلى حروبهم التي خاضوها من أجل المصالح، ولا زلنا ملتزمين بالموقف نفسه ونتصرف على أساسه.”
وتابع مظلوم عبدي بالقول: “لم نكن أبدًا جزءًا من الأزمة السورية، بل كنا المدافعين عن مناطقنا، ونحن من طردنا مرتزقة داعش منها، لقد كنا على تواصل دائم مع حكومة دمشق من أجل الحفاظ على أمن المنطقة، ولا زالت لدينا قنوات تواصل من أجل التباحث معها، ومن أجل إيجاد حل للقضايا الأمنية الموجودة، ولكن لا يمكن قول الشي نفسه على الصعيد السياسي. إن مواقف حكومة دمشق لا تساهم في إيجاد الحل للأزمة، وخلال المباحثات الرامية إلى إيجاد الحل، تعمل الحكومة السورية دائمًا على عرقلة المباحثات”.
 لا يمكن تهميش شعوب شمال وشرق سوريا
 وواصل عبدي بالقول: “الأوضاع في مناطق شمال وشرق سوريا تختلف عن مناطق درعا والسويداء وحمص والغوطة ودمشق، الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لديها قواتها العسكرية، وهي التي تدافع عن أرضها، وإذا كان لا بد من إيجاد حل في هذه المناطق، فيجب أن يكون حلًّا سياسيًّا، ولا يمكن تحقيق وإنجاز مشروع إعادة إعمار سوريا بدون مشاركتنا”.
وأبدى مظلوم عبدي استعدادهم لمواصلة المباحثات مع الحكومة السورية، موضحاً بأن هناك بعض أصحاب العقليات والتوجهات الخبيثة يرفضون ذلك، وأكد: “ندعو حكومة دمشق إلى التحلي بالمسؤولية والكف عن مواقفها التي تعرقل سبل الحل، وهي بسياساتها الراهنة تخدم المخططات الرامية إلى تقسيم سوريا، ولا يمكن تحقيق الاستقرار في سوريا عبر العنف والقمع”.
 واختتم القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حديثه قائلاً: “لقد دافعنا عن مناطقنا، وسنواصل ذلك، وإذا تطلب الأمر فإننا سوف ندافع عنها ضد حكومة دمشق أيضًا، نحن مستعدون للمفاوضات مع الجميع، لذلك فإن أمام حكومة دمشق خيار واحد فقط، وهو المفاوضات، أما تصريحاتها فهي مجرد تصريحات للدعاية السياسية، وهي لا تخدم مستقبل الشعب السوري، ويجب عليها التخلي عن هذه السياسات التي تعيق وتعرقل المفاوضات”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle