مطالبة نساء” كوباني” المجتمع الدولي بمحاسبة تركيا على جرائمها بحقّ النساء

كوباني/ سلافا أحمد ـ

طالبت نساء مقاطعة كوباني في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، بمحاسبة الدولة التركية على جرائمها بحق النساء في المناطق المحتلة، مشيرات إلى أن تركيا تهدف للنيل من إرادة المرأة الحرة للنساء الموجودات في المناطق المحتلة.

وأعلنت الأمم المتحدة في عام 1999يوم الخامس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة، وعلى الرغم من إن العديد من المنظمات الحقوقية والنسائية، وثّقت جرائم المحتل التركي بحق النساء في المناطق المحتلة، ورفع العديد من الملفات للمجتمع

الدولي، غير أن مازال الصمت يسود المجتمع الدولي، حيال انتهاكات وجرائم تركية في المنطقة، إضافة إلى وتيرة العنف والجرائم، التي تتصاعد يوماً بعد يوم.

وتمارس الدولة التركية منذ اندلاع الأزمة السورية، أفظع أنواع الجرائم بحق النساء في شمال وشرق سوريا، من خطف ونهب، وسلب، وقتل، واغتيال، لاسيما الاستهدافات الإرهابية، التي تقوم بها من خلال مُسيَّراتها على النساء المناضلات.   وفي سياقٍ متصل، أجرت صحيفتنا استطلاعاً لآراء النسوة في كوباني، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، فتقول المواطنة “أمينة ديار: “إن جرائم المحتل التركي تزداد يوماً بعد يوم، بحق النساء في المناطق المحتلة، والمجتمع الدولي صامت حيال ذلك”.

وأشارت قائلة: “المجتمع الدولي يساند جرائم المحتل التركي بحق النساء في المناطق المحتلة بصمته المخزي”.

وأضافت الأم أمينة”: إلى إنه يجب على المجتمع الدولي، الكف عن صمته المخزي تجاه الانتهاكات، التي تُرتَكب بحق المرأة في المناطق المحتلة، والعمل على معاقبتها على جرائمها الشنيعة وفق القوانين الدولية والإنسانية”.

وبدروها قالت المواطنة “آسيا شيخ أحمد“: “إن الدولة التركية تهدف من خلال جرائمها البشعة، التي تقوم بها من خلال مرتزقتها في المناطق المحتلة، النيل من إرادة المرأة الحرة والمناضلة، للنساء الموجودات تحت احتلاله”.

موضحة بالقول: “تركيا تخشى فكرة تحرر المرأة من الذهنية العبودية والفاشية، كونها تعلم جيداً، إن تحررت المرأة من العبودية ستتحرر المجتمعات كافة، كون المرأة نصف المجتمع، وتربّي نصف الأخر، أي إنها المجتمع كله”.

وأِشارت إلى أن: “يجب على النساء كافة العمل لرفع وتيرة نضالهن بوجه الفاشية والطغيان التركي، والعمل على تنظيم أنفسهنّ على أساس نظام الأمة الديمقراطية، الذي يسعى إلى تحرير المرأة من الذهنية العبودية والسلطوية، وبتلك الروح المناضلة، سنتمكن من دحر العنف والاحتلال من مناطقنا”.

وفي ختام حديثها ناشدت الأم آسيا المجتمع الدولي: “القيام بواجبه تجاه نساء المنطقة، ومعاقبة تركيا، على جرائمها المنافية للمعاير الدولية والإنسانية كلها”.