أقامت مشروعًا بصناعة الجُبْنِ

افتتحت “سفيم باياتكارا” التي تعيش في جوليك بتركيا متجراً لبيع منتجات الحليب، وفي فترة وجيزة، اكتسبت منتجاتها شهرة كبيرة، خارج البلاد أيضاً، وهي تصنع الجبن، والقريش، والسمنة، والزبدة في متجرها، الذي تعمل فيه منذ سنوات عديدة.

مع الوقت طورت “سفيم باياتكارا” التي تعلمت كيفية صنع الجبن من والدتها، حياتها المهنية من خلال تعلم إنتاج عدة أصناف من مشتقات الحليب، مثل الجبن المحلي، والزبدة، والقريش، أصبحت سفيم باياتكارا خبيرة في صناعة الجبن في مدة قصيرة، وافتتحت متجراً منذ 15 عاماً، وبدأت في بيع المنتجات الطبيعية، فقد وصل صيت جبنها إلى خارج البلاد، وأصبح لديها هدف كبير، خلال السنوات التي زادت فيها النزعة المحافظة في جوليك، فقد تدبّرت أمور معيشتها في وسط المدينة. لم تتخلَّ عن ثقافة الجدات والأمهات؛ لذلك لا تزال تصنع الزبدة المحلية في قربة خض اللبن الموجودة في متجرها.

“منزلها البداية “

كانت سفيم باياتكارا تبيع السمن والجبن، الذي تصنعه في المنزل لجيرانها، وبدأت عملها بهذه الطريقة،  ووصفت تلك الفترة قائلةً: “كنت أجمع الحليب، الذي أصنع منه هذه المنتجات من القرى بنفسي، في البداية لم أفكر في أن أعمل في مثل هذه المهنة، وأبيع المنتجات التي أصنعها، لكن عندما أحب الناس الجبن الذي كنت أصنعه، بدأت في مثل هذا العمل، افتتحت متجري الخاص، وبدأت في بيع المنتجات التي تؤكل على الإفطار هنا، فهنا أصنع الحليب والجبن والزبدة والجبن المحلي، أصنع كل شيء هنا في متجري، فهذا هو منزلي من جهة، ومكان عملي من جهة أخرى”.

“أتلقّى طلباتٍ من الخارج” 

أوضحت سفيم باياتكارا: أنها وبسبب إعجاب الجميع بمنتجاتها، أصبحت تتلقى الطلبات من داخل الدولة وخارجها في فترة زمنية قصيرة، وقالت:” إنها تكسب قوت يومها من متجرها، من قبل لم تكن هناك نساء يعملن في التجارة، أما الآن فقد تجرّأت النساء وأخذن الشجاعة من بعضهن البعض، وبدأن عملهن، إنهن يوسعن العمل، الذي يَقُمْنَ به في المنزل، أنا سعيدة جداً في العمل بهذه الطريقة، فقد بدا اهتمام الناس بمنتجاتي أكثر، لأن كل شيء مصنوع يدوياً من الحليب”.

وبهذا السياق فقد دعت سفيم باياتكارا التي تريد تطوير متجرها من خلال العمل، الذي تقوم به، النساء كلها للدخول في الحياة العملية، واختتمت حديثها قائلةً: “يجب على النساء في جوليك على وجه الخصوص العمل، حيث يمكن للمرأة القيام بأي عمل في أي مجال، منطلقة من ثقتها بنفسها”.

وكالة أنباء المرأة