سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مصائر مجهولة تهدد المغيبين قسراً تصل للإعدام

رامان آزاد_

المعلومات التي ترد من أقبية سجون الاحتلال التركيّ شحيحة جداً، ولا تُعرف ظروف الاحتجاز وأشكال التعذيب التي يتعرض لها معتقلون ومعتقلاتٌ بتهمٍ كيديّة، والتي تنتهي بالوفاة بالنتيجة، وفيما تروّج سلطات الاحتلال للوفاة لأسباب صحيّة، إلا أنّ شهاداتِ المفرج عنهم تؤكد قسوة التعذيبِ، ولم تعد معها مسألة التصفية المتعمدة مجرد فرضيّة، في ظلِّ تعتيم إعلاميّ ومحاكم وإجراءات تحقيق صوريّة.
مخاوف الإعدام تهدد مصير مواطنتين معتقلتين
كشف التقرير الأسبوعيّ لحزب الوحدة الكردي (يكيتي) معلومات إضافيّة عن ظروفِ وفاة المواطن الكرديّ سليمان نوري نعمان (51 عاماً)، وقريبته مولودة نعمان (65 عاماً)، اللذين استشهدا في ظروفٍ مشبوهةٍ في السجن وتعرضا لسوءِ المعاملةِ والتعذيبِ. وأبدى خشيته حول مصير مواطنتين محتجزتين بالذريعةِ ذاتها.
وجاء  في التقرير أنّه بتاريخ 27/11/2021، أبلغت سلطاتُ الاحتلال التركيّ ذوي المواطن “سليمان نوري نعمان من مواليد عام 1971 قرية بوزيكِه عفرين، أب لأربعة أولاد”، بوفاته في سجن الراعي سيء الصيت، وقامت بحضور “النائب العام والقاضي” في مشفى بلدة الراعي بتسليم جثمان المغدور لقريبين له حضرا في اليوم التالي، وقد وُري جثمانه الثرى في مقبرة قريته؛ وكان قد اعتقل في 24/6/2019 من قبل “الاستخبارات التركيّة واستخبارات الشرطة في إعزاز” وأُخفي قسراً وتعرّض للتعذيب والمعاملة القاسية ولظروف صعبة وغير صحيّة، دون زيارات أو تواصل مع ذويه سوى اتصالات هاتفيّة قصيرة معدودة. علماً أنّه سبق واحتجز في عفرين مدة شهر بداية صيف 2018 وأطلق سراحه.
تم توجيه التُهم نفسها إلى المغدور “سليمان” وثلاث نساء اعتقلن معه وهن:
ــ ابنة عمه المسنة مولودة نعمان نعمان من مواليد عام 1956م قرية “بوزيكه” والتي توفيت في سجن الراعي بتاريخ 30/5/2021 نتيجة التعذيب والظروف القاسية.

 

 

 

 

 

 

ــ المواطنة فيدان بلال بنت عبد الرحمن، مواليد عام 1999 قرية “قده/ المرتفعة” بناحية راجو.
ــ المواطنة وصال حنان بنت حنان أمين، مواليد 1986 عفرين.
وقد أُحيلوا بعد نحو ستة أشهر من الإخفاء القسريّ من قبل “النيابة العامة بإعزاز” بتاريخ 17/12/2019 إلى “قاضي التحقيق المدعو محمد وليد جبران” الذي طالب في قراره الصادر بتاريخ 18/2/2020 بمحاكمة الأربعة أمام “محكمة الجنايات” بجرائم “القيام بأعمال إرهابيّة بقصدِ إيجاد حالة ذعر باستخدام المتفجرات والتجنيد في صفوف العدو ومؤازرته على فوز قواته وإضعاف الشعور الوطنيّ وإيهان نفسيّة الأمة زمن الحرب والقتل العمد مستنداً لأحكام المواد /263-265-285-304-533/ من قانون العقوبات السوريّ والتي تشمل عقوبة الإعدام”، وقرر منع محاكمة معتقل آخر في الدعوى ذاتها.
وأفاد محامٍ مطلِّعٌ على قضية المعتقلين الأربعة أنَّ المحاكمة التي أُجريت لهم صوريّة وتفتقد لأدنى شروط وإجراءات المحاكمة السليمة والعادلة، حيث انتزعت إفادات المعتقلين في ظروف الإخفاء القسريّ الطويل وتحت التعذيب، وهي محبوكة كمسرحية تتطابق فيها النصوص مع بعضها تماماً، والأنكى من ذلك أنَّ محاضر الاستجواب أمام “قاضي التحقيق” تتطابق مع الإفادات المدوّنة لدى “الاستخبارات” تماماً، ودون أن تكون المحاكمة علانيّة أو يتمكن المعتقلون من توكيل محامين عنهم، حيث تمّت بحضور محامي مسخَّر، ووُجّهت ذات التُهم الجائرة إلى الأربعة.
وأضاف التقرير أنّه لم تُعرف سبب الوفاة (الإعدام شنقاً أم نتيجة الأمراض التي أصابته تحت التعذيب والظروف القاسية)، وهناك خشية من أن تلقى كلّ من “فيدان بلال، وصال حنان” ذات مصير المغدور “سليمان”، حيث أنّهما محتجزتان قسراً في ذات السجن سيء الصيت ودون أيّ تواصلٍ مع ذويهما.
يُذكر أنّ صك ادعاء النيابة في إعزاز بالدعوى نفسها يضمُّ اسماً خامساً هو نور الدين يوسف بن مصطفى. وقد طالبتِ النيابة بإنزال أقصى عقوبة وهي الإعدام.

 

 

 

 

 

 

 

مغيبون قسراً ومصير مجهول
ما زال مصير المواطن الكرديّ “حمزة شعبان إبراهيم (29 عاماً)، وشقيقته “آسيا (19 عاماً)، من أهالي خليلاكا – ناحية بلبل مجهولاً. وقد فقد أثرهما في 23/3/2018، أثناء عودتهما إلى قريتهما، على الحاجز الأمنيّ الكائن على مفرق قرية حسنديرا- ناحية بلبل).
وأكّد معتقلٌ سابقٌ أُفرج عنه من سجن بلدة الراعي أنَّ صحة “حمزة” قد تدهورت وضعف جسمه في السجن نتيجة التعذيب والظروف القاسية، وأنّه فقد حياته داخل السجن وتمّ نقله ببطانية، ولم يتلقَ والداه المقيمان بالقرية أيّ تبليغٍ رسميّ ولم يُعلنا وفاته؛ فيما لا يزال مصير “آسيا” مجهولاً حتى الآن.
مازال مصير المواطن الكرديّ خبات مسلم بكر مجهولاً من أهالي قرية كوسا/ كوسانلي ــ ناحية راجو، منذ أن اعتقله عناصر الشرطة الحرة (الأمن السياسي)، بدورية مؤللة ضمت نحو عشرين عنصراً يوم الأربعاء 3/11/2021 واقتادته إلى جهة مجهولة، ولم تُعرف أسباب اعتقاله.
يُذكر أنّ المواطن خبات قد تعرض للاحتجاز القسريّ مرتين، فقد اختطفه مسلحو ميليشيا “فيلق الشام” واعتقلته “الشرطة العسكرية”، بتهمة أداء واجب الدفاع الذاتيّ وفي كل مرة يُجبر على دفع الفدية للإفراج عنه.

 

 

 

 

 

 

 

 

سرقوا منزل المسنة… ولكنها نجت!
العديد من حوادث اقتحام وسرقة منازل المسنين انتهت بالاعتداء على أصحاب المنزل وحتى القتل، ومضت الحوادث ضد مجهول، ولعله من حسن الحظ أن يكتفي السارقون بما غنموه ويمضوا دون التعرض لأصحاب الدار. المواطنة الكرديّة المسنة سلطانة حسن (85 عاماً) أرملة المرحوم أحمد بلال، من أهالي قرية شيخ محمد ــ الميدانيات ــ ناحية راجو، تعرضت مساء الجمعة 3/12/2021 لعملية سطوٍ تحت التهديد بالسلاحِ من قبل مجموعة ملثمة من المستوطنين المسلحين، الذين سرقوا ونهبوا كامل محتويات المنزل، وشملت المسروقات لوحات الطاقة الشمسيّة وخمسة أسطوانات غاز، وهي تقيم وحدها في المنزل، ولا إمكانية لديها لمواجهة السارقين وملاحقتهم.
في سياق متصل بالسرقات أقدم مستوطنون مسلحون (السبت) على سرقة دراجتين ناريتين، إحداهما للمواطن “أحمد حنان” من أهالي قرية “كوندي جي” – ناحية راجو، حيث تمت سرقة دراجته من مدخل البناية التي يسكنها قرب حديقة المحمودية بمدينة عفرين.
125مليون ليرة سورية فدية تحرير فتاة من الشعب العربيّ
أفادت مصادر محلية بأنَّ مرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركيّ أفرجت عن فتاةٍ من الشعب العربيّ من أهالي مدينة عفرين بعدما دفعت عائلتها فدية ماليّة مقدارها “125” مليون ليرة سورية، وقد قام والدها صالح الجاسم وأشقائه بدفع الفدية الماليّة للإفراج عن ابنته، التي تم اختطافها قبل نحو أسبوعٍ، واقتيادها إلى مدينة إعزاز.
اعتقال ثلاثة مواطنين بينهم امرأة
اعتقلت الاستخبارات التركيّة 30/11/2021 الموطن أسد محمد علي حيدر من أهالي قرية حمام بناحية جنديرس، لدى وصوله إلى مدينة عفرين المحتلة قادماً من مناطق الشهباء. والمواطن حيدر لديه مطعم وحمام كبريتيّ في قريته، وكان مقيماً في منطقة الشهباء.
اختطف مرتزقة “أحرار الشرقيّة” قبل نحو أسبوع المواطن الكرديّ عمر محمد (45 عاماً) من أهالي قرية نازه بناحية شرا، وذلك بمداهمة منزله في حي المحموديّة. كما وأقدم المرتزقة على مصادرو سيارته ومطالبة عائلته بدفع فدية مقدارها ثلاثة آلاف دولار للإفراج عنه.
أقدمت دورية مشتركة تضم من عناصر “الشرطة العسكرية والمدنيّة” التابعة للاحتلال التركيّ 27/11/2021 على اعتقال المواطنة نوال أنور نعسان (25 عاماً) من أهالي قرية شيخ محمد بناحية راجو دون توجيهِ أيّ اتهامات لها، واقتيدت إلى المقر العسكريّ في مدينة عفرين، ولا معلومات عن مصيرها.
يُذكر أنّه سبق أن تم استدعاء المواطنة نوال للتحقيق في 25/4/2021، عقب قدومها من منطقة الشهباء بخمسة عشر يوماً، وأفرج عنها في اليوم نفسه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle