استنكر الطاقم الطبي في مشفى خالد الفجر بمدينة حلب انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين والطواقم الطبية في شمال وشرق سوريا، محملين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية مسؤولية تلك الجرائم لعدم تحركها لمحاسبة تركيا.
واستنكر ممرضون في المشفى خالد فجر الواقع في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود بمدنية حلب ممارسات الاحتلال التركي واستهدافها للمسعفين والطواقم الطبية.
الممرضة نوروز فاقي قالت: “على المنظمات الإنسانية والحقوقية الخروج عن صمتها حيال الانتهاكات والجرائم التركية، وأن يضعوا حداً لها، ومحاسبتها على استهداف الطواقم الطبية الذين يقومون بعمل إنساني في مناطق الحروب”.
وأكدت نوروز أنهم على استعداد لمساندة الكوادر الطبية في شمال وشرق سوريا لمواصلة أعمالهم الإنسانية في إنقاذ حياة الأبرياء.
ومن جانبه استنكر الممرض أسد عثمان الهجمات الوحشية التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا وقال: “لم تكتفي الدولة التركية بارتكاب المجازر بحق المدنيين فباتت هذه المرة تستهدف الكوادر الطبية الذين يسعون لإنقاذ ضحايا الغزو التركي”
وحمّل أسد الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية مسؤولية جرائم تركيا لأنها لا تزال تلتزم الصمت ولا تتحرك لمحاسبة تركيا ومرتزقتها
فيما دعت الممرضة أمينة فلاحة المجتمع الدولي للتدخل السريع والحد من الإرهاب التركي الذي يمارسه على المدنيين والكوادر الطبية التي تسعى لإنقاذ حياة الأبرياء من هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
القادم بوست