سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خلال ست سنوات من الاحتلال 10332 مختطفاً و142 شهيداً في عفرين المحتلة

مركز الأخبار –

تعرّض في عفرين التي تحتلّها الدولة التركية منذ ستة أعوام، 10332 شخصاً للاختطاف، 463 شخصاً للقتل و142 شخصاً للاغتصاب، وبين القتلى والمختطفين الذين تعرّضوا للاعتداء 803 نساء.
يتزايد يوماً بعد يوم، القتل والاختطاف والاغتصاب في عفرين المحتلة، التي تحتلّها الدولة التركية ومرتزقتها منذ آذار عام 2018.
وبحسب تقارير منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، منذ بداية احتلال عفرين عام 2018 وحتى الآن، تعرّض 463 شخصاً للقتل و10332 شخصاً للاختطاف و142 شخصاً للاغتصاب.
وحصيلة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها المحتلّون ومرتزقتهم كما وردت في التقارير مصنّفة سنوياً هي كالتالي:
2018-2019: اختطاف: 7213 شخص بينهم 270 امرأة.
استشهاد: 230 شخصاً بينهم 59 امرأة.
اغتصاب: 60 امرأة.
الإجبار على الانتحار: 5 نساء
2020: اختطاف: 1079 شخصاً بينهم 92 امرأة.
استشهاد: 67 شخصاً بينهم 9 نساء.
اغتصاب: 76 امرأة.
تزويج فتيات قاصرات: العدد خمسة.
2021: اختطاف: 838 شخصاً بينهم 82 امرأة (25 منهن فتيات قاصرات) و13 طفلاً.
استشهاد: 65 شخصاً بينهم 14 امرأة.
2022: اختطاف: 629 شخصاً بينهم 49 امرأة وطفل واحد.
استشهاد: 62 شخصاً بينهم 20 امرأة (قُتلت سبعة نساء جرّاء القصف).
2023: اختطاف: 376 شخصاً بينهم 35 امرأة وستة أطفال.
استشهاد: 20 شخصاً بينهم أربعة نساء.
اغتصاب: امرأة واحدة.
الإجبار على الانتحار: امرأتان.
الأشهر الـ 4 الأولى من العام الجاري (2024): اختطاف: 197 شخصاً بينهم 25 امرأة.
استشهاد: 19 شخصاً بينهم امرأتان.
اغتصاب: خمسة فتيات.
وأرسلت منظمة حقوق الإنسان في عفرين – سوريا، تقاريرها إلى منظمة العفو الدوليّة وباقي منظمات حقوق الإنسان الدوليّة، لكنّهم لم يتلقّوا أي رد حتّى الآن.
وحول ذلك، تحدّثت الرئيسة المشتركة لاتّحاد المحامين في مقاطعة عفرين والشهباء، روشين حدو، لوكالة هاوار فقالت: “أُجبرت الفتيات القاصرات، على وجه الخصوص، على الزواج تحت التهديد، وسُلّمن لمجموعات المرتزقة، كما يتمّ اختطاف الفتيات وطلب فدية ماليّة من ذويهنّ لإطلاق سراحهن، حيث اختُطفت مئات النساء الكرديات أمام أنظار أسرهنّ وأطفالهن”.
ولفتت روشين، إلى سعي دولة الاحتلال التركي إلى كسر إرادة المرأة في المنطقة، من خلال سياسات القتل والاختطاف والاغتصاب وغيرها، وتابعت: “تهدف جميع الجرائم والانتهاكات إلى القضاء على الإرادة الحرّة للمرأة، تريد تركيا الانتقام لداعش، وترغب بكسر إرادة المرأة”.
وكشفت روشين، أنّه بعد مرور ستة أعوام على احتلال عفرين، تطرّقت منظمة حقوق الإنسان (HRW) للانتهاكات والممارسات اللاإنسانيّة التي تشهدها عفرين لأوّل مرّة، في تقريرها الصادر في 26 من شباط الماضي، لكن لم يُتّخذ أي إجراء بعد.
وفي نهاية حديثها، دعت روشين حدو المنظمات الدوليّة إلى زيارة عفرين والتحقيق في الجرائم هناك.