سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في كونفرانس القائد والشبيبة… دعوات لإنهاء المؤامرة الدولية بتصعيد النضال

روناهي/ الرقة-

حثت حركة الشبيبة الثورية السورية في كوانفرانسها على رفع وتيرة النضال والقيام بالمهام الواقعة على عاتقها لإنهاء المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان.
تحت شعار “بروح الشبيبة سننهي المؤامرة الدولية…. انصروا معركة الحرية” نظّمت حركة الشبيبة الثورية السورية في المناطق المحررة اليوم السبت ١٨ أيار الجاري “كونفرانس القائد والشبيبة” وذلك في قاعة المركز الثقافي بالطرف الجنوبي لمدينة الرقة.
وشارك في الكونفرانس العشرات من أعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية السورية وعضوات اتحاد المرأة الشابة، وعضوات مجلس المرأة السورية وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية وأعضاء وعضوات من مجلس شباب حزب سوريا المستقبل.
وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلا ذلك إلقاء كلمة من قبل المسشتار في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة مظلوم يوسف شدد فيها على ضرورة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
وأوضح يوسف: “لا يمكن لأي أحد نكران دور الشبيبة وصمودهم في تحقيق الانتصارات في الثورات وذلك لاستنادهم على فكر القائد عبدالله أوجلان وأجدر دليل على ذلك الكونفراسات والاجتماعات التي تنظمها حركة الشبيبة الثورية والنتائج المهمة لها”.
وأكد يوسف في كلمته: “الشبيبة اختاروا الفلسفة والمسار الصحيح وعاهدوا على مصلحة الشعب والنهوض به وأخذوا على عاتقهم السعي لإنجاح مشروع الإدارة الاتية والسعي لتوصيل هالمشروع لعموم سوريا”.
وتلاها قراءة توجيهات القائد عبد الله اوجلان من قبل الناطق العام لمجلس شباب حزب سوريا المستقبل في المناطق المحررة أحمد الجميلي ومن ثم تم تقديم عرض سنفزيوني عرض خلاله مراحل المؤامرة على القائد عبدالله أوجلان ليفتح بعدها باب النقاش بين الحضور حول تقييم عمل الشبيبة وسبل نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
واختتم الكونفرانس بإصدار بيان ختامي البيان ركز بمجمله على رفع وتيرة النضال الثوري للتصدي للمؤامرة الدولية على القائد عبدلله أوجلان وضرورة القيام بالمسؤولية الواقعة على عاتقهم كشبيبة تجاه القائد عبد الله أوجلان
وفكره من نشر هذا الفكر بين الفئة الشابة بكل أنحاء العالم.