سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مسار عمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني .. “أهدافٌ ومخططاتٌ” تُحبطها حركة التحرر الكردستانيَّة

برخدان جيان_

ضاق النظام التركي الحاكم بقيادة أردوغان “ذرعاً” في الآونة الأخيرة بالنجاحات المتتالية، التي حققها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية منذ إعلان الكفاح المسلح في مناطق الدفاع المشروع في ثمانينات القرن العشرين، بعد نضال أسطوري خاضته الحركة على يد روادها الأوائل، التي رسم مسارها المفكر عبد الله أوجلان، بهدف نيل الحقوق المشروعة للشعب الكردستاني بمواجهة محاولات الصهر، والإبادة، والإنكار، الذي انتهجته الأنظمة الحاكمة في تركيا حتى وقتنا الراهن، لذلك المتابع للمخططات التي تنتهجها الدولة التركية المحتلة مؤخراً من خلال بناء “جدار تقسيم كردستان”، وشن هجمات احتلالية بالتعاون مع قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني يعي تماماً ما تخطط له هذه الدولة بخنق قوات الدفاع الشعبي، والعمل على تقسيم المنطقة، ليسهل عليها وأد حركة التحرر الكردستانية، تمهيداً للقضاء عليها بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
هذه التحركات تكثفت في الآونة الأخيرة في مناطق الدفاع المشروع عقب زيارة “برزاني” لأنقرة، واجتماعه بأردوغان لرسم خيوط المؤامرة، وحياكتها بشكلٍ جيد بالرغم من أن هذه التحركات ليست بالجديدة، إلا أن مستواها قد تغير في الآونة الأخيرة لتتطور الى تواطؤ وتآمر مطلق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد قوات الدفاع الشعبي، وخاصة مع نصب كمائن لمقاتلي قوات الدفاع الشعبي، حيث استشهد عدد من المقاتلين في مناطق عدة نتيجة لذلك.
هذا الحزب بدأ بالتحرك فعلياً بموجب سياسة ومخططات، ومصالح الدولة التركية المحتلة بعد استفتاء الاستقلال، الذي أعلنت عنه حكومة (هولير) في عام 2017، حيث سمح هذا الحزب بتغلغل الدولة التركية المحتلة داخل أراضي باشور كردستان، واتخاذ عدد من القواعد العسكرية منطلقاً لهجماتها العدوانية، صوب مناطق الدفاع المشروع، ثم العمل على تنفيذ “جدار التقسيم” الذي أعلنت عنه مؤخراً حكومة بغداد بحجة السيطرة على عمليات تسلل مرتزقة داعش عبر حدودها المزعومة، بشكل مفاجئ، ودون إعلام قوات سوريا الديمقراطية، والتنسيق معها في إطار محاربة الإرهاب، التي لها فضل كبير في قتاله الى أن تم القضاء عليه نهائياً في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي.
يرى مراقبون، أنَّ تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي هو تغير في استراتيجية هذا الحزب، والارتهان نهائياً للدولة التركية المحتلة في مساعيها لإحداث نصر عسكري مزعوم ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي، على غرار ما حدث عام 1992م حيث شن هذا الحزب هجوماً واسعاً ضد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي خدمة للمحتل التركي، وسعياً منه للحد من الانتصارات المتتالية، التي حققها مقاتلو حركة التحرر الكردستانية في مناطق باشور كردستان، وخاصة بعد تحريرهم للشعب الايزيدي في شنكال من القتل والإبادة الجماعية على يد مرتزقة داعش، بينما فرت قوات الديمقراطي الكردستاني، وقوات حكومة بغداد من المنطقة، لتسلمها لداعش في تلك الفترة، ليُترك شعب شنكال يواجه مصيره في القتل والإبادة، لذلك هنالك تاريخ مخزٍ لهذا الحزب في العمالة، حيث أقدم في عام 1995م بالهجوم مع دولة الاحتلال التركي على مقاتلي الدفاع الشعبي، كذلك في عامي (1997ـ 1999).
وفي عامي (2007ـ 2008) شنت دولة الاحتلال التركي هجمات عنيفة ضد قوات الدفاع الشعبي، وبهذه الهجمات غيّر الديمقراطي الكردستاني سياسته تماشياً مع مصالح الدولة التركية المحتلة، وبشكلٍ خاص في الأعوام الأخيرة الماضية وبالتحديد عام 2015، حيث انخرط بشكلٍ فعال في المخططات التركية، وبدأ بالمشاركة فعلياً بهجماتها ضد مقاتلي الدفاع المشروع.
فيما يؤكد محللون، أن الدولة التركية المحتلة استفادت كثيراً من مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات العراقية المؤسسة على المحاصصة الطائفية بعد الإطاحة بالنظام العراقي السابق في عام 2003، من خلال تشكيل تحالف مع القوى السياسية العراقية المهيمنة، والتحرك مع الحكومة العراقية الجديدة، لتكثيف تحركاته العسكرية في مناطق الدفاع المشروع، وشن هجمات بشكل مكثف ضد قوات الدفاع الشعبي، بمشاركة مباشرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني، والعمل على دفع الجيش العراقي للهيمنة على شنكال بعد فشل قواته في التمركز فيها، والعمل على تقويض الإدارة الذاتية التي أسسها شعبها بتضحيات أبنائها، والقضاء عليها نهائياً.
من جهة أخرى هنالك مصالح مشتركة بين تقارب (بارزاني ـ أردوغان) الأخير بسبب إفرازات الحرب (الأوكرانية ـ الروسية) التي فرضت نفسها على الأجندات العالمية بسبب التهديدات الروسية بقطع الغاز الروسي عن أوروبا، ووقف إمدادها به، وإقرارها ببيعه بعملتها (الروبل)، وهذا ما سيؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وسيجعل أوروبا تسعى للبحث عن البديل، وهذا ما تم التفاهم عليه على ما يبدو في اللقاء الأخير الذي جمع (البرزاني ـ أردوغان)، حيث يؤدي أردوغان دوراً في إطار “البحث عن البديل”، وعقد صفقة لسرقة غاز باشور كردستان، وتوريده الى أوروبا، وتكثيف التنقيب عن مصادر الطاقة في حوض البحر المتوسط.
وفي ضوء هذه التحركات والمخططات، التي تنفذها دولة الاحتلال التركي تُشكل حركة التحرر الكردستانية حجر عثرة أمام تطبيقها على أرض الواقع، بالرغم من الهجمات المتكررة، حيث جددت الدولة التركية المحتلة وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني عدواناً مشتركاً جديداً للعمل في القضاء على قوات الدفاع الشعبي، والعمل على تصفية قضية التحرر الكردستانية، والاستفادة من الصمت الدولي، وانشغال العالم بالحرب الأوكرانية الروسية، ووأد هذا الحراك، وما يمثله من نضال وأيديولوجية تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب الكردي، وتحقيق تطلعاته وحريته المنشودة.
والمتابع لنضال حركة التحرر الكردستانية والمعارك التي خاضها مقاتلوها بوجه الدولة التركية المحتلة خلال السنوات المنصرمة، يعلم جيداً بأن الهجوم المشترك، الذي يشنه الجيش التركي المحتل، وأعوانه من قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ستخيب حتماً، ولن تحصد إلا الخسارة والخذلان، هذا الامر ليس مجرد كلام فحسب، ولكن التجارب، التي خاضتها حركة التحرر الكردستانية، وقوات الدفاع المشروع أثبتت جدارة لا مثيل لها، وصمود تاريخي، حيث كبدت المهاجمين خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وستتلقى تلك القوات المعتدية مصيراً مماثلاً وضربات موجعة.
لذلك يرى محللون عسكريون بأن الهجمات التركية ضد مناطق الدفاع المشروع، لن تكون على مستوى هجمات عام 2021م، بعد أن هولتها وضخمتها دولة الاحتلال عبر وسائلها الإعلامية لمواجهة مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، واستخدمت الأسلحة المتاحة كافة بما فيها الأسلحة الكيماوية، والمحرمة دولياً، ولكن هذه المرة سيُشكل دخول قوات الديمقراطي الكردستاني عاملاً مهماً في العملية العدوانية الجديدة، بسبب إقحام الأخيرة بقوات بريَّة، والاستفادة من الدعاية لحرب ( كردية ـ كردية)، لتعزيز الخلاف بين أبناء الشعب الكردي، وتغذية الخلافات، والنزاع بين أبناء الشعب الواحد بما يخدم مخططاتها في الهيمنة على المنطقة.
فمن هنا يجب أن نأخذ موقف الشعب الكردي بعين الاعتبار، إذ إن ردود الفعل في عموم أجزاء كردستان ترفض مخططات الفتنة، والاقتتال بين أبناء الشعب الكردي، وتستهجن التعاون والعمالة، الذي ينهجه الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، حيث تسعى الأخيرة الاستفادة من الحرب (الأوكرانية ـ الروسية)، من خلال كسب ودها من قبل القوى العالمية، لغض الطرف عن المجازر والهجمات، التي تمارسها بشكل شبه يومي في مناطق شمال وشرق سوريا، ومناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، لذلك الشعب في عموم أجزاء كردستان عبر عن موقفه من خلال المظاهرات، والمسيرات المنددة بعمالة الديمقراطي الكردستاني، والعدوان التركي على مناطق الدفاع المشروع، والسعي لتحقيق تقارب بين الأطراف الكردستانية كافة، بما يخدم الوحدة والتقارب بين أبناء الشعب الواحد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle