سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مرتدة عن داعش تروي تناقض داعش وأكاذيبه

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

تختلف قصص زواج نساء داعش، وأسبابها، إلا أنها تبقى لتكشف الكثير من التفاصيل في خفاياها، إذ أن القصص تتشابه بزيف وتحريف داعش للحقيقية وعيشه تحت وسام العدالة والشرف، فتروي لنا المرتدة عن داعش “سيرين غازي” ما شاهدته من تناقض واضح بين من يراهم داعش مجرمين وكفرة، وبين الدين المحرَّف، الذي يرفع داعش راياته الملطخة بالدماء.
تزوجت “سيرين حسين غازي” 27 عاماً من داعشي ماليزي، وهي بعمر التاسعة عشرة، بعد أن تقدم إلى خطبتها، ووعد ذويها بأنه سيترك هذا الدرب، ويعود إلى بلاده هو وزوجته، في ذلك الوقت كانت تعمل سيرين في المشافي، ممرضة بعد أن تركت مقاعد الدراسة، إلا أنها ومع زواجها توقفت عن مزاولة عملها خوفاً من بطش داعش.
لم تعترف سيرين يوماً أن زوجها من مرتزقة داعش، وتقول عن انضمامه لصفوف المرتزقة: “زوجي كان مع أحرار الشام، لا داعش، فقد جاء لزيارة سوريا بعد الحج مع أصدقائه التونسيين، ومع دخوله إدلب سرقت أمواله التي تقارب عشرين ألف دولار، وأعيد المبلغ ناقصاً، وقد أقنعوه أن سوريا أرض الجهاد، وإن كان يريد حماية دينه عليه أن ينضم لهم”.
الارتداد يعني القصاص
وتابعت سيرين: “بعد الخطبة وعدني بترك ما يسمى بالجهاد بعد أن شاهد القتل وسفك الدماء والتعامل السيء، الذي لا يمت للإسلام بصلة، وقد وفى بوعده فترك هذا الأمر، فعمل إخصائيا فيزيائيا، إلا أن الزيارات لم تنقطع فبين الفينة والفينة كان أصدقاؤه من الجنسية التونسية يدعونه للعودة إلى صفوف إليهم، وبعد أن اكتشف أصدقاء زوجي نيته بترك سوريا، والعودة إلى ماليزيا، ضيقوا النطاق عليه للعودة إليهم مدعين أن هذه الأفكار أفكاري أنا، وإني مرتدة”.
شاهدت سيرين زوجها على منصة القصاص بعد زواجها بشهر منه، بتهمة تعامله مع حكومة دمشق، بعد أن علموا أن والد سيرين ضابط في جيش حكومة دمشق: “عندما نقلوا خبر القصاص لي دافعت عنه بمعتقداتهم، وهي الشهود والبراهين التي عليها يتم تثبيت الحكم، ولكن الشهود الذين جاؤوا بهم لم أعرفهم من قبل، ولا دليل حتى، نقلوه مكبل اليدين ومعصوب العينين مطلقين لقب الخائن عليه إلى دوار النعيم، ليتم الإعدام أمام الأهالي التي جاءت مرغمة تحت تهديد السلاح، وقبل الانتهاء من الخطبة، التي مفادها أن الخائن يهبط من رحمة الله ويدخل جهنم، ويجب قتله أمام الآخرين ليكون عبرة لغيره، ألغي الحكم بعد أن جاءت سيارة مغلقة لتقول أن الأمر مجرد تشابه أسماء، وتم إمساك الخائن الحقيقي”.
بعد الحادثة حملت الحصانة المقدمة من داعش للمرتزقة عن سيرين وزوجها: “سحبت رتب التمييز التي كنا نتحلى بها عن الآخرين، فأصبحنا كجميع سكان المنطقة إلا أن لقب ما يسمى بـ”جهادي داعشي” لم يسقط كغيره من الرتب”.
وعن محاولات الهرب التي كانت تبحث عنها عائلة سيرين تقول: “لقد سرقنا كثيراً فالجميع أصبح يعرف مهرّباً قادراً على إخراجنا من الرقة دون مشاكل، ودون الوقوع بيد الكرد فهم سيعدموننا، وآخر محاولة لنا من صديق زوجي ذي الجنسية الماليزية نجحت، ولكنها قادتنا إلى حاجز كردي أنا وزوجي، وأخي الذي لم يتعرض له أحد”.
مقارنة تكشف أكاذيب داعش 
وجدت سيرين نفسها مع عائلتها وأخيها أمام أحد حواجز قوى الأمن الداخلي “حاجز القبيع في الرقة”، للتحقق من الأوراق الثبوتية، أيقنت أن زوجها لن يستطيع الفرار بعيداً، وسيعدم أمام أعينها، على يد من سماهم داعش بالكفرة المرتدين، فقد سمعت الكثير عن مدى وحشية قوى الأمن الداخلي، وأن من يقع أسير لهم يقتل دون حتى النقاش معه، إلا أن المفاجئة هي المعاملة الغريبة التي تلقتها مع زوجها، في نقاط التفتيش على الحاجز، وتقول: “لقد كان التعامل معنا مختلفاً عما زرع في عقولنا، فقد جرى التحقيق بطريقة ودية، وقد رويت لهم كل شيء دون تحريف أو كذب، وقد أطمأن قلبي، كما تم التحقيق مع زوجي من الجهات الأمنية المختصة بذلك، والتحالف، وبقينا يومين على الحاجز، وتم نقلنا إلى كري سبي لنبقى هناك أسبوعاً، ولم تختلف هذه المعاملة بعد أن علموا أن زوجي كان مع داعش وفر هارباً من إرهابهم”.
وبالرغم من الاعتقال، الذي تصفه سيرين بالتعامل الإنساني، الذي لم تجده ضمن مرتزقة داعش، فالشك وحده يقود إلى منصة الإعدام، وتروي لنا أنها سكنت هي وزوجها داخل غرفة ويجري معهما بعض التحقيقات، وأكدت أنه كان بمقدورها الحركة بكل حرية هي وزوجها، قبل أن يرحل زوجها إلى كوباني: “لقد كانت كل طلباتي مجابة، حتى أن أعضاء من الجهات الأمنية ممن كانوا معنا، يلاعبوا طفلي، ولم نعامل على أننا مجرمون، ولم تقطع رؤوسنا، ولم نجلد أو تشوه أجسادنا بالزيت المغلي كما كانت داعش تعامل أسراها، وقد كان هناك فتيات ضمن قوات الأمنية والعسكرية من الكرد كنّ يعاملنني أنا، وطفلي بكل ود”.
بقي زوج سيرين في القاعدة الأمريكية للتحالف في عين عيسى، ورحلت سيرين، وطفلها إلى مخيم عين عيسى، وعن موقف مرت به سيرين أثناء ترحيلها إلى المخيم كشفت لنا أن الإرهاب الحقيقي كان يكمن في داعش فقط: “أثناء ترحيلي إلى مخيم عين عيسى كنت أحمل ثلاث حقائب، وواحدة منها بها قرابة ألف دولار، وساعة ذهبية، وقد كنت أظنّ أنهم سرقوها ولكن بعد أربعة أشهر أعادوا الحقيبة لي بكامل محتوياتها”.
وفي مقارنة مع أفعال نساء داعش عندما وضعت ذات الحقيبة لديهن، وقد أفرغت من كامل أموالها، وأنكرن ذلك: “بعد أن سرقت أموالي من نساء المرتزقة، أنكرت أن الحقيبة كان بها أموال، ولكن بعد بضع أيام أخبرني صاحب محل في سوق المخيم أن المرأة قد أحضرت له وديعة مال بمقدار ألف دولار، وهي ذاتها أموالي، ولم يجرؤ على اعطائي الحقيبة خوفاً من أن تقتله”.
وتتابع سيرين: “كنت أخاف أن تضيع أموالي بيد الكرد إلا أن من سرقها كنّ يدعين الإسلام، وبعد ذلك الموقف ساعدتني بعض مرتدات، فيما بقيت نساء داعش ينهينهن عن ذلك، فهل هذا الإسلام الذي كانت تنشره داعش”.
خبث ودهاء نساء داعش 
وصفت سيرين نساء داعش بأنهن يتسترن بعباءة لا تناسبهن، فتتبدل جلودهن حسب المصلحة، التي تقتضيها الظروف، وتبين: “لقد جاءت المرأة التونسية، التي كانت تهدد بنحر طفلي، وتحمل أداة حادة دائماً على رقبته، واعتذرت مني على حين غفلة، وتساءلت ماذا كنت أعمل أثناء تواجدنا في الرقة تحت حماية المرتزقة (داعش) بما يسمونه الدولة الإسلامية المزعومة؟ وقد أخبرتها أنني كنت أعمل ممرضة أساعد النساء من منزلي”.
ولكن هذه المعلومة، كانت كافية كي تقلب الموازين، وتنتهي المعاملة الحسنة، لسيرين ضمن المخيم، فقد أشاعت نساء مرتزقة داعش أن سيرين ممرضة للمرتزقة، وعملت على مداواة الجرحى منهم، لترحل إلى سجن كوباني الذي اختلفت فيه المعاملة: “لقد دخلت المنفردة أنا وطفلي في السجن، لم نتلقَ الطعام الكافي أو الدفء، ولكن الرحمة لم تنزع من قلوب سجانينا، فقد كانوا يعطون طفلي كفايته من الطعام بعد شهر من السجن كوني كنت مسالمة، فيما لم نعامل معاملة خاصة”.
بعد ثلاثة أشهر داخل سجن كوباني رحلت سيرين إلى مخيم روج بتاريخ 13/12/2017، وتقول عن أول أيامها في المخيم أنها باب خلاص من أقفاص السجن: “لقد كانت باب حرية لي، وبعد سنتين جاءت الكثير من العوائل السورية لاسترداد بناتها”، وعن هذا الأمر تضيف سيرين: “لقد كان إخلاء سبيل لكل من لم يتورط مع داعش، ولكن لم أكن قادرة على المغادرة وقتها كوني لم أكن أحفظ أرقام هواتف عائلتي أو أحد من أقاربي”.
تتواصل سيرين مع عائلة زوجها في ماليزيا، وقد علمت أن زوجها رحل إلى دولته ليحاكم هناك بالسجن، وبقي على انتهاء حكمه ثلاث سنوات، ومازالت سيرين وطفلها يتلقيان الوعود بالخروج إلى زوجها في بلاده منذ ست سنوات، دون تحقيق لذلك.
سحب الرعايا عملية بطيئة جداً 
تستمر الإدارة الذاتية الديمقراطية بالتنسيق مع الدول لكي تسحب رعاياها مع أخذ التدابير المناسبة للعدالة، والمساءلة بما يتماشى مع القانون الدولي، وبرامج إعادة الاندماج في المجتمع لأولئك الذين تثبت براءتهم من أي جريمة، وقامت دائرة العلاقات الخارجية بتسليم 262 طفلاً منذ بداية عام 2023 حتى شهر تموز، بالإضافة إلى تسليم 103 نساء من داعش إلى دولهم.
يأتي ذلك ليتفق مع الاتفاقيات الموقعة بين دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية، والدول التي لديها رعايا في المخيمات الواقعة ضمن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، إلا أنه بالرغم من الجهود التي تبذلها الإدارة للحد من خطورة المخيم، وتقليص عدد قاطنيه، لتكون قادرة على تغطية النواحي الخدمية، ما يزال مخيما الهول وروج أخطر مخيمات العالم، إذ يحويان الفئة الأكثر خطرا من المرتزقة، وخاصةً الذين لم تستقبلهم دولهم، فمن استقبلته دولته غادر المخيمات، وبقي القسم الأشد خطراً.
وإن بطء عمليات استرجاع البلدان لرعاياها، وتقاعسها تجعل التقليل من خطورة الوضع في المخيمين مستحيلة، فبالرغم من أن بعض الدول أخذت رعاياها من المخيم، لكن العملية تسير بشكل بطيء، وكررت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، مراراً، أن استجابة الدول المعنية بملف “داعش”، بطيئة جداً ولا تتوافق أبداً مع حجم المخاطر الأمنية والإنسانية الملقاة على كاهلهم، ولا تتناسب مع عدد قاطني المخيم، ما يجعل عملية إجلاء الأشخاص من المخيمات صعبة، والاحصائيات السابقة تؤكد أن عملية إعادة حاملي الجنسيات الأجنبية إلى دولهم صعبة، فيما لن يتم التخلص من الخطر الذي يشكله مخيما الهول، وروج بصورة سريعة.
فيما بقيت العديد من النساء وأطفالها في المخيمات مطالبين دولهم، بأخذهم، وقد اختتمت سيرين: “أريد أن أكون حرة وأن يتربى طفلي في كنف أسرته، لا أريد البقاء وسط داعش، الذي يحاول أن ينهل أطفالي من هذا الفكر، لم نهرب من داعش حتى نعود وسط أنيابه ضمن المخيم، نريد فقط العيش بسلام”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle