الشهباء/ ميديا عبدو ـ
استذكر عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية محمد علي حسن، مجزرة ديرسم التي راح ضحيتها أكثر من 75 ألف شهيد من الشعب الكردي الأعزل، على يد كمال أتاتورك وأزلامه، وأكد بأنه وبعد 84 عاماً يتكرر المشهد مرة أخرى على يد ديكتاتور العصر وجلاده أردوغان مستغلاً نفوذه الإقليمي لإعادة أمجاده العثمانية والقضاء على الثورة الكردية وثورة شعوب المنطقة.
ترتكب المجازر ضد الشعب الكردي
حول ذلك أجرت صحيفتنا لقاءً معه حيث قال: المحتل التركي يمارس شتى أنواع الاضطهاد والجرائم والمجازر بحق الشعب الكردي الأعزل عبر التاريخ وحتى يومنا هذا، والتي كانت ولا تزال جزءًا من الهيمنة العالمية للتغيير في الاستراتيجية والمضمون، سلاح الشعوب المضطهدة في عالمنا اليوم يجب أن يكون حاضراً وبقوة وبشكل منظم، فهو السبيل الوحيد للدفاع عن تواجدك بعيداً عن لغتك أو جنسك أو لونك أو عقيدتك.
وحول ذكرى مجزرة ديرسم تحدث حسن فقال: مؤسس الدولة كمال أتاتورك والكماليون كان هدفهم الضغط على ثورة سيد رضا لإيقافها والكف عن مطالبة الشعب الكردي لحقوقه القومية، فارتكبوا مجزرة ديرسم التي راح ضحيتها أكثر من خمسة وسبعين ألف شهيد من (أطفال ونساء ورجال)، سنة 1937 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية.