سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد عبادي: أفعال تركيا تؤكد أطماعها التاريخيّة في ثروات المنطقة

أشار الباحث في شؤون الشرق الأوسط والعلاقات الدولية محمد عبادي، بإن المحتل التركي أرسل المرتزقة للقتال في ليبيا وأذربيجان وغيرها من المناطق في العالم، والهدف من وراء كل ذلك الأطماع في السيطرة ونهب ثرواتها، وأكد بأنها نفخت النار في سوريا وليبيا وقره باغ وأشعلت فتيل الاقتتال الطائفي ونشرت الحروب الأهلية في المنطقة، عبر تجنيدها لمرتزقة وإرهابيين يخوضون حروبًا بالوكالة عنها.
جاء ذلك في حوار أجرته وكالة هاوار للأنباء معه وكان الحوار على الشكل التالي:
-تستمر التدخّلات التركيّة في سوريا وليبيا والعراق وشرق المتوسط وأذربيجان، ما هي أهداف تلك التدخّلات؟
كان واضحًا أن انقلاب أردوغان على رفاقه في حزب العدالة والتنمية وعلى رأسهم داود أوغلو، سيكون له تداعياته على سياسة تركيا الخارجية، وبالفعل انتقلت تركيا من “صفر مشاكل” إلى “صفر أصدقاء” وجملة من الأعداء على العديد من الجبهات الساخنة، والسمة الأبرز في كل العداءات هي استغلال ثروات الآخرين ومحاولة السيطرة عليها، وخاصة النفط والغاز حيث تواجه تركيا حاجة ماسة إليهما، والأمر الثاني كان رغبة أردوغان الخاصة في التوسع على أساس أن دول الجوار كانت تقع ضمن أراضي الإمبراطورية العثمانية، وهو راغب في استرداد إرث أجداده.
-تستخدم تركيا المرتزقة السوريين والليبيين والإرهابيين في حروبها وصراعاتها الخارجية، لماذا لا يتخذ المجتمع الدولي ردًّا حازمًا ضد هذه الأعمال رغم الأدلة الموثّقة؟
نفخت تركيا في نار الاحتجاجات السوريّة، بزعم دعم المطالب العادلة للمحتجين، ومع طول أمد الأزمة وتحولها إلى العسكرة والحرب الأهلية، ظهرت بعض نوايا تركيا الحقيقية، وهي جعل سوريا وخاصة شمال وشرق سوريا إلى خزانٍ لتفريخ المرتزقة، بعد أن وحّدت المجاميع المرتزقة العسكرية تحت راية جيش واحد، وأطلقت عليه للمفارقة “الجيش الوطني السوري” وجعلت أبرز مهامه خوض حروب الوكالة في سوريا وليبيا وأذربيجان وغيرها من الجبهات، فخاضوا معركة أردوغان في سوريا وفي ليبيا دعمًا لحكومة الإخوان في طرابلس، وفي أذربيجان، وهذا كله موثّق ومُعلَن من قبل تركيا نفسها، ومع كل هذا لا يملك المجتمع الدولي أدوات ضغط حقيقية على تركيا لوقف استخدام المرتزقة في حروبها.
– في تطور لافت أجرى الملك سلمان اتصالًا بأردوغان، وأعلنت تركيا أنهما اتفقا على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة لتطوير العلاقات وتخطي المشاكل بين الدولتين، هل هناك تغيّر في المواقف بين السعودية وتركيا؟
على وقع فوضى الانتخابات الأمريكية التي حدثت، ووصول إدارة بايدن الديموقراطية التي لديها موقف سلبي من تركيا أردوغان، وهذا الموقف مُعلَن على لسان بايدن نفسه، وكذلك الموقف الحيادي من إيران التي تعادي المملكة العربية السعودية، سيكون الأمر حكيمًا أن تعيد الدول المركزية في الشرق النظر في علاقتها لمعالجة المخاوف المستقبلية، وليس كما يبدو حلًّا للخلافات الراهنة أو تغيّرًا في مواقف آنيّة.
-أردوغان الذي هاجم أوروبا مرارًا وتكرارًا قال مؤخرًا بأنه يرى نفسه في أوروبا وليس في مكان آخر، هل هذا دليل على تغيّر السياسات التركيّة، أم أن ذلك يأتي في إطار التخفيف من الأزمات التي يعيشها داخليًّا؟
لا يكف أردوغان عن تصريحاته العدائية هنا وهناك، تقريبًا كل يوم لدى تركيا أزمة مع طرف ما، وعلى وقع الأزمات الداخلية أيضاً، ستكون تركيا مضطرة إلى إطلاق تصريحات معاكسة لتخفيف حدة التوتر خارجيًّا وكنوع من معالجة الأزمات داخليًّا، وهذا لا يعني انصياع أوروبا لكلام أردوغان مطلقاً.
-ما هي العلاقة بين فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية وتغيّر التصريحات التركيّة فجأة؟
الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس المنتخب بايدن لديه موقف سلبي مُعلَن من أردوغان، وقد حثّ سابقًا على دعم المعارضة التركية من أجل الإطاحة بأردوغان، ومن المرجّح أن يعيد بايدن النظر في فرض عقوبات أمريكية على تركيا على خلفية صفقة صواريخ ” إس 400″ بين أنقرة وموسكو، ولهذا تسعى تركيا إلى إعادة التموضع للتعامل مع المرحلة المقبلة التي ستكون مختلفة عن حقبة ترامب الذي دعم تركيا في أكثر من موقف وأزمة.
-أرسلت تركيا قوات إلى أذربيجان المتاخمة لإيران وتحاول التمدد عبر أذرعها في العراق ومزاحمة الدور الإيراني، كيف يمكن النظر إلى هذه الخطوات التركيّة، وهل تأتي بتصرف تركي بحت أم باتفاق مع الناتو لمحاصرة إيران؟
بالنسبة للعلاقة بين تركيا وإيران فإنه يغلب عليها التفاهم نظرًا للملفات المتقاطعة بين الدولتين وأبرزها الملف السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص، في كل من سوريا والعراق وإيران وتركيا، لذلك يبدو أن هناك تحرك تركي في عدد من الاتجاهات المتماسة مع إيران، وهناك تحرك أحادي تركي بحثًا عن الثروات والنفوذ ورغبة في الهيمنة والتوسع، ولا أعتقد أن هناك اتفاق مع الناتو في هذا الشأن.
-ماذا عن الدور الروسي والتفاهمات مع تركيا؟
روسيا في هذه الفترة لديها تفاهماتها العميقة على أكثر من جهة مع تركيا في سوريا وأذربيجان وليبيا، ويكفي إشارة المراقبين إلى أن الحل في أذربيجان كان لصالح تركيا كان ثمنه في سوريا أو ليبيا لصالح روسيا، ما يدل على حالة التفاهم العميقة بين الطرفين على الأقل في هذه الأوقات.
-إلى أين ستؤدي السياسة التي يتبعها أردوغان بتركيا، عبر التدخّل في شؤون المنطقة؟
ما لم يكن هناك تدخل حازم وقوي ورادع من قبل المجتمع الدولي ستظل تركيا تتمدد في دول المنطقة، مستغلة تنظيم الإخوان المسلمين والمجاميع المسلحة المرتزقة التي دربتها في شمال سوريا كجناحين لتقدم مشروعها، فضلًا عن استخدامها الطائرات المُسيّرة، وأيضًا تفاهماتها مع دول مركزية في الإقليم كإيران، أو دول محورية دوليًّا كروسيا
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle