سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد أمين كليج: رغم الألاعيب انتصرت إرادة الشعوب

أتت نتائج الانتخابات البلدية في تركيا أسوأ انتكاسة انتخابية للرئيس التركي أردوغان، رغم كل ما قام به من حيل وألاعيب وانتهاكات؛ بغية الفوز بها، لا سيما استعادة بلدية إسطنبول.
خمسة تحولات في المشهد الانتخابي
وعند الوقوف على نتائج هذه الانتخابات، يتوجب التوقف عند خمسة تحولات رئيسية في المشهد الانتخابي، فالأخطر للرئيس التركي كان استمرار خسارة إسطنبول وأنقرة، واللتين تحولتا إلى مركز ثقل للمعارضة استمر لنحو عشر سنوات.
وقد خسرهما العدالة والتنمية في انتخابات 2016، بعد سيطرة بدأت تقريبا لأردوغان أو تياره منذ 1994، بل استطاع المعارض أكرم إمام أوغلو، أن ينتزع إسطنبول رغم المحاولات والإعاقات، التي تعامل معها خلال توليه بلدية إسطنبول الفترة الماضية.
التحول الثاني، هو أن الأمر لا يقتصر على مجرد حفاظ المعارضة على إسطنبول وأنقرة، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، بل في تعاظم نفوذ المعارضة مقارنة بالانتخابات الماضية، إذ فاز مرشح حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إليه رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، في 26 دائرة من أصل 39، بما فيها منطقة أوسكودار حيث مكان إقامة أردوغان.
أيضا، في العاصمة أنقرة فاز منصور يافاس، مرشح حزب الشعب الجمهوري، ورئيس البلدية الحالي في 16 دائرة من أصل 25، بما في ذلك منطقة كيتشيورين، ثاني أكبر منطقة من حيث عدد السكان، والتي حكمها حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميون منذ عام 1994، لتكون غالبية المدن الكبرى تحت سيطرة المعارضة.
الأمر الثالث، التحول الجغرافي، فحزب الشعب الجمهوري، الذي كانت هيمنته مقتصرة لفترة طويلة على غرب تركيا، خاصة المناطق الساحلية المطلة على بحر إيجه وبحر مرمرة، فقد حقق اختراقا كبيرا في الأناضول، حيث انتزع بلدات سيطر عليها لفترة طويلة حزب العدالة والتنمية، فقد فاز في بورصة، وهي مدينة صناعية كبيرة في شمال غرب البلاد، كما في أديامان، وهي مدينة في الجنوب الشرقي، التي تضررت بفعل زلزال العام الماضي.
الأمر الرابع، أن أحد أسباب تراجع حزب العدالة والتنمية، كان التقدم الذي حققه حزب الرفاه الجديد، وهو تشكيل إسلامي فرض نفسه قوة سياسية ثالثة، خلال هذه الانتخابات البلدية، مع 6.2% من الأصوات على المستوى الوطني وفقاً للنتائج النهائية، وقد تم انتخاب مرشحي الحزب في سانليورفا ويوزغات، وهما عاصمتان إقليميتان كان يقودهما رئيسا بلدية من حزب العدالة والتنمية، كما استحوذ على أصوات حزب العدالة والتنمية في عدد من المحافظات.
أما الأمر الخامس، أن أردوغان، الذي أقر بالهزيمة، قد يضطر إلى إعادة النظر في تحالفه مع حزب الحركة القومية، وربما وحسب مراقبين، قد يتجه إلى حزب الرفاه الجديد، وبالتالي فإن خريطة التحالفات السياسية التركية قد تتغير خلال الفترة المقبلة، وإن كان حزب الرفاه يعتمد في أجندته على رفض استمرار العلاقات التجارية مع إسرائيل، في ظل ما يجري بقطاع غزة، عكس موقف الرئيس التركي أردوغان.
خسارة مدوية رغم الضغوطات
في هذا السياق، تحدث الباحث التركي في شؤون الشرق الأوسط، محمد أمين كليج، لوكالة فرات للأنباء: إن “أردوغان كانت خسارته مدوية، وسبب ذلك أنه استنفذ سمعته بالتحالف مع حزب الحركة القومية، معتبرا أن هذا هو السبب الرئيسي في خسارته لتلك الانتخابات، خصوصا أن كل ما كان يشغله فقط فكرة عدم تقدم الكرد ومعاداتهم في الانتخابات، وهذه معركة استنفذت قوته السياسية”، مشددا على أنه “لو كان تحالف مع الكرد لكان ذلك أفضل له من القوميين لتحقيق نتائج ملفتة”.
وأضاف كليج: أنه “بعد انتهاء النتائج ستدخل تركيا في أجواء انتخابات برلمانية مبكرة، منوها إلى أن حزب العدالة والتنمية سيفقد السلطة في المراحل القادمة، وهناك آراء عدة لخبراء، تشير إلى أن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الحالي، سيكون رئيس تركيا المقبل، ولا يمكن أن يسابقه أحد في فترة الانتخابات الرئاسية المقبلة، حتى لو كان أردوغان نفسه”.
الكرد نجحوا في التحدي
وحول ما حققه الكرد قال كليج: إن “الكرد استطاعوا الفوز بكل مدنهم تقريبا، بما في ذلك البلديات التي أطاح أردوغان من قبل بحكامهما، وعين بدلا منهم أوصياء بشكل غير قانوني ومخالف للدستور التركي، ولكن هذه المرة فاز الكرد واستردوا مدنهم بكل اقتدار”.
واختتم، محمد أمين كليج: “الحيل وأعمال التزييف وخلق المشاكل، التي قام بها أردوغان وحزبه، لم تثمر عن تحقيق مراده، مشددا على أن ما جرى “فضيحة”، خصوصا في المدن والمناطق الكردية، والكل يعلم أعمال التزييف والألاعيب التي قام بها، مستغلا في ذلك أن مؤسسات الدولة تحت يده، بما فيها القضاء والمحاكم، لكن رغم كل ذلك خسر أمام الإرادة الشعبية”.
يذكر أن المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، عائشة غول دوغان، انتقدت في بيان رسمي تلك الألاعيب، التي كان أبرزها نقل الجنود والشرطة إلى المدن الكردية، لكي يصوتوا لمصلحة حزب العدالة والتنمية، مشددة على أن “تصميم الأهالي، الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع، كان أعظم بكثير من خداع وجرائم السلطة التركية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle