شدد مواطنو قامشلو على ضرورة الخروج من الصمت؛ تجاه ما يحصل في جزيرة إمرالي، مؤكدين أن حملة “حان وقت الحرية”؛ ستصل إلى هدفها المنشود في ختام مرحلتها..
سجين الجسد طليق الفكر، حرر شعباً لا بل شعوباً، بفكره وفلسفته، حارب من أجل حرية المرأة، لتنضم هي الأخرى لثورة الحرية، التي نادى بها القائد أوجلان، لم توقف فكِره وفلسفته، قضبان سجنه، وسعى لحرية شعبه والشعوب المضطهدة أجمع؛ لرد الحقوق بالنضال والمقاومة، فتسعى تلك الشعوب لتحرير القائد جسدياً، عبر مطالبهم المتكررة بفك أسر القائد جسدياً.
حقوق السجين مُصانة
وبهذا الخصوص استنكر مواطنو مدينة قامشلو السياسة المتبعة على القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا بحريته الجسدية، فحدثتنا عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي “دلشا شاويش” عن العزلة المفروضة على القائد، مسلطة الضوء على السياسة المتبعة بحق سجين، له حقوق كأي معتقل: “لم نتمكن من الحصول على معلومات عن قائدنا أوجلان منذ فترة طويلة، حتى أنه لا يمكن لمحاميه، وذويه اللقاء به، رغم أن للسجين حقًا في إرسال الرسائل، واللقاء مع ذويه ومحاميه، لكن كل شيء ممنوع على قائدنا، وهذا ضد حقوق الإنسان، وما نسعى إليه الآن، والذي هو هدفنا الرئيسي، هو تحرير قائدنا من العزلة المطلقة المفروضة عليه”.
وأكدت دلشا على استمرار الفعاليات والنشاطات، التي تسعى لحرية القائد أوجلان، حتى تنال مرادها: “ستستمر الفعاليات، والنشاطات المطالبة بحرية القائد، حتى يتحرر، وكلنا أمل أن نراه واقفاً بيننا في السنة الجديدة، ليصبح حر الجسد، كما هو حر بفكره الذي أنار لنا الطريق”.
العزلة خوف من انتشار الفكر الحر
تشديد العزلة على القائد أوجلان من قبل الدولة التركية، وشركائها، يوضح مخاوف تركيا من انتشار فكر، وفلسفة القائد أوجلان، والتي هي الحلول للمشاكل العالقة في الشرق الأوسط.
ضمن هذا السياق، لفت المواطن نظام الدين حسين إلى السبب في تشديد العزلة على القائد: “لا يريدون أن يصل فكره إلينا، فتحاول الدولة التركية بأساليبها الملتوية، قطع الصلة بينه وبيننا خوفاً من أن يصل صوته إلينا؛ ليمنعوا رؤيته حتى، فمهما مارسوا ضدنا من سياسات تهجير، أو تخويف، لن نسكت عن حقوقنا، وسنسعى لتحريره كما حررنا”.
وبين الحسين، أن جميع المشاكل التي تعاني منها مناطق شمال وشرق سوريا، ستحل بفكر القائد وتحرره، فهو من نادى بالأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب، وأضاف: “رغم وجوده في سجنه، تجده حاضراً في قلوب كل شخص من روج آفا بفكره، وحبه للحرية، والحياة، فهو دعا إلى إنهاء الصراعات، ونشر السلام والتآخي، وهذا ما تخاف منه الدولة التركية، لذا تحاول إبعاد القائد عن الشعب، وترفض أن يصبح فكره معاشاً في المنطقة”.
آن وقت نيل القائد حريّتَه
بدورها، أوضحت المواطنة شمس خان كلو، أن الهدف الرئيسي من العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هو “تفكيك، وتشتيت شعوب المنطقة، وذلك عبر ضرب مشروع الأمة الديمقراطية، الذي ينادي بأخوة الشعوب في المنطقة”.
وشددت شمس خان: أنه حان الوقت لينال القائد حريته، ويخرج من سجنه: “من حق الكرد العيش بحرية وسلام كسائر الشعوب، والتحدث بلغتهم الأم، والتمسك بأرضنا، والعيش بسلام، ولكن الاحتلال التركي يسعى لإبادتنا ككرد، وكل ذنبنا أننا نبحث عن حريتنا، ونسعى إلى تحقيقها بالخروج من أقفاص الصمت، لقد سقينا بآلاف الشهداء أرضاً تطالب شعبها بالحرية، نحن اليوم نرسم حقوقنا، نسطر قضيتنا، التي شهد العالم والمجتمع الدولي أجمع على صدقها، فأبى التكلم عنها، ولاذ بالصمت عنها”.
وأوضحت شمس خان أن حملة “حان وقت الحرية” ستحقق حرية للقائد عبد الله أوجلان، وشعبه بقولها: “حملة حان وقت الحرية، سيكون ختامها مكللاً بالحرية الجسدية، لقائد الأمة الديمقراطية، الذي وحد الشعوب في المنطقة، وأسّس إدارة وفكر حر، بين شعوب المنطقة”.
سعى القائد عبد الله أوجلان، لتحرير المرأة، فتسعى هي الأخرى في جميع بقاع الشرق الأوسط لتحريره، وعن ذلك نوهت شمس خان: “تُرك قائدنا في إمرالي لسنوات، فقد اعتقل، وفرضت عليه العزلة في تلك الجزيرة، لمطالبته بحرية المرأة، واليوم لن تصمت المرأة الحرة، حتى ينال القائد حريته”.
واختتمت شمس خان كلو حديثها، مطالبة العالم أجمع وحقوق الإنسان بالخروج من الصمت، لتحرير القائد عبد الله أوجلان واستنكار أفعال الاحتلال التركي، الذي يسعى علناً لاحتلال الأرض وإبادة الكرد باستخدام سياساته، التي وصفتها “بالقذرة”.
حقوق السجين مُصانة
تشديد العزلة على القائد أوجلان من قبل الدولة التركية، وشركائها، يوضح مخاوف تركيا من انتشار فكر، وفلسفة القائد أوجلان، والتي هي الحلول للمشاكل العالقة في الشرق الأوسط.
بدورها، أوضحت المواطنة شمس خان كلو، أن الهدف الرئيسي من العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هو “تفكيك، وتشتيت شعوب المنطقة، وذلك عبر ضرب مشروع الأمة الديمقراطية، الذي ينادي بأخوة الشعوب في المنطقة”.
