سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا كشفت الانتخابات الأخيرة لما تسمى بالمعارضة “الائتلاف”..!؟

حسام الدخيل_

بمرور اثنتي عشرة سنة على الأزمة السورية، تتكشف أوراق التزييف، التي استخدمتها ما سُمِّي بالمعارضة هي والائتلاف، حيث برهنت العملية الانتخابية الشفافة لرئاسة ما تسمى بالائتلاف، بأنها بعيدة عن طموحات السوريين وبأنهما باعا نفسيها لتركيا، التي تقرر اليوم مصيرهما.
ففي مشهد ليس بالغريب، شهد تبديل الطرابيش بين مرتزقة الاحتلال التركي في الائتلاف، الذي يعد نفسه منتميًا لسوريا، وجهة معارضة، في انتخابات شفافة، ولدرجة شفافيتها الفائقة كانت غير مرئية، ولم تُرَ حتى على وسائل الإعلام، التي تم منعها من تغطية هذا الحدث “التاريخي المهيب”، وتم من خلالها انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً لما تسمى بالائتلاف، غصباً، وقد وصفها المعلقون على هذا الأمر “الانتخاب بالصرماية” خلفاً لسالم المسلط، الذي عُيّن هو الآخر بالطريقة نفسها، من قبل عبد الرحمن المصطفى الولد المطيع للحاكم التركي، ومن خلفة الاستخبارات التركية، التي تحركهم مثل بيدق الشطرنج، وقالوا كش ملك لسويلم وأهلاً بالرجل الخارق، الحارق، المتفجر هادي البحرة، الذي بدورة دخل موسوعة غينس للأرقام القياسية لعدد المناصب، التي يتقلدها، ولنتمكن من عد وحصي المناصب نحتاج لأصابع اليد العشرة فهو:
– رئيس اللجنة الدستورية.
– عضو مقرر في هيئة التفاوض.
– عضو ائتلاف منذ 2013.
-عضو هيئة سياسية في الائتلاف.
– عضو الأمانة العامة للائتلاف.
– عضو عن الائتلاف في هيئة التفاوض.
– رئيس مشترك في اللجنة الدستورية.
وبالمناسبة وللتذكير فقط، هادي البحرة مكلف بكتابة دستور لسوريا يحد من سلطات الرئيس، وهو يملك تسعة مناصب حتى الآن فقط لا غير.
خضوع القيادة السياسية لتركيا
لكن الأهم من ذلك، فإن من يطالبون بإنهاء دور الأسد هم أنفسهم في الائتلاف منذ عشر سنوات، ويرفضون الخروج منه، حتى لو استدعى الأمر الاستعانة بواليهم التركي لكي يستولي على هذا المنصب.
فبات من الواضح، أن القرار داخل “الائتلاف” بما يخصّ اختيار القيادة السياسية خاضع بشكل كامل لقرار تركي، وهذا ما كشفته شخصيات مما تُسمى بالمعارضة عن كواليس اجتماعات الغُرف المغلقة قبل جلسة الانتخاب، وأيضا رسالة الرئيس السابق له نصر الحريري، الذي عاش الواقع الهزلي ذاته، وأكد قبل أكثر من شهر من الآن، إن عبدالرحمن المصطفى رئيس ما تُسمى بالحكومة المؤقتة أصر على تعيين هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف، وإن الأعضاء سينتخبونه رغماً عنهم؛ ما يشير إلى أن هذا الجسم، الذي اعتُبر سابقا ممثلاً من سموا أنفسهم بالمعارضة السورية، بات بلا قيمة سياسية وشعبية بين أواسط المعارضين، ولم تكن النعوة التي كتبها الرئيس السابق للائتلاف معاذ الخطيب، على منصة “X”, بالمفاجأة للسوريين، ولمن سموا أنفسهم بالمعارضين على وجه التحديد، فقد تم إعلان وفاة ما تُسمى المعارضة منذ أن رهنت نفسها للتركي، وخلعت ثوب عفتها في فنادق إسطنبول.
قد يبدو الأمر غريباً وغير مألوف، لكنه يعكس بشكل صادم حقيقة مريرة عن الواقع السياسي في سوريا. فمنذ البداية، كانت الأزمة السورية تحتضن مجموعة متنوعة من الشخصيات السياسية المتناحرة والمتصارعة، ولكن الآن وصلنا إلى مرحلة تتخطى فيها الصراعات السياسية العادية حدود الخيال.
وفاة الائتلاف
بعيداً عمّا يمثله الائتلاف معارضاً، وممثلاً، للسوريين كما ادعى، وكشفت حقيقته فيما بعد، ولكن السؤال هل يعقل أن يتم انتخاب رئيس للائتلاف بالغصب، أو كما سخر منها الكثير باستخدام عبارة “بالصرماية”؟
ربما يتساءل كثيرون ممن كان قد صدق الائتلاف كجبهة معارضة، أي مرحلة وصلناها هل هي مرحلة الجنون؟
حصدت هذه الانتخابات عدة ردود فعل من السوريين وعلقوا عليها بسخرية، واستهزاء كشف الأوراق المخفية عند من ادعى نفسه معارضة، وصوتاً لتلبية مطالب السوريين كما غيره من الأطراف، بمعنى سقطت أوراق التزييف، وكشفت الحقائق، وعلى الرغم من أن الكثير من الناشطين، كان قد أكد وفاة الائتلاف منذ قبل سنوات عدة، بعد أن كشفت أوراقه في عدم تمثيله للسوريين، إلا أن هناك من وجد بأن العملية الانتخابية هذه المرة أثبت وفاته تماماً، فقد كتب رئيس الائتلاف السابق أحمد معاذ الخطيب: “أُنعي إلى جميع السوريون، وفاة الائتلاف الذي كان معارضاً”.
وأضاف “هناك تهديد مشين لإجبار أعضائه، على التصويت لقيادة مفروضة عليه، حزب البعث الستاليني لم يستطع إجبار السوريين. ولن تستطيع عقلية فتافيته الوصاية علية بالإجبار اليوم”.
وختم منشورة بالقول: “لا جنازة للمتوفي، فالمرتد عن وطنه تحرم الصلاة عليه”.
ما حصل بعيد عن طموحات السوريين
فيما كتبت ماريتا العبد الله على صفحتها على فيسبوك “التوافق بالصرماية على انتخاب هادي البحرة رئيساً جديداً للائتلاف”.
وكشفت ما تحت الستار، والجهة التي أقرت بمصير الرئيس الجديد لمنحه هذا المنصب “النتيجة محسومة من شهر تقريباً هيك بدو المعلم التركي”.
فيما كتبت حركة العاشر من آب، التي انطلقت في العاشر من شهر آب المنصرم، والتي تصنف نفسها بأنها معارضة داخلية انطلقت بعد الأزمة المعيشية، التي عصفت بالسوريين.
وعلقت الحركة بمنشور على صفحتها على تطبيق فيسبوك “تناولت أوساط المعارضة التقليدية السورية في يوم   12 أيلول 2023 خبر تعيين السيد هادي البحرة) بصفته رئيساً للائتلاف السوري لقوى المعارضة، هذا الإجراء سبقه قبل أيام قليلة تصريح لرئيس وزراء الحكومة المؤقتة السيد)عبد الرحمن المصطفى) بأن السيد البحرة سوف يكون رئيسا للائتلاف “بالصرماية”، هذا التصريح لا يذكرنا سوى بممارسات الأجهزة الأمنية السورية وحزب البعث”.
وتابعت “مع إن هذا الإجراء يؤكد على صوابية موقفنا في حركة العاشر من آب، ونحن نرى بأنها تساهم في إهدار حقوق الشعب السوري، وفي تعميق معاناته، وفي أنها أبعد ما تكون عن طموحات الشعب السوري نحو
الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة”.
الخطوات محسوبة بالقياسات التركية
كما تناولت وسائل إعلامية هذا الخبر، وكتب موقع سناك سوري في تقرير له عن هذا الموضوع، بأن ما يدعيه الائتلاف ما هو إلا خدعة وكذب، “المشهد الانتخابي في الائتلاف يبدو عبثياً. لا سيما وأن محاولة القول، أنه يمثّل السوريين تصطدم بأنه حتى لم يكلّف نفسه ويجتمع في “سوريا”. في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المنخرطة فيه، وتمتلك 15 عضواً داخله. ومحاولة القول أنه ديمقراطي تصطدم بـ”الصرماية” التي تملي عليه اسم رئيسه، وهي نفسها تنفي عنه صفة “الوطني” غير المرتبط بالخارج. إذ بات من الواضح أن خطواته محسوبة بالقياسات التركية، وأنه لا يتصرف إلا كما يحلو لـ”أنقرة” أن تفعل”.
انتخابات كراكوزية
وتحت عنوان “البحرة رئيساً لـ«الائتلاف»: انتخابات «كراكوزية» تعيد تدوير المعارضة” نشر موقع الأخبار تقريراً، “وصلت توجيهات تركية باختيار البحرة خلفاً لسالم المسلط على رأس «الائتلاف»، الذي كانت رفضت أنقرة إجراء تعديلات على نظامه الداخلي، وقد سمحت باستمرار الأخير في منصب الرئاسة. وفي سياق التفاعل مع ذلك التطور، أعادت عدّة تسريبات ومنشورات لأعضاء سابقين في «الائتلاف» تسليط الضوء على السيطرة المطلقة من بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وبشكل خاص تركيا، على المعارضة السورية، الأمر الذي دفع الرئيس السابق لـ«الائتلاف»، معاذ الخطيب، إلى نعي هذا التشكيل المعارض”.
قرار تركي
كما وتناول موقع نبض الشمال الخبر بعنوان “تركيا تفرض هادي البحرة رئيساً “للائتلاف” لتمرير مخططاتها”، وأشارت إلى أن هناك تدخلاً تركياً حاسماً في توجيه الدعم نحو هادي البحرة كرئيس للائتلاف.
ولفت بأن تسريبات أظهرت بأن تركيا كان لها تأثير كبير في انتخاب البحرة. وبأن تركيا تعمل على تكريس سيطرتها على الشمال السوري، وتعمل منذ دخول المعترك السوري على تغيير التركيبة السكانية في تلك المنطقة بهدف الإسراع في سلخها عن سوريا.
الخلاصة
هذه الأحداث كشفت للسوريين نتيجة مخاض طويل للأزمة السورية، التي تجاوزت عقداً ونيفاً من الزمن، وأسفرت عن ولادة معارضة الرز بحليب المصنعة في أقبية الميت التركي لخدمة مصالحهم في الأراضي السورية، متناسين قيم الثورة التي خرج من أجلها السوريون وباعوها بعرضٍ من الدنيا قليل، وأصبحوا مطية للمحتل التركي يتنقل بهم إلى حيثما يشاء، ونقلوا السوريين من تحت دلف حكم قبضة البعث، إلى مزراب المعارضة المرتهنة لأردوغان ومصالحه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle