سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ماذا قال القائد عبد الله أوجلان عن المؤامرة الدولية والمتآمرين؟

“إن مدبِّرِيْ المؤامرات يعدُّونها فناً سلطوياً مرتباً بحذاقة، أي أن المؤامرة بمنزلةِ الرُّوحِ في فن السلطة، أو هي أهمُّ وسيلة فيها. وكان من الضروري أن يسير هذا الفن على الكرد دون بُد. لأن تنفيذ المؤامرة بأسلوب علني كان سيُفضي إلى وضعٍ شبيهٍ بالقصة، التي يقول فيها الطفل: “أمي، الملكُ عار”. وعليه، ما مِن أداةٍ في متناول السلطة التي تهدف إلى ممارسةِ أفعالٍ تَصِلُ حدَّ التطهيرِ الجماعي، سوى المؤامرةُ والعقلية، التي تحدد مسارها“، بهذه الكلمات عبر القائد عن خيوط المؤامرة، التي أحكيت ضد الشعب الكردي والشعوب المضطهدة في شخصه، وأهداف الرأسماليين المشاركين فيها في الخامس عشر شباط 1999.
وبمرور ربع قرن من المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، لازالت القوى المتآمرة تستمر بخطتها في فرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان بعد اعتقاله، وكذلك منع محاميه وذويه من اللقاء به، بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان والحقوق السياسية الدولية منها، وحتى الخاصة بدولة الاحتلال التركي.
وكان للاستخبارات الإسرائيلية وكذلك الأمريكية والبريطانية وحتى اليونانية يد في حبك المؤامرة وتنفيذها، لتبدأ مع دولة الاحتلال التركي، التي حصلت على الضوء الأخضر من أمريكا وإسرائيل، وتبدأ بحملتها لتصفية القضية الكردية بشخص القائد عبد الله أوجلان، وذلك بالضغط على حكومة دمشق لإخراج القائد عبد الله أوجلان من سوريا بعد تسعة عشر عاماً من المكوث فيها، ومن ثم منعه من الحصول على حق اللجوء السياسي في اليونان، وروسيا، وإيطاليا، وغيرها من الدول على الرغم من موافقة برلمان تلك الدول على منحه هذ الحق، ليصل بهم إلى أسره في العاصمة الكينية نيروبي في 15 شباط عام 1999 بعدما تمكنت الفرق الخاصة للموساد الإسرائيلي من تعقبه، واختطافه، ومن ثم تسليمه إلى تركيا.
ومنذ اعتقاله لليوم بقيت دولة الاحتلال التركي أداة للدول المتآمرة في الشرق الأوسط لتحقيق أهدافها، لتواصل لليوم انتهاكاتها بموافقة منهم، وعلى الأرجح بدفع منهم،
وفيما يلي نستعرض ما قاله القائد عن المؤامرة الدولية وأهداف القوى المتآمرة من هذه الجريمة بحق الإنسانية:
المؤامرة أهم تقليد تآمري للسلطات المهيمنة
 عدَّ القائد عبد الله أوجلان المؤامرة أهم التقاليد التآمرية للسلطات المهيمنة، وبأنها نسج من الألاعيب السياسية والمصالح الاقتصادية: “إنني أرى أن المؤامرة الدولية التي أسفرت عن إحضاري إلى تركيا في 15 شباط 1999، إحدى أهم أحداث التقاليد التآمرية للسلطات المهيمنة. سيرتي التي ابتدأت في التاسع من تشرين الأول 1998 بخروجي من سوريا وصولاً إلى مرحلتها النهائية باختطافي إلى كينيا؛ سبب تسميتي لسلسلة الأحداث هذه، التي ضمت ائتلاف قوى دولية من أربع قارات بالمؤامرة الدولية، هو أنها سياق منسوج من الألاعيب السياسية، والمصالح الاقتصادية إلى جانب الكثير من الخيانة، والعنف، والخداع”.
وعن مصالح المتآمرين، التي دفعتهم للمشاركة في المؤامرة قال القائد عبد الله أوجلان: “رأت أمريكا هذه المساعدة والمعونة فرصة نفسية لا تعوض؛ كي تربط تركيا بها باعتبارها الحليف الاستراتيجي لها، وبعملية التسليم هذه أوصلت مسألة الاستفادة من تركيا في فعالياتها المسيرة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ودول البلقان إلى الذروة، والأمر كذلك لإنكلترا أيضاً، أما إسرائيل فقد برهنت من خلالها دورها في هذه الحادثة على مدى أهمية، ومصيرية العلاقة الاستراتيجي، التي أقامتها مع تركيا”.
الهدف الأيديولوجي والسياسي من التآمر 
وكان اعتقال القائد عبد الله أوجلان سياسة تتعبها الدول المتآمرة، للتخلص من بعضها، وفيما يخص ذلك يقول القائد: “يكمن الموقف السافل الآخر في كلام بانكالوس (وزير الخارجية اليوناني سابقاً) حيث بين في جملته: “الملاك الذي بجانب المسيح” علمه اليقين بأن مآلي النهائي هو الإبادة لا محال. وبموتي وأنا في حوزة تركيا كانت سياسة “قتل الكلب بالكلب” (أو كما يقال تأليب الكلاب على بعض، ستجد مفعولها على نحو مكمل). فبقدر ما تقتل الكلاب بعضها، ستكون سياستها هي الرابحة في النهاية، يشير هذا الموقف بكل سطوع إلى أن المساندة المقدمة كانت تهدف إلى مصالح تكتيكية على وجه التمام، وأنها خالية من أي جانب إنساني ولو بمثقال ذرة. فالحسابات كلها دُبرت ونظمت على أساس دخولي في مقاومة عمياء، لتنتهي المسألة بموتي، حتى في الجرائد الصادرة في أثنيا نشرت مقالات تفيد بأنه تم تعداد الأيام الباقية على مماتي”.
 كما يلفت الانتباه إلى الغاية الرئيسية لأمريكا بشكل خاص، لإنجاح مشروعها الشرق الأوسط الكبير: “ما هدفت إليه أميركا بمشروعها الشرق الأوسط الكبير، هو إظهار القومويات المتصلبة والدويلات القوموية، ودفعها إلى الاشتباك فيما بينها، لتبقى هي المهيمنة في الشرق الأوسط على مدى قرن آخر، ويبدو جلياً أنه لا مكان لحركات التحرر في مثل هذا المشروع. ولهذا فإن هناك علاقة وثيقة بين مشروع الشرق الأوسط الكبير للولايات المتحدة، وتسليمي إلى تركيا بمؤامرة. علماً أن المرحلة التي ابتدأت عام 2003 تُصدِقُني القول. فكوننا نمثل البديل الحقيقي الثالث الذي يدافع عن الوحدة الديمقراطية للشعوب، في مواجهة التوازن الذي تفرضه قوى الهيمنة الدولية على شعوب الشرق الأوسط، أو خيار القوى الرجعية المحلية، فتح المجال أمامها بأن نكون هدفاً أيديولوجياً وسياسياً”.
انتهاك حقوق الإنسان عبر الذهنية الاستعمارية
ويرى القائد عبد الله أوجلان ضرورة النظر إلى المسؤوليات غير الأخلاقية والقانونية المتعارضة مع الإرادة الحرة لدى محاكمته: “إن لمؤامرة 15 شباط معنى، بحيث يجب تعريفها بالشكل الصحيح من قِبل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، فإن اعتقالي واحتجازي، الذي يتعارض مع الإرادة الحرة للشعب الكردي ويتعارض أيضاً مع القانون ومخالف للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، يحمل المسؤولية للولايات المتحدة الأمريكية ولمؤسسات الاتحاد الأوروبي، أكثر من الجمهورية التركية من الناحية القانونية والسياسية، وكما أوضحت في مرافعتي الدفاعية بشكل موسع، فإن هذه المؤسسات والقوى انتهكت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان عبر الذهنية السياسية الاستعمارية، ومهدوا الطريق أمام وضع كهذا منافٍ للقانون، لذلك، فإن من الأولويات الأساسية ليس النظر فقط في انتهاك الجمهورية التركية للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ولكن ينبغي النظر أيضاً للمسؤوليات غير الأخلاقية وغير القانونية المتعارضة مع الإرادة الحرة للشعب الكردي في محاكمتي”.
سياسة “لا تموت ولا تحيا”
وسلط القائد عبد الله أوجلان الضوء على كيفية تصفيته من قبل الرأسمالية الأوروبية، التي طالما كانت تفشل بمؤامراتها إلى جانب ترك القضية الكردية دون حل: “رأت أوروبا تصفيتي متوافقة مع مصالحها، كانت السياسات، التي ينفذونها ضد الكرد، تفشل بسببي. الرأسمالية الأوروبية، بقيت مرتبطة مع طبيعة سياستها تجاه الكرد على مدى مائتي عام الماضية، أساس هذه السياسة كانت من أجل بقاء الأتراك وإيران والعرب مرتبطين بها، واستخدام الكرد كأداة تهديد، أنا أصر على حل دائم للمشكلة الكردية، سواءً بالحرب أو بالسلام، لكنهم أرادوا بقاء هذه المشكلة كأداة في متناول اليد دائماً، لم يكن من مصلحتهم نزع هذا السلاح منهم، لقد اعتبروها أسوأ ما تبقى من سياسة الاستغلال التقليدي ولا يريدون أن يفقدوها، بالنسبة لهم، لم يكن الوقت مناسباً لحل المشكلة الكردية استراتيجياً.
وتبين أنهم سيبقون القضية الكردية بأيديهم إلى أن يسووا حساباتهم مع إيران والعراق وتركيا، يشبه هذا الموقف نهج بعض القوى في تركيا، الذين يتركون المشكلة دون حل من أجل مصالحهم الخاصة، نهجهم تجاه الكرد هو سياسة “لا تموت ولا تحيا”، إنه نهج وحشي، إذا كانوا سيقدمون بعض الدعم، لكانت قد ظهرت ظروف إيجابية للغاية على الأساس الصحيح. مثلاً، النهج الذي يظهرونه حالياً لكوسوفو ومقدونيا، إذا أظهروا التصميم للكرد أيضاً، لكانت المشكلة قد تم حلها منذ وقت طويل، الأمر نفسه ينطبق على إسرائيل والعرب، روسيا والشيشان، استمرار المشاكل على المدى الطويل هو في مصلحتهم، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بأوروبا والمقربين منها، فإنهم يتصرفون بسرعة وبقوة ويحلونها، لأن وضعي لم يتناسب مع مصالحهم، فقد تركوني خارجاً”.
تعاظم حركة الحرية
ولفت القائد عبد الله أوجلان: “في تسليمي، فإن القضاء على حركة الحرية والقيادة كان الهدف واضحاً، مع هذه التصفية، أرادوا إحياء العلاقات مع العملاء الكرد، التي كانت مستمرة منذ سنوات، حيث كان من الممكن خلق قائد كردي ديمقراطي ليبرالي، وإنشاء تنظيمات مختلفة وفقاً لكل دولة، ألمانيا هي القائدة في هذا المجال، وإنشاء مجموعات تركية وكردية، وعربية، وإيرانية مؤيدة لألمانيا سياسة قديمة في الشرق الأوسط، نُفذت هذه السياسة منذ أنور باشا فصاعداً، أصبح كرد العراق ذئب هذه السياسة، فقد أرادوا مؤخراً اتخاذ خطوات في هذا المجال في تركيا، كونك قوياً تحت رعاية القوى الأجنبية تتحول إلى وسيلة للعيش. عدم تصفية حركة الحرية الكردية كانت ستفتح المجال أمامهم للتركيز مرة أخرى على جهود التصفية والتقسيم، أو كانوا سيتشتتون، كما سيحاولون استغلال ظروف السلام التي نشأت وزيادة جهودهم لمنع إنشاء مجتمع مدني حر لحركة الحرية الكردية، لذلك، من المهم جدًا أن تكون حذراً من المنظمات المتخلفة بالطريقة الطائفية السابقة، وحذراً من مؤسسات المجتمع المدني المزيفة الوهمية وعدم إعطائها الفرصة لخداع الناس”.
فيما وجد القائد بأن المؤامرة لم تكن محاكة ضده فقط أو ضد الشعب الكردي بل كانت محاكة ضد الأتراك أيضاً: “إقناعهم بأن المؤامرة محاكة ضد الأتراك أكثر منها ضدي، أو ضد الكرد، فكنت أشدد على ذلك مراراً إزاء المحققين معي، ولكن كانوا مهووسين بنشوة النصر، وإن حركة الهوية الحرية الكرية ازدادت حيويةً وانتعاشاً كما كانت عليها في الماضي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle