سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كاتب وصحفي: الهجرة يتحمل مسؤوليتها سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني الفاشلة

أكد الكاتب والصحفي حسن جودي، أن الهجرة التي يشهدها باشور كردستان، تتحمل مسؤوليتها سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث جاءت الكثير من المواقف؛ رداً على ما تقوم به هذه السلطات من تهميش للكثير من مطالبهم المحقة، وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي والمجتمعي، ادخل مواطني باشور كردستان في حالة من الفوضى فكان الملاذ الهجرة والرحيل.   
الأوضاع في باشور خطيرة للغاية
جاء ذلك من خلال حديثه لوكالة فرات للأنباء، وفي البداية تحدث عن وضع المهاجرين الكرد في بيلاروسيا، وأسباب الهجرة، وكذلك الخطط الفاشلة؛ لتغيير التركيبة السكانية في كردستان من خلال الهجرة فقال: نظام الحكم في باشور كردستان، قد تجاوز مستوى الأزمة، ووصل إلى حالة خطيرة، يمكن للمرء أن يشير إليها على أنها وصلت للحضيض.
وتابع جودي: “هذا الوضع أثر على النظام الاقتصادي والسلطوي والاجتماعي، وادخل المجتمع في حالة من الفوضى، والنظام الموجود في باشور ليس عاجزاً عن مواجهة هذا الوضع فقط، وانما يغض الطرف عن هذه الكارثة، ولهذا السبب اتخذ المجتمع طريق الهجرة كرد على موقف سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، فعندما يجد المرء نفسه في إطار حكومة، أطاحت بنظام السلطة والاقتصاد في السنوات الثلاث الاخيرة، ودمرت العلاقات الاجتماعية، وقلصت كرامة الهوية الكردية، وبعد 45 عاماً من الحكم تجلب قواعد دولة الاحتلال التركي إلى أراضي باشور كردستان، كما أن هناك اعتقال لمئات النشطاء والصحفيين دون أية تهم، لذلك الهجرة بات الملاذ الآمن لهم.
ولفت جودي الانتباه إلى موقف واستياء المجتمع من الحكومة، وقال: شارك 18 في المائة من أهالي باشور كردستان في الانتخابات، ولم يدلِ أكثر من نصف هذا العدد بأصواتهم للحكومة، وعلى سبيل المثال عندما شارك الشعب في انتخابات الاستفتاء، حينها انضم 35 بالمائة من الأهالي لهذه الانتخابات، ولم يتم استخدم نصف هذه الأصوات في التصويت، وهذا يدل على عدم رضاء الشعب عما تقوم به سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
تغيير ديمغرافية المنطقة هدف تركيا 
وأكد جودي القول: أن جانبا آخر من هجرة الشباب متعلق بالسياسات الخطيرة للدول المحتلة لكردستان، وهذه السياسة متعلقة بتغيير ديمغرافية كردستان، والتي تعمل عليها تركيا بشكل خاص؛ يتم هجرة الشباب والتغيير الديموغرافي بشكل ممنهج، وتركيا وبمساعدة عدة قوى إقليمية، تعمل على حث الشباب على الهجرة، والتخلي عن وطنهم، وتوطين شعوب أخرى مكانهم، وخاصة العرب السنة في وطن الكرد؛ حيث تستخدم تركيا بعض شبكات التجسس والمهربين لهذا الغرض؛ هناك معنيان لهجرة المواطنة، الأولى: هو موقف يبديه الشعب ضد نظام الحكم في جنوب كردستان، والثانية: كخطة خارجية لتغيير الديمغرافي للمنطقة.
وأردف جودي: إن أولئك الذين يدعون بأن الاشخاص الذين هُجِّروا ليسوا وطنيين، لا يقولون الحقيقة، إن الشعب في باشور كردستان هم وطنيون مخلصون لأرضهم ووطنهم، إن الاشخاص الذين تركوا وطنهم ليسوا مجردين من الوطنية، هذا مصطلح خاطئ، لان 95 بالمائة من الذين تركوا وطنهم وديارهم؛ هربوا من اضطهاد الحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان، وبات الجميع يعلم أن هذه السلطة غير عادلة، وتخدم مصالح محتلي كردستان، لهذا الشعب غير مستعد بأن يعيش في ظل حكومة كهذه، لكن كان من الافضل على هذا الشعب، أن ينظم نفسه، وأن يصعد نضاله ضد هذه الحكومة، بدلاً من ترك الساحة والهجرة والتخلي عن وطنه الام؛ من المهم والضروري، بأن يدرك كل شخص، أن هذه الهجرة هي جزء من سخط الشعب، حيال السلطة في باشور كردستان، وغالبية الذين بقوا في وطنهم هم غير راضين عن هذه السلطة.
وأشار جودي فقال: بشكل عام هناك وضع مأساوي في باشور كردستان، والسلطات في باشور كردستان مشغولة بخلق سيناريوهات بدلاً من قول الحقيقة، وإيجاد حل للوضع، لكن قيمة خطاباتهم تذهب في مهب الريح، حيث لا يؤمن أحد بخطاباتهم الفارغة، التي لم يعد لها أية قيمة.
انتهاكات الحزب الديمقراطي سبب رئيسي
وفيما يتعلق  بدور الدول الغربية في هجرة الكرد، قال جودي: الدول الأوروبية أيضاً جزء من سياسة الهجرة هذه، حيث تدعم النظام القمعي للحزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان منذ 30 عاماً، وتغض الطرف عن جميع الانتهاكات، التي تمارسها سلطات باشور كردستان بحق المواطنين؛ وهذا يعني أن الاتحاد الأوروبي، يجب أن يعلم أنه يتحمل جزءاً من المسؤولية عن الهجرة، وعليه أن يراجع نفسه، لهذا على الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وأوروبا، أن تدرك بأن هذه الهجرة إلى أوروبا، ستستمر طالما أنها تدعم السلطات في باشور كردستان، لأن الشعب ليس مستعداً للعيش في ظل نظام استبدادي، لذلك لا ينبغي للدول الغربية أن تغض طرفها عن الانتهاكات، التي تمارسها سلطات الحزب الديمقراطي في باشور كردستان.
وفي ختام حديثه، تطرّق جودي الى خطط حكومة بيلاروسيا في استخدام الوضع الخطير، الذي يمر به اللاجئون الكرد على حدودها من أجل مصالحها الخاصة، وقال: “بيلاروسيا لديها دور تلعبه في هجرة مواطني باشور كردستان، لأنها تستغل الوضع المتأزّم للكرد، وتستخدمه كبطاقة ضغط ضد دول الاتحاد الأوروبي؛ أن سياسة بيلاروسيا هذه شبيهة بسياسة دولة الاحتلال التركي، التي تستغل محنة شعوب المنطقة ضد الاتحاد الأوروبي، حيث يفقد الناس حياتهم في الغابات الباردة، على الحدود بين بيلاروسيا، والاتحاد الأوروبي”
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle