سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية ـ6ـ

استكمالاً للمقاومات، التي ظهرت كرد لمواجهة قضايا الشرق الأوسط ووضع حلول لها، كما ضمتها لجنة البحوث والعلوم الاجتماعية في أكاديميات المجتمع الديمقراطي-الطبقة، تأتي المقاومات الدينية أو الحرب الطبقية في نظام المدنية إحداها.
المقاومات الدينية أو الحروب الطبقية في نظام المدنية
 إن الأنظمة المدنية قائمة على الطبقات والشرائح فهي نتاج التحول الطبقي والشريحي وقوتها الدافعة لها في آن معاً المهم هنا أشكال تكون الطبقات، وكيفية جعلها وظيفة أكثر من جعلها مشخصة كظاهرة الطبقة وفي الواقع الطبقي لا تنعكس الهويات نفسها بشكل علني قائلة أنا طبقة، ومن المستحيل عرض الواقع الطبقي بشكل صحيح عبر مصطلحات الماركسية.
كما أن قضية الطبقات والشرائح الاجتماعية محافظة على نفسها، ولا تتفكك سواء من الجانب الاصطلاحي النظري أم السياسي – العلمي، حيث تتطلب تحديثات جذرية أيديولوجياً عملياً فتحليلات البرجوازية –البروليتارية (التحول من اقتصاد تنافسي إلى اقتصاد احتكاري) لا تستطيع عرض مجريات التاريخ بشكل سليم على الصعيد الطبقي، ولا تختلف التحليلات الماركسية الوضعية كثيراً عن تصريحات الأديان الكلاسيكية، التي طالما انتقدتها، فكل الأساليب المجربة عاجزة عن إيلاء المعاني لأضخم قضايا التاريخ من حروب وأزمات، بل حتى لقضايا البيئة والبطالة والمجاعة المتفاقمة وبالمستطاع عرض منصور الحلاج كمثال آخر، مختلف فكل عالم يعجز عن صياغة الحل لقضايا عصره المصيرية، لأن يكون جديراً بهذه الصفة ما لم يقبل بأخلاقيات دفع ثمن فشله بالموت، أو الأسر كما الجندي في جبهة الحرب، بأقل تقدير هذه العبارة تسري على السياسي أيضاً ذلك بأن السياسة مركز أساسي لحل القضايا الاجتماعية، وليست وسيلة للتهافت على السمسرة وعلى الذين قصروا في مجال المعرفة الكافية للطبيعة الاجتماعية ليس معرفة ظاهرة الطبقة، أو الأمة فحسب.
الطبقة والتدين
 الطبقة: تنظيم اجتماعي قائم على تقسيم الناس إلى طبقات على أسس مادية، أو اجتماعية، أو ثقافية.
التدين: هو التطبيق العلمي والعملي لما جاء به الدين من تعاليم وقواعد، وضوابط وتشريعات سواءً كان الدين أحد الديانات السماوية، أو أحد الديانات الوضعية، حيث يسمى اتباع الناس للتعاليم الدينية والتقيد بها، وتطبيقها بالتدين.
إنَّ البحث في أصل الطبقة والتدين يساعد على فهم الاصطلاح، وتعد المدنية السومرية، هي ذلك المنبع لأنها المنتج لطبقية وأيديولوجيا (الاعتقاد)، وعلى تطويرها أكثر من الإغريق والرومان، ولا نستطيع الاكتفاء بالحداثة الأوروبية لفهم ذلك الاصطلاح فلابد من العودة إلى المنبع الأول؛ كونه مليئاً بالدروس والعبر.
فالرهبان السومريون (المنظرون) بحثوا في السياسة والاقتصاد والدفاع في كلية متكاملة ضمن الزقورات، التي هي مركز الإنتاج الأيديولوجي، واستمدت أيديولوجيتها من العصر النيوليتي وطورتها، وحرفتها بما يتناسب مع خدمة مصالحها الربحية الأعظمية من فائض الإنتاج.
فالذهنية والعقيدة هما خاصتان رئيسيتان في الوجود المجتمعي البشري، فعملت المدنية السومرية بالتغيير الأيديولوجي من المنظرين (الرهبان)، لتلك الخصائص بما يخدم مصالحها، فتحولت الإلهة الأم للآلهة الذكورية، وأصبح لكل مدنية إله، ومن ثم عن طريق التغيير الأيديولوجي، وحَّدت مفهوم الآلهة ليتم بناء المؤسسات المتخصصة بالطقوس، والشعائر وأُناس مكلفين بهذه المؤسسات وبناء المعابد وتقديم القرابين، حيث ظهر مجمع الآلهة كصرح مشيّد دال على الطبقية بالاعتماد على الأيديولوجية (التدين) التي طرحتها السومرية. فقد حولت السومرية أيديولوجيتها وثقافتها المعنوية والمادية لخدمة مصالحها، فيمكننا القول: إنَّ المدنية السومرية تظهر بمنوال يكاد يكون مكشوفاً، فالآلهة السومرية تعني قيام الطبقية الجديدة المتصاعدة بتأليه نفسها وهذا ما حدث على مدار التاريخ الطبقي المركزي.
فالطابق الأول (مسكن الإلهة)، والطابق الأوسط (الرهبان)، الطابق السفلي (العبيد العاملين على خدمة الطبقات).
ويقابل ذلك في النظام الطبقي الحديث:
الطبقة العليا (العسكر-الحاكم-الرهبان).
الطبقة الوسطى (البيروقراطية- مؤسسات جامعية ومعبد وإعلام).
الطبقة السفلى (الكادحون- القرويون- الموظفون- الطلاب- المرأة- الأطفال- العاطلون عن العمل).
وبالنتيجة يمكننا القول: إنَّ الثقافة المادية هي (شكل المجتمع)، أمَّا الثقافة المعنوية هي الأسلوب الذي يُقوّم الشكل، وهذا ما أكد عليه القائد، فالمجتمع هو تطابق حقيقي بين الثقافة المادية والمعنوية، وأي خلاف أو فهم خاطئ سيؤدي إلى خلق تناقضات ذهنية، وبالتالي نكون أمام الطبقية.
ظهور الدين الإبراهيمي
 أورفا هي المنطقة، التي خرج منها إبراهيم عليه السلام ويفسر لنا المجتمع التاريخي لأورفا من حقيقية الدين الإبراهيمي، ويمكننا الاقتراب خطوة أخرى من الحقيقة القائمة، إذ ما فسرنا على ضوء التاريخ الكوني لتلك المرحلة والفترة، التي يظن أن الخروج تحقق فيها.
تبدو جيوبيولوجية أورفا من ناحية أراضيها الواسعة والشاسعة بمثابة الجنة لأجل المجموعات البشرية، بعد العصر الجليدي الرابع حيث يسودها مناخ ري طبيعي ومن خلال النشاطات العلمية المعنية ندرك بأنها منطقة خلابة للغاية بعالمها النباتي والحيواني، وهي منطقة نموذجية للبشرية في عهدها من حيث وفرة الملجأ والمأكل والمأمن، والتوالد، ثبت أن المسلات الظاهرة للوسط في حفريات كوباكلي تبه، والتي تأكد أنها جزء من المعبد، وإرجاع تاريخ هذا المعبد إلى ما قبل 15000سنة، لا يعد مبالغة فتشييد مثل هكذا معبد مستحيل دون ارتكازه إلى خلفية ثقافية تمتد لآلاف السنين، حيث يتطابق هذا التشخيص العلمي مع التفسير الجيوبيولوجي، ويمكن العودة بقدسية أورفا وبدورها المركزي إلى ما قبل 1500سنة، فهي بذلك العهد أضخم حجماً وأقدم عمراً، وحسب تفسير القائد الشخصي أن المنطقة ظلت منطقة مركزية طيلة 10000عام، حيث مجيء عهد سيدنا إبراهيم، ولقد كانت أورفا في تلك الفترة مركزاً عالمياً على مدار 10000عام.
 مصطلح المركز مهم هنا فمن خلال مصطلح المدنية المركزية، حيث أن العلاقة بين المركز والأطراف دائمة في التاريخ الكوني، إذ لا تاريخ بلا مركز حيث أن منطقة أورفا مكان لا نظير له من حيث كونها أول مركز للبشرية من ناحية أخرى أصالة ساكنيها علاوة على ذلك أن أورفا بمثابة الهلال الخصيب ومن المعترف به أن الثقافة المنبثقة من الهلال الخصيب قد أدت دوراً رئيسياً في تغذية المنطقة بجميع اتجاهاتها، كذلك تغذت المدنيتان المصرية والسومرية ويجب اعتبار ذهاب سيدنا إبراهيم إلى مصر، وعلاقته مع بابل من الروايات، التي تؤيد صحة هذه الحقيقة كما أن الهكسوس الذين أسسوا سلالة مصر ينحدرون من هذه المنطقة، وتكشف المعابد عن حقيقة أن ثقافة الهدايا والضيافة من أهم شؤون المعبد، وهذا الواقع يشير إلى ولادة التجارة ومن خلال المعابد السومرية، أنها أدت دوراً أولاً مركز للبيع والشراء، وأن هذا الواقع سيجسِّد بمنوال ملموس أكثر، إذا ما راعينا صفة التجارة لانطلاقة سيدنا إبراهيم، حيث أن أورفا في أعوام 1600ق.م تحتل مكاناً متوسطاً بين ثلاث قوى تاريخية في ذلك العهد ميزوبوتاميا السفلى، التي تقع تحت سيطرة السومرية والبابلية، والآشورية من جهة وبلاد الأناضول الداخلية، التي يتصاعد فيها الحثيون
 من جهة ثانية، ومصر التي تعزز فيها قوة فراعنة السلالة الجديدة الباهرة من الجهة الثالثة.
والمهم هو تأسيس التجارة فيما بين المدنيات فتجارة المواشي منتعشة للغاية، والمنطقة مناسبة جداً من هذه الناحية علماً أن إبراهيم في حالة حراك مع قطعان مواشيه، ويتَّضح أنه كان تاجر مواشي، وهناك أيضاً تجارة العبيد وبيع يوسف عبداً هو أمر له مغزاه إضافة إلى وجود تجارة الجواري والنساء أيضاً، حيث شراء إبراهيم لهاجر أمر منوّر أيضاً في هذا المضمار.
فضلاً عن أن لإبراهيم قبيلة منيعة، وهو بالذات زعيم القبيلة ومن ثقافة المعبد الباهرة جداً على الرغم من وجود لكل قبيلة إلهها يتّضح أن إله قبيلة إبراهيم سوف يقارع آلهة بابل الساعية إلى بسط نفوذها على المنطقة، فالمصالح المادية المتنافرة تعكس ثقافة الآلهة المتداخلة، ومن المرجح أن اسم أور بمعنى التل ويحتمل أن أورفا تتميز بمعنى من قبل مستوطنة التل هو صفة صحيحة والمواضيع الأخرى التي هي مصدر جدلٍ، وهي الأصل الإثني لإبراهيم إذ لم يجزم أنه هورياً أم سامياً كلنا يعلم قصة إبراهيم، التي تنص عليها الكتب المقدسة أيضاً حيث تندرج عناصر الكثير من القصص في هذه النصوص كنزاعه مع النمرود، وتحطيم أصنامه ومحاولة رميه في النار، وخلاصه منها بمعجزة واضطراره للهجرة إلى بلاد مكة، بعدما أنجبت زوجته هاجر إسماعيل. فمن الواضح أن ثقافة إبراهيم ليست ثقافة المدنية السومرية والمصرية، إنما هي ثقافة أورفا القبلية، فالكل يعلم أن النمرود هو عنوان حاكم المستعمرة لدى حكام بابل، والمكان الذي تتواجد فيه الأوثان مجتمعة، وهو تجسيد لمجمع آلهة بابل في أورفا، ولد إبراهيم خادم عند النمرود لكن له مشاكله وتناقضاته، النبي إبراهيم من نبلاء إحدى قبائل المنطقة لذا يتوقع أن تكون له عقائده الدينية الخاصة حيث
 كان إبراهيم منهمكاً بمصالح أبيه، بالتالي في مصالح القبيلة والنتيجة صدام وصراع وتحطيم للأوثان ومحاولة رميه في النار يعكسان هذه الحقيقة بكل شفافية ووجهة إبراهيم الأيديولوجية هي ثقافة القبلية المعنوية أي ميولها الديني، والألوهي وبحكم قيادته، فإله قبيلته أيضاً سيقوم بقيادة آلهة القبائل الأخرى، ولأن نمرود بابل هو دولة فإنه يخرج من حرب في كلتا جبهتي المعنى منتصراً أو أشد بأساً لذا فإن اللجوء إلى الهجرة ضرورة حتمية لأجل أبراهيم، حيث كانت السنين صعبة وشاقة وعصيبة على إبراهيم لأن الحرب، الذي بدأها جادة وطاحنة فهو يتمرد على تقاليد المدنية فتحطيم الأوثان يعني رفضه لنظام المدنية، وهناك قبائل كثيرة حاربت المدنية الرسمية، وهي ضرب من التطهير العرقي، وكان يتميز ذلك العهد بأنه مشحون وحمورابي، هو الملك المذهل لذلك العصر يقال، إنه سن أولى قواعد القانون وكفاح إبراهيم بجانبه هذا شبيه بضرب من الحروب التحررية للمستعمرات ضد المدنية الرأسمالية الراهنة، حيث أن تجارة المواشي كانت سبباً أدى بالتوجه الى مصر، وما يتصف بالأهمية هو التحول الذي طرأ على دين إبراهيم ويفهم أن الشك أصاب إبراهيم فتحطيمه لأوثان النمرود يؤكد هاجسه الديني وتحطيمه للأوثان يؤكد على ارتيابه منها، يحتل الصوت الغيبي مكانة مهمة في التقاليد الفكرية لذاك العصر فالصوت الغيبي عبارة عن تمهيد أمام بعض حالات الوجود والإلهام في التعمق الفكري، وذكرت أن لفظ (عبري) الذي ينحدر من تسمية عابيرو التي أطلقها المصريون، أي الأناس المغبرون الوافدون من البادية ربما أن إبراهيم أطلق اسم العبري على القبيلة التي تزعمها، وأعاد أنشاءها وتسمية يهودا، وبالتالي فإننا في مواجهة نزعة دينية لقبيلة أعيد أنشاؤها حيث ترى نفسها أنها منعزلة ووحيدة، وإن كانت هناك نزعة دينية قبلية وألوهية فهي ليست ثورة بل هي إصلاح جاد بكل تأكيد كما هو الحال في الإسلام والبروتستانتية. وبالرغبة فبتقديم إسماعيل قرباناً ثم حثه على التراجع عن ذلك بوحي من صوت الغيب، يشكل عنصراً مهماً في الدين الجديد، وإن تقاليد تقديم الأضحية قديمة وكثيرة التداول، وتقديم الأطفال أضحية هو أحد تلك التقاليد، ويتفق إبراهيم مع المعنى الإلهي لديه على أن هذا تقليداً فات أوانه، وهذا أحد بنود الإصلاح المهمة إذ يتم إحلال أضحية المواشي المعروفة محل التضحية بالإنسان، والنتيجة التي يمكن استنباطها هي عدم احتفاء القبائل العربية – السامية كثيراً بالدين الجديد وبالإمكان جعلها تجربة تمهيدية للإسلام، وُلدت مبكراً ولكنها لم تستطع التوسع، وكون مكة مركزاً إنما يشير إلى أهميتها منذ ذاك العهد.
فبروز لقب (إسرائيل) في عهد النبي يعقوب هو حدث مثير وغريب أما ملحق آل فقد نُهل من الكنعانيين (القبائل السامية) هذا المصطلح ذو الجذور السامية قريب من معنى العلو والتسامي، وللقبيلة قصتها في الهجرة إلى مصر، والتي يخمَّن أنها جرت في فترة أعوام1600-1300ق.م وقصتا يوسف وموسى تظهران في المنتصف نتيجة هذه الهجرات حيث أنهما مرا بتجربة طويلة في مصر، وعاشا في ظروف شبه عبودية وسعياً لحماية قواتهما، واعتراهما تمايز طبقي محدود أنه من المحتمل أن يكون موسى شخصية مرموقة من بقايا تلك القبيلة، وأنه عاش في تناقض مع فرعون مصر كالتناقض الذي  شهده إبراهيم مع النمرود من المحتمل أن كلمة عبري مشتقة من تلك المرحلة بما يخص الإله لتحل بعدها تسمية الرب (السيد) اسماً جديداً محل الأسماء القديمة، ويعكس ذلك تفاوتاً طبقياً محدوداً وبالتالي تشكلت عبادة جديدة حول التابوت الحجري (تقاليد الكتاب المقدس)، التي تختفي فيه الوصايا العشر وإلى جانب أن قصة مصطلح الإله الأوحد القصيرة  تسرد بمنوال مغاير جداً في الأديان الإبراهيمية ثم تم تطويره كهيمنة أيديولوجية؛ لأنها مشروع لتوليد مملكة يهودية صغيرة، أي أن الدين التوحيدي مصطلح معلنٌ أصلاً في مصر، أما عند السومريين والبابليين وآشور فقد حازوا على لقب الإله الأكبر، فهذه رموز تهدف إلى زيادة تأثير ونفوذ سلطة الملوك، والمؤسسات الملكية وتطويرها، إن مشروع المملكة الذي أحياه العبريون في خيالهم عبر أيديولوجيتهم، أصبح واقعاً ملموساً ويعكس شاؤول، وداود، وسليمان في التاريخ لثلاث شخصيات ملكية مهمة، ونستشف الفارق بين ملوك مصر، وسومر لم يتميز الدين العبري بأي تأثير يذكر إلى حين انفصال المسيحية عنه، كفرع وقليلا ما أثر على الشعوب الأخرى، إن ملوك مصر وسومر كانوا قد شرعوا أنفسهم ملوكاً آلهة، والشريعة الإبراهيمية هي التي تمردت على ذلك بمنوال منهجي، وحصل التمرد بالأديان الإبراهيمية أيضا في الشرق الأوسط فلابد أن يظهر هذا التطور في الاقتصاد والمجتمع، والسياسة، فالمفهوم الاقتصادي الذي مثّله إبراهيم في شخصيته شبيه بالليبرالية الى أبعد حد في الوقت نفسه كانت جماعة فرعون، والنمرود تعتمدان على تشغيل العبيد وهذا ما ساعد على  تأسيس نظام آلة، وظهور العبيد إن مصطلح العبد-الإله يأتيان من ذاك العهد العبودي الميكانيكي رغم أن الدين الإبراهيمي قد عجز عن هدم هذه العلاقة الجذرية، إلا أنه طرأ عليها الإصلاح بشكل ملحوظ، إن الثقافة القبلية لم تقبل الاستعباد كلياً وإن مقاومة ثقافة القبلية ضد الاستعباد تكمن في أساس الظاهرة، التي نسميها بالصراع الطبقي، والحديث هنا ليس مختصاً بمقاومة إثنية بل ما صاغته واهتمت به كمصطلح مغاير فالمهم ليس الصراع الطبقي بل هو عدم التحول إلى طبقة، هذا هو الأمر، الذي لم يستوعبه ماركس، والماركسيون يرون التفاوت الطبقي إيجابياً وتطوراً لتاريخ تقدمي سائد على خط مستقيم أدى مفهومهم هذا دوراً سلبياً للغاية حيث يكمن في أساس أخطائهم بقدر ما سبب فشلهم وحروب التحرير الوطنية تجاه الحداثة الرأسمالية، هي حروب مقاومة ضد التفاوت الطبقي في الوقت نفسه، وهذه المزايا والصفات وطيدة في الأديان الإبراهيمية، والصدقة، والزكاة، والوقف، وسائل مهمة تهدف إلى تطويع الحدود الاقتصادية الصارمة، ولكنها لم تهدف إلى الديمقراطية في الميدان السياسي، وجدت الحياة الكومونالية معناها وتطبيقها واضح، فما أنجز في الميدان الاقتصادي والاجتماعي والسياسي هو إصلاح وليس ثورة فتوصيف الإنسان بوكيل الإله، أو رسوله هو ثورة لاهوتية كان لها تأثيراتها العظيمة على التاريخ الكوني.\
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle