سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قضايا الشرق الأوسط وحلول الحضارة الديمقراطية ـ3ـ

تعددت قضايا الشرق الأوسط كما جاء في بحث للجنة البحوث والعلوم الاجتماعية في أكاديميات المجتمع الديمقراطي ـ الطبقة، ولمواجهة هذه القضايا، ولحلها ظهرت نظريا ومقاومات عدة تحاول حل تلك القضايا.
أزمة المدنية وبحثها عن الحلول الداخلية
 من المهم التركيز على نظام المدنية المركزية، وهذا لا يعني إغفال المدنيات الأخرى؛ لأنها تبحث عن أطراف تقوي تدفق المدنية، ولكنها لا تستطيع تغيير مضمونها وخصوصيتها فدراسة نظام مركزي عالمي يساهم في تقييم بقية الفروع. لأن الكل يستطيع تفسير الجزء، أمَّا الجزء لا يستطيع تفسير الكل.
عملت المدنية السومرية في بدايتها بسرعة وفعالية وانتشرت في ميزوبوتاميا السفلى والعليا، وبنشر مزيد من فائض التجارة بدأ التحول الهرمي إلى السلالاتية بسرعة. وهذا الفائض دفع المدن إلى التنافس والصراع والهيمنة فمن يملك القوة التجارية فإنَّه يملك الهيمنة، وهذا يتطلب مزيداً من الكثافة السكانية لزيادة قوة الهيمنة التي يفرضها النظام المدني.
وبتلك البدايات دخلت المدنية أطواراً من الصراعات، امتدت من أوروك بعهدها الممتد 500عام، ومن ثم أور وظهرت فيها ثلاث سلالات بين 3000 – 2000 قبل الميلاد، وبعدها سلالة أكاد السامية 2350 – 2150 قبل الميلاد. فهذه التحولات والصراعات التي ذكرت مرتبطة بفائض الإنتاج، الذي جلب الصراعات بين المدائن، وهذه صورة تعكس ما نعيشه في الوقت الحالي من صراعات في الشرق الأوسط.
والحل الذي طرحته تلك المدنية حل لا يسمن ولا يغني من جوع، هو زيادة مناطق الاستغلال والقوة والسلطة والدولة، فاستطاعت بابل بهذا الحل إنقاذ نفسها في أعوام 2000 قبل الميلاد، واستمرت لعام 300 قبل الميلاد مع بعض الانقطاعات، التي تخللتها، واستفاد الأشوريون من أزمات بابل من خلال التجارة، فقد كانوا أشبه بالفينيقيين بالتجارة ولكن في البر، وتشكلت لديهم انطلاقات تاريخية:
أولها: 1700-1600 ق.م انطلاق الإبراهيمية من الداخل، ثانيها: تحول الهوريين من الدفاع للهجوم 1596قبل الميلاد، فانتقلت بابل بذلك إلى إدارة مشتركة مع الهوريين.
وخلال فترة 1600-1250 قبل الميلاد خسرت بابل هيمنتها مع ظهور الحثية والميتانية بمثابة إمارات تعود أنسابها إلى الهوريين (الكرد الأوائل)، وعاش الشرق الأوسط حالة مزدهرة في ذلك العصر مع معاصرة السلالة المصرية في تلك الفترة، وكانت حقبة دبلوماسية بين المراكز الثلاثة شبيهة بالعلاقات الأممية الدبلوماسية، ولكن الغزوات القبائلية الخارجية والنزعات السلالاتية داخلياً أسفر عن أزمات تقليدية؛ ما مهد الطريق لصعود السلالاتية الأشورية ولتصبح أعتى قوة شهدها الشرق الأوسط في الهيمنة خلال مرحلتين (1300-1000 ق.م) و(900-600ق.م)، وبذلك تميزت الإمبراطورية الآشورية بالبطش والعنف اللذين لم يعرفا مثلهما في التاريخ، فقد ارتبطت بالاحتكارات التجارية، الذي جعل العنف ضرورة من أجل الربح، وهذا العنف ليس سوى حل تقليدي تستخدمه المدنية لزيادة عمرها الذي لايزال قائماً إلى الوقت الراهن.
نتج عن الأزمة الأشورية جروح عميقة ضد البشرية وعجزت عن تقديم ذاتها سياسيا أو عسكريا، وملحمة كاوا الحداد ومقاومة الثلاثمائة عام الشهيرة لدى الأورارتيين من ثمار تلك المرحلة.
والنتاج الأهم من الأزمة المدنية الأشورية انبثاق عصر الحكمة (600-300ق.م)، وهو تمرد فكري وضميري لهذا العصر، فقد لعب زرادشت في كردستان وبوذا في الهند وكونفوشيوس في الصين، وسقراط لدى الإغريقيين في الغرب؛ دوراً كبيرا فيها.
ونتج أيضاً أخذ السلالات البرسية مكان الآشوريين بعد القضاء عليهم – أي الآشوريون – وذلك بعد اتحاد الميديين والبابليين ضد الأخيرة؛ ما سمح بظهور السلالة البرسية خلال أعوام (550-330 قبل الميلاد) اتسمت السلالة البرسية (الفارسية) بأسلوب مغاير في تناول قضاياها لما اتسمت به الأشورية من تسامح وإطلاق الحرية للشعوب والعدالة في الحكمة، وقول الصدق فامتدت الهيمنة البرسية للهند في الشرق وإلى مقدونيا بالغرب من (300ق.م-300م) لمدة ستة قرون وبقيت الصين والإمبراطورية الرومانية خارج نطاق حكم البرسين.
وشكلت الهلينية في (600-300ق.م) في الغرب ما شكلته البرسية في الشرق مع اعتبار البارثيين والساسانيين هم امتداد للبرسيين، إلاَّ أنَّهم لم يقدموا مساهمة ثقافية، وحروبهم مع الرومانيين أفسح المجال لمقاومات وبحوث عظمى في الشرق الأوسط منها: (المسيحية والمانوية) كنتيجة لهذه البحوث.
ودخلت المدنية الرومانية عهداً جديداً في نظامها المدني وامتد الى شبه الجزيرة الإيطالية وصولاً إلى الهند، فقد انتشرت المدنية في الصين في جهاتها الأربعة والساسانية والحبشية، فضرب بذلك طوق على شبه الجزيرة العربية من قبل المدنية.
وبدخول الأعوام الميلادية بدأت مرحلة واضحة لعجز المدنية عن إيجاد حلول جذرية فلم تعد السلطة تنفع في إخماد الأزمات، كما قال بوذا: (لا يمكنك إخماد النار بالنار).
ولا ننسى صراع الأباطرة في الأعوام الميلادية والهجمات المتتالية في الخارج والحركات الوجدانية الكبرى في المسيحية، هذا كله كان له دور هام في هذه الانهيارات. وفي القرن الرابع والخامس الميلادي، وهو عهد الأزمة الكونية ونظام المدنية المركزية (النظام العالمي)، فقد أصبحت المرأة عاهرة عمومية، وملكاً خاصاً وعاماً، أي أصبحت سلعة تجارية، واستعباد القرويين والحرفين، وبالتالي إخضاع المجتمع لنظام عبودي متشدد ورهيب يجلب الربح الأعظمي، وبالتالي أصبحت شعوب القارات الأوربية والأمريكيتين وآسيا وأفريقيا تخضع للنظام كاستي (نظام اجتماعي طبقي صارم ومتصلب)؛ ما زاد من وتيرة المقاومات.
وإنَّ أزمات المدنية عبر التاريخ تؤكد مصداقية ثلاث مزايا:
أ-علاقة المركز-الأطراف دائمة ومتبدّلة.
ب-التصادم والتنافس مستمر بين قوى الأنظمة المدنية بدافع الربح.
ج-المدنية تمر بمراحل متأزمة هابطة وصاعدة.
ومن هذه المزايا أنها تفرض طابع الهيمنة كضرورة حتمية لا يمكن الاستغناء عنها، وبالتالي تصبح المدنية نظاما عالمياً وكونياً نابعاً من احتكارات السلطة ورأس المال لأنه بازدياد الاحتكار يزداد الربح، وتتعدَّى المدنية على النظام الأيكولوجي، وتغدو خطراً يُصعب مواجهته ما لم توضع حلول دائمة.
 ومما سبق نجد أنًّ الأزمات والتخبطات، التي عاشتها ومازالت تعيشها المدنية على مدى 5000 عام، يُظهر عجزها وضعفها أمام المقاومات والنزعات التحررية، ويوضح بأنَّ الاقتصار على السلطة والدولة في فرض تلك الحلول قد بطَّل سحره، ما لم تعترف المدنية، وتسلِّم بأنَّ الحل الأمثل هو الحداثة الديمقراطية.
مقاومة العشائر والقبائل والأقوام (الإثنيات)
 رغم مزاعم النظام العالمي في تصوراته الأيديولوجية إلا أن النظام الهرمي لم يحل محل الأوامر الإلهية، وتنشيطها كضرورة من ضروراتها، فلم يتمكن نظام الظلم والطغيان من تحقيق النجاح كلياً في إخفاء ذاته وفرض القبول به رغم فرض هذه الهيمنة الأيديولوجية على المجتمع الهرمي من الأعلى إلى الأدنى، على أنها الحقيقة المجتمعية وذلك بعد تكرارها بلا انقطاع على مدى آلاف السنين فقد ظهرت التمردات بين صفوف القبائل والأقوام، التي تنشأ في كنف النظام القبلي بعيداً عن النظام القائم، وبقيت دائماً تعمل على مواجهة الحروب التي يقودها النظام بهدف النهب والسلب تماماً كما هو الحال في نظام المدنية ووصف النظام هذه الحركات أنها بربرية، لكن العكس صحيح أي أن نظام المدنية هو الآلة البربرية فمن يرغب في الحياة الإنسانية هو نظام العشيرة – الكومونة، ونلفت الانتباه إلى أنه بقدر ما تتواجد شعوب تعمل على إبراز حضورها التاريخي، ولكن غالبية الشعوب عجزت عن النجاح في ذلك أي أن التاريخ الحقيقي هو تدوين وكتابة ما قاموا به من مقاومات واختراعات واكتشافات، حيث طُمِست عن قصد أو بشكل تلقائي من خلال الاستيلاء على منجزاتهم الاجتماعية فبدا أصحابها الحقيقيون مجهولين وغير مدونين في تاريخهم رغم وجود جميع اكتشافات المزارعين والرعاة والحرفيين الى جانب اكتشافات المرأة، إلا أن التاريخ لا يعترف بهذه الحقيقة بتاتاً لأنه تم تعويد المسامع على أن الملاحم بلا معنى لأن أغلب ما كتب في التاريخ كان بأيدي المنتصرين وأصحاب السلطة والدولة، ولكن التاريخ كان أقرب إلى الحقائق في ملحمة أنكيدو ودوموزي عندما ذكر فيها عالم المزارع والراعي وأهمية الكدّح، والاختراع والاكتشافات بتلك ملاحم، كما نلاحظ أن التواريخ القومية هي الأسوأ والأبعد عن الحقائق رغم استخدام عباراتها العلمية، وإذا استخدمنا سوسيولوجيا العلموية الوضعية الأوروبية وميثولوجيا العهد السومري وشرحناها وفصلناها، فإننا نجد أن الاقتراب من الحقائق الاجتماعية سيكون لصالح الميثولوجيا السومرية  وهنالك أمثلة على ذلك طرحها القائد عبد الله أوجلان عن المقومات التاريخية:
مقاومات القبائل ذات الأصول السامية وهجماتها المضادة
هناك إثباتات علمية تشير إلى أن المنطقة الممتدة من الصحراء الكبرى إلى شرق شبه الجزيرة العربية كانت منطقة غنية بالأمطار ووفيرة بالغطاء النباتي حتى ستة آلاف عام من الآن، وأن نظاماً قبلياً أُطلق عليه تسمية السامية قد تتطور بالتداخل مع الأجواء الجيوبيولوجية (الطاقة الأرضية)، وقد تعرَّض هذا النظام لقمع ثنائي يتجسدان في تصاعد المدنيتين المصرية والسومرية تزامناً مع بدء عصر الجفاف والتصحر، وبالتالي فإن توجه القبائل إلى المناطق الوافرة بالأمطار والغطاء النباتي أصبح أمراً محتوماً، فالتاريخ يوثّق ذلك  فإن الوثائق المصرية والسومرية تحدثوا عن ذلك الخطر، حيث أطلق المصريون على تلك القوى اسم (عابيرو) أي الأناس المغبرين، والسومريون حددوا هويتهم على شكل العموريين أي الوافدين من الغرب أو الذين يتطاير الشرر من أعينهم، ويستعبدون الناس لخدمتهم حيث طرح القائد عدة تساؤلات حول نظام الاستعباد، ومن الذي استفاد من نتائج هذا النظام، وكيف تمت الاستفادة منه، وبالتالي فإن موقع مصر كان أكثر ملائمة للدفاع عن النفس من زحف وغزوات القبائل، بينما كان السومريون في موقع ضعيف لا يستطيعون حماية أنفسهم من تلك القبائل المهاجمة، وبالتالي فإن مقاومة تلك القبائل كانت على شكل موجات متتالية أخذت بالإثمار، حيث وصلت سلالة الأكاديين إلى عرش السلطة عام 2150ق.م، وذلك نتيجة مقاومة تلك القبائل لدعم الدفاع السومري ويتم تقييم تلك المرحلة لهذه السلالة، التي أسسها سارغون الذي يعدُّ أول إمبراطور في التاريخ على أنه شبيه بنظام آشوري بدائي حيث يصف لنا تحول زعماء القبائل من نظام المدنية إلى طغاة مستبدين طامعين  بعرش السلطة الجديد، وظهور العهد البابلي والآشوري من أحشاء الموجة الثانية للقبائل السامية حيث يشكلان عهداً شهيراً أشبه بالملوك، الذين لا يقلون شأناً عن سارغون، ولا يمكن التشكيك بأن بابل وآشور لعبا دوراً كونياً في مرحلة التأسيس في القمع والاستغلال، حيث تم هضم اللغة والثقافة السومرية وتم إسقاطها إلى المرتبة الثانية، وفي عهد أكاد وبابل وأشور أصبحت اللغتان الأكادية والآرامية لغتين رسميتين،  لذلك العهد إلى أن أصبحت العربية لغة المدنية رسمياً، ويتم الاستمرار بموجة القبيلة السامية الكبرى تحت اسم العروبة وما كانت تشن من هجمات ومقاومة مضادة للمدنية، التي تعرِّف عن ذاتها بالهوية العربية قبل الإسلام حوالي 500ق.م وسوف تبدي دوراً كونياً في ظهور الإسلام، حيث تمكن العرب من الانتشار وامتدوا من محيط الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية إلى أطراف سلسلة جبال طوروس، و زاغروس فهي حركة قبلية ضخمة جداً ولاتزال تؤمن بمسيرتها، وتكونها طيلة 2500عام، دون أن تخسر من أهميتها شيئاً، وأن مسيرة العروبة بشكل خاص جديرة بالبحث وذلك من خلال تأسس المشيخة والإمارة والسلطة في الشرعية العليا، ذلك بأنه أمر تعليمي ناجح في فهم السلطة والنتيجة التي يجب استخلاصها دون الدخول في تفاصيل القبيلة السامية، فالبدو هم من شرائح القبائل والعشائر السامية ويمكن وصفهم بالعرب القرويين، الذين يعانون البؤس والحرمان من أحضان البوادي والواحات، وتعدُّ البداوة مكوناً يتصف بالمعاني الطبقية والاجتماعية، ولها تاريخها العريق وهويتها المجتمعية الخاصة بها، فالبداوة عروبة مختلفة، وهي تحمل معنى اجتماعياً وثقافياً كما هو الحال في التركمانية لدى الأتراك والكرمانجية لدى الكرد.
ونلاحظ أن حركات القبائل والأقوام السامية تصف العلاقة والتناقض الجدليين منها من يناهض المدنية، ومنها من يندمج معها كذلك الإثنيات والمعتقدات، فإنها تعكس ذاتها بجانب المناهضة للمدنية والتيارات الدينية غالباً ما تعكس جانبها الموالي للمدنية، ويمكننا التبيان بأن التيارات المناهضة والموالية للمدنية منفتحة جداً أمام التغيير والتحول.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle