سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قتلُ شعبٍ آمنٍ مسألةٌ فيها نظر!

غاندي إسكندر_

بات جليا وغير خاف على أحد، أن تركيا دولة تمارس الإرهاب المنظم بحق الشعوب، ولاسيما الشعب الكردي في أجزاء كردستان كافة، وفي أي مكان يتواجد فيه الكرد، وآخر فصولها الدموية البشعة، هي قصفها للمدنيين منتصف ليل التاسع عشر من الأسبوع الجاري قرى وبلدات إقليم الشهباء، ومدينة كوباني، ومدينة ديرك في (روج أفاي كردستان) بالتزامن مع قصف شديد لمناطق الدفاع المشروع في (باشور كردستان)، وقد خلف القصف الوحشي، الذي تم باستخدام الطيران الحربي عشرات الشهداء من المدنيين العزل، فهي ليست المرة الأولى، التي تستخدم فيها تركيا أسلحة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) في إزهاق أرواح شعوب المنطقة من كرد، وعرب، وسريان، ولن تكون الأخيرة طالما أن ذهنية الاستبداد والتمادي في الغطرسة، وإراقة الدماء تتم تحت مرأى ومسمع، ورضى ومساندة الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية.
القمع والنحر سمفونية تركية خالدة
حجم القمع الوحشي، والجنوني، الذي تمارسه سلطات حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بغرض الاستمرار في الحكم، والحقد الواضح على الشعوب الأصيلة ليس بجديد، فذاكرة الشعوب الكردية والأرمنية والعربية، واليونانية حبلى بمئات المجازر، والأيام السوداء، ولازالت جراح من استهدفتهم نازفة، فمن تعوّد على عزف سمفونية الذبح، والنحر وارتكاب الموبقات عصي عليه ترك ما فُطر وتربى عليه، فأول من ارتبط اسمه في العصر الحديث بارتكاب مجازر الإبادة هم الترك.
 فمصطلح (الإبادة الجسدية الجماعية)، الذي ظهر وتم تداوله رسمياً، يرجع بجذوره إلى القتل الجماعي للشعب الأرمني على يد أجداد أردوغان، فخلال عام واحد قتلت السلطات العثمانية مليون ونصف أرمني، وارتكبت أبشع حالات الاضطهاد والفظائع والقتل الجماعي بحقهم، في حقول الموت وصحارى الترحيل، وعلى مدار أربعة قرون من الحكم العثماني للدول العربية، لم يترك الأتراك إرثا وراءهم سوى التصفية الجسدية، والقتل بالسيف والتجويع والسفر برلك وترك الطواعين، تنخر في عظام أهل الشام، ومصر، وليبيا ودول الخليج، ومع دخول العالم الألفية الجديدة (القرن الحادي والعشرين) ورث النظام التركي عن أسلافه منهج القتل والتشريد، وفنون الإبادة، وعنجهية العثمانيين، وتسلطهم على رقاب الشعوب، ممتل ذلك كله برأس هرم السلطة التركية، رجب طيب أردوغان، فهو يكشف بوضوح دون مواربة الوجه القبيح لأسلافه الطغاة، (سليم الأول، وجمال باشا السفاح، وعبد الحميد الثاني)، لهذا نرى في الوقت الحاضر ارتكاب الجيش التركي بأوامر من أردوغان منذ عشرين سنة، مجازر تلو الأخرى بحق الشعب الكردي، في كامل جغرافية كردستان، وزادت مجازره، وتعددت استخداماته لأشد أنواع أسلحة الفتك، وترسانته العسكرية المتطورة، ومنها الأسلحة النووية التكتيكية المحرمة دوليا في السنتين الأخيرتين؛ وذلك نتيجة فشله في تحقيق الانتصار على قوات (الكريلا) ، ففي العام الحالي استخدم الجيش التركي السلاح الكيمياوي مئات المرات؛ بغرض فناء قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) في مناطق الدفاع المشروع، كما استخدمها عام 2019ضد أطفال (سري كانيه)، وقبلها في حي الشيخ مقصود في حلب، فالقتل بأي وسيلة هي غاية حزب العدالة والتنمية، وقياداته كلها.
عُهر سياسي منقطع النظير
تجاوز الخطوط الحُمر، وحدود الدول الجارة، والتنكيل بالجسد الكردي، وكبت حريات وإرادات الشعوب، وزعزعة الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة يتم علنا، ويشاهده معظم دول العالم، التي تدعي الديمقراطية، دون أن يحركوا ساكناً، وما حدث يوم الأحد المنصرم، والذي تمثل بتدمير المشافي في كوباني، وصوامع الحبوب في الدرباسية، ومحطات الكهرباء في ديرك وقتل الناس الأبرياء (نساء وأطفال، وشيب وشباب وصحفيين) باستخدام الطيران الحربي التركي، يكشف عن الجانب الخبيث، والنفاق السياسي للدول الكبرى، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومعهم الدول المشتركة في التحالف ضد مرتزقة داعش ومجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية وحكومة دمشق، فكيف يصم العالم آذانه عن جرائم الطاغية أردوغان بحق الشعوب، التي دفعت فاتورة غالية من دماء خيرة شبابها في سبيل الحفاظ على الأمن الدولي، وحماية العالم أجمع من المرتزقة والإرهابيين، الذين أدخلهم نظام أردوغان عبر حدوده إلى سوريا والعراق.
 فهل هذه الطريقة  البشعة، في القتل وارتكاب الجرائم بحق المدنيين، والناس العزل، يكافئ الجيش الذي صد وقهقر رأس الظلاميين من ممتهني الذبح لداعش وأخواتها؟، والسؤال الذي يطرح نفسه أمام جرائم الإبادة التركية، والتطهير العرقي المدروس لشعوب المنطقة، لماذا تلتزم جمعيات حقوق الإنسان، وهيئة الأمم المتحدة أمام استهتار حكومة أنقرة بدماء الشعوب في سوريا والعراق الصمت؟، فدون أدنى شك هو (العهر السياسي)، ليس إلا، وسياسة تقاطع المصالح مع تركيا، وإلا كيف تدين معظم دول العالم العملية الإرهابية، التي حصلت في إسطنبول، والتي تدل وقائعها كلها، أنه تم الإعداد لها في دوائر الميت التركي، في حين أن إقدام دولة باستخدام طائرات حربية وأسلحة محرمة لغرض القتل فقط، يندرج ضمن أحقية تركيا في الحفاظ على الأمن القومي، فسكوت دول العالم، واكتفاؤها بمشاهدة أشلاء الشهداء تجعلها شريكة في الإرهاب، ويذكرنا موقفهم ببيت شعر قاله الشاعر الأرمني أديب إسحق في منتصف القرن التاسع عشر:
 ” قتلُ امرئٍ في غابةٍ جريمةٌ لا تُغتفر، وقتل شعبٍ آمنٍ مسألةٌ فيها نظر”، وعلى المجتمع الدولي الصامت، أن يكون على دراية أنه مهما توغل الجيش التركي في ارتكاب المجازر، وتمادى في عمليات الإجرام، لن يستطيع كسر إرادة الحياة لدى الشعوب، التي امتلكت وامتشقت سلاح المقاومة، وعلى سفاح أنقرة أن يدرك أن إرادة الشعوب الحرة سنة من سنن الكون وهي لا تقهر، مهما بلغت قساوة القمع.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle