سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في ظل الاحتلال.. عفرين مرتعٌ لتجارةِ المخدراتِ وصناعتها

رامان آزاد_

حوّلت سلطاتُ الاحتلالِ التركيّ عفرين المحتلة إلى جزيرةٍ معزولةٍ عن العالمِ الخارجيّ، يتحكم بها المرتزقة المسلحة ويغيبُ عنها القانونُ، وأضحت بؤرةً للجريمةِ المنظمةِ والاتجارِ بالمخدّراتِ وتصنيعها، وتوريدها عبر شبكات مافيويّة إلى دولِ العالم، وتعدُّ المخدرات أحد أهم الأسباب للاقتتالِ الفصائليّ وجرائم القتل.  
قضيةُ المخدراتِ وصلت حداً لا يمكنُ لسلطاتِ الاحتلال ومتزعمي المرتزقة إنكارها، فلجأت إلى أسلوب عصاباتيّ للتغطية عليها، بالترويج لعملياتِ ملاحقةِ تجار المخدرات واعتقالهم، فيما الهدف الحقيقيّ إزاحةُ المنافسين، ولدى إنشاء غرفة العمليات الموحدة “عزم في 15/7/2021، كانت عملية مصادرة المخدرات واعتقال تجار أولى نشاطاتها. وفي مشهد استعراضيّ تمّ اتلافُ البضاعةِ المصادرة في وقتٍ لاحقٍ.
 وأفاد تقرير لموقع المونيتور الأمريكي بزيادة ملحوظة في أعداد متعاطي الحبوب المخدرة والحشيش في مناطق الاحتلال التركيّ مؤكداً أنَّ معظم من يتم اعتقالهم هم من صغار التجار، بينما يعمل الكبار منهم بحرية بفضل علاقاتهم مع متزعمين في صفوف المرتزقة.
مداهمة معمل للحبوب المخدرة
في 3/10/2021 داهم عناصر “الشرطة العسكريّة” بالتنسيق مع “غرفة القيادة الموحدة/ عزم”، معملاً لتصنيعِ الحبوبِ المخدرة وتخمير الحشيش، يديره المدعو “عبدو عثمان” المسؤولُ الأمنيّ بقرية برج عبدالو، والتابع لمرتزقة الوحدات الخاصة ــ التي يتزعمها المدعو عبد الله حلاوة، وفي سياقِ المداهمةِ وقعت اشتباكاتٌ أدّت لعددٍ من الإصابات، وانتهت بالسيطرة على المعمل، وإلقاء القبض على عددٍ من الأشخاصِ، وضبط كمية 7 طن من مواد الخام. ومن بين الذين ألقي القبض عليهم المدعو “غيث طاهر” ويحمل معه أمر مهمة ممهور بخاتم مرتزقة “فيلق المجد” لتسهيل مروره على الحواجز ومساعدته “لإتمامِ واجبه الجهاديّ”.
وأفادتِ المعلوماتُ أنّ المعملَ يعود لشخصين من أقرباء المدعو “عبدو عثمان”، ويقيمان في مدينة مرسين التركيّة وهما طارق زعزع وبلال زعزع حاصلان على الجنسيّة التركيّة وينحدران من بلدة دارة عزة. ويتم تصريف الإنتاج إلى دول الخليج. وعلى إثر الحادثة تدخّل المدعو “أمين العسانيّ” وهو تاجر مخدرات يقيم أيضاً في مدينةِ مرسين، من أجل إنهاءِ ملف المعمل وتسويته!
ويعمل مع المدعو “عبود عثمان” المنحدر من مدينة الأتارب بريف حلب، شقيقاه: “محمد عثمان” الملقب باسم “فوكسي” ولديه سجله الخاص بأعمالِ السرقات، وشقيق ثانٍ اسمه “عبد الله عثمان” يُلقب “ميمو” يعملُ بتجارةِ المخدراتِ.
وتفيد معلوماتٌ بأنّ المدعو عبد الله حلاوة عرض مبلغ مئة ألف دولار أمريكيّ على النائب العام العسكريّ المدعو “عرفات حمود” لتغييرِ مجرى التحقيق، إلا أنّ حمود ردّ بعدم إمكانيّة تغيير شيء في القضية، لأنّ السلطات التركيّة تقوم بمتابعة التحقيقات. وقد تم اعتقالُ المدعو “عبدو عثمان” مطلع الشهر الحالي.
في 26/10/2021 نشر مجلس عفرين المحلي على صفحته أن “مديرية الصحة في عفرين بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية” قامت “بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مصنع لإنتاج المواد المخدرة في ريف عفرين”، ولكن دون تحديدِ عائديّةِ المصنع!!

 

 

 

 

 

تركيا تصادر شحنة مخدرات مصدرها عفرين
في 17/5/2021 ذكرت مواقع تركيّة أنَّ كمية تتجاوز طناً من الموادِ المخدّرةِ ضُبطت في ميناء ليماكبورت Limakport ــ إسكندرون، وأفادت بأنّها قادمة من ناحية شيه/ شيخ الحديد التي يسيطرُ عليها مرتزقة “سليمان شاه/ العمشات”، ودخلت إلى الأراضي التركيّة بطريق الترانزيت، وأعلنت السلطاتُ التركيّة مصادرةَ البضاعة، وتحفظت على مصدرها.
وقال وزير التجارة التركيّ محمد موش إنّ فرقَ الجمارك التابعة لوزارته ضبطت أكبر كميةَ مخدّرات “كبتاغون”. وكانت مخبأةً ضمنَ ألواح “حجر بناء” ومكوّنة من 17 حاوية تم تحميلها في ميناء إسكندرون قبل فترة لنقلها إلى دولة الإمارات العربيّة. وقال موش: “أثناء البحث، تم ضبط 1072،6 كغ (6،264،259 وحدة) من نوع كبتاغون في 11 حاوية. وتعادل القيمة السوقيّة التقريبيّة للمادة المضبوطة 313 مليون ليرة تركيّة.
وقال موقع ستيب نيوز المعارض إنّ السلطات التركية نفذت مداهمات على خلفية ضبط كمية المخدرات. منازل عددٍ من قياديي مرتزقة “سليمان شاه” المقربين من المدعو محمد جاسم/ أبو عمشة المقيمين في مدن الريحانية وعينتاب والعثمانية. والشحنة تعود لمتزعم في المرتزقة يدعى عبدو أنس الذي يشرف على عمليات استخراج أحجار البناء وتصديرها.
مصادر محليّة من عفرين أفادت بأنّ شحنةَ المخدرات التي ضُبطت في ميناء إسكندرون، تقف وراءها مرتزقة “الجبهة الشاميّة، وتعتمد عليها كمصدرِ تمويلٍ، ولديهم أكثر من مصنع لحبوبِ المخدّراتِ في قرية كفرجنة، التي تعدُّ أهم معاقل المرتزقة في إقليم عفرين، ولديها سجنٌ كبيرٌ بالمعسكر، لا تتوفر المعلومات التفصيليّة حول عدد المعتقلين فيه، ويديره كلٌّ من: هيثم العموري وأبو محمد الإعزازي وأبو علي النداف. فيما يشرف المدعو “أبو أحمد نور” متزعم مرتزقة “الجبهة الشاميّة”، وشركائه العموري وإخوته” على تصنيع المواد المخدرة وتخزينها وكذلك استخراج أحجار البناءِ في مناطق من عفرين ويصدّرونها إلى دول الخليج عبر تركيا.
وفقاً لتقاطع المعطيات وتزامن الأحداث، يقول مراقبون، إن عمليات التهريب والمكاسب الكبيرة من ورائها يحظى متزعمو المرتزقة بقدر من الحصانة ضد المساءلة، وعفرين تحوّلت إلى مرتع خصبٍ للمخدرات وكذلك يُزرع حشيش “القنب” في مناطق متفرقة وبخاصة القرى الحدودية.

فضائح سادات بكر
تزامنت عملية المصادرة شحنة المخدرات في ميناء إسكندرون، مع أزمةٍ في تركيا فجّرها رجلُ المافيا سادات بكر، على خلفيّةِ حملة المداهماتِ واعتقال رجاله في 9/4/2021، واتهم بكر عبر فيديوهات مصوّرة رجالَ السياسةِ من الصفِ الأول بالفسادِ والتهريبِ والاتجارِ بالمخدّراتِ، ومنهم نجلُ وزير الداخلية سليمان صويلو والبرلمانيّ تولغا آغار نجل رئيس ما يسمّى الدولة العميقة ووزير الداخليّة السابق محمد آغار، وإركان يلدريم نجل بن علي يلدريم رئيس الحكومة السابق، ووعد بالكشف عن مزيدٍ من الشخصياتِ.
وتتعدد تأويلات التصريحات التي أفاد بها رجل المافيا “بكر”، ولكنها أظهرت بجلاءٍ درجة من التطابق بين التنافس السياسيّ والمافيويّ، وبخاصة أنّ المدعو بكر تحفّظ على ثلاثة أسماء قال إنه سيكشف لاحقاً، ويقول مراقبون أنّ الأشخاص الثلاثة هم أعمدة الأمن التركيّ وهم خلوصي آكار وزير الدفاع، وهاكان فيدان رئيس جهاز الاستخبارات، وسليمان صويلو الذي تجاوزوا في شعبيته الرئيس التركيّ في استطلاعاتِ الرأي، وبات يشكلُ أهم المنافسين السياسيين لأردوغان ضمن الحزب الحاكم. وبالمجمل فالأسماء المستهدفة هي من الدائرة الضيقة للرئيس التركيّ، الذي عُرف بانقلابه على خصومه بمجرد الشكِّ ببوادر الخطر على سلطته منهم.
المشهد يفيد بتورطِ الجهاتِ الأمنيّةِ في تركيا بتجارة المخدرات وتأمين الحماية لها، ومن جهة ثانية تحوّلُ عفرين إلى مركزِ إنتاج الحبوبِ المخدّرةِ وزراعة الحشيش، وبذلك يُطرح السؤال هل المخدراتُ هي قناةُ التواصلِ الأعمق بين سلطات الاحتلال التركيّ والمرتزقة التابعة له في عفرين؟
عفرين بؤرة المخدرات وحقول الحشيش
تفيد المعلوماتُ من المصادر المحليّة في المناطق التي يحتلها جيش الاحتلال التكي ومرتزقته الإخوانيّة وبخاصة في عفرين بأنّ ارتفاعاً ملحوظاً طرأ على ظاهرة تعاطي المخدرات والاتجار بها، وتشمل الحبوب المخدرة وأنواع الأدوية وكذلك مادة الحشيش. والتي يروّج لها ويتعاطاها مسلحو المرتزقة أنفسهم. كما أنَّ “الحواجز الأمنية المنتشرة على الطرق الرئيسيّة في المنطقة، لها دور في هذه التجارة عن طريق التسهيلات وغضِّ النظر”.
ذكر موقع Adar الإخباريّ قبل أسبوع، أنّ مرتزقة “الحمزة” تحديداً تستخدم المواد الأوليّة المستوردة الخاصةِ بصناعةِ المنظفات في حبوب مخدرة. وتصل الطاقة الإنتاجية لأحد المعامل المصنعة للحبوب المخدّرة إلى 40 ألف حبة يوميّاً، بينما كان يعمل بأقل من طاقته الإنتاجيّة.
في 27/2/2021 ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أنّ مرتزقة الاحتلال التركيّ ومنها “أحرار الشام والسلطان مراد وأحرار الشرقية والجبهة الشامية” تزرع “الحشيش” على نطاقٍ واسع بريف عفرين، وبخاصة في قرى ميدان إكبس، وخرابي سلوك وسوركه بناحية راجو.
وفي 8/4/2021 أفادت مصادر محلية من عفرين بأنه تم ضبط أكثر من 100 ألف حبة مخدّرة معدة للتهريب، ضمن كبسولات دوائيّة ووضعت داخل عبوات لنقل الزيتِ، بغايةِ تمويهِ الشحنةِ وإخفائها.
وتؤكد التقارير الإعلاميّة رواج تعاطي المخدرات بين المسلحين والاتجار به، ونشرت عفرين بوست في 19/1/2021 تقريراً حول تورطِ المرتزقة بتجارة المخدرات، وأماكن توزع معامل إنتاج الحبوب المخدرة.
ونشر عفرين بوست في 17/7/2020 نقلاً عن مصادره أنّ ثلاثة مستوطنين من حي السكري بحلب (أم واثنين من أبنائها) افتتحوا منذ عدة أشهر معملاً لصناعةِ الحبوب المخدرة مثل (كابتاغون وترامادول وبالتان ومعجون) بالإضافة إلى حشيش التتن. وأضاف: المعمل ظاهرٌ للعيان أمام الجميع حتى الأطفال، ويقع ما بين قريتي معرسكة وقطمة في ناحية شرا/ شران، في بستان كمال عزت وتباع منتجات المعمل في الصيدليات بعلم سلطات الاحتلال. ويذكر أن بعض متزعمي المسلحين يزرعون الحشيش بغاية الاتجار به وتعاطيه.
يذكر أنّه في ظل الاحتلال، افتتح عددٌ من معامل إنتاج الحبوب المخدرة في عفرين المحتلة في قيبار تعود للمدعو عبد الناصر شمير، كما تنتشر معامل في جبال ناحية بلبله. وخلف أسوار السجون توجد مستودعات المواد المخدرة، وفي المزارع يدير متزعمو المرتزقة صفقات الاتجار.

 

 

 

 

 

مرتزق متعاطٍ للمخدرات يقتلُ طفلاً بطريقةٍ مروّعة
في 30/10/2021 شهدت عفرين المحتلة جريمة قتلٍ مروّعة، والضحية طفلٌ بالسادسة من عمره. فقد أقدم المدعو “ثائر الحلبيّ” وهو مرتزق ينضوي في صفوف مرتزقة سليمان شاه/ العمشات تحت تأثير المخدرات على قتل ابن زوجته بأسوأ أنواع التعذيب والكي بالنار.
وتفيد المعلومات أنّه تم إلقاء القبض على القاتل وتم تسليمه إلى “الشرطة العسكريّة”، وضُبطت لديه كمية من الحبوب المخدرات. والجريمة لا تنحصر في القتل فقط بل تؤكد مجدداً على حجم تداول وتعاطي الحبوب المخدرة في المنطقة. وكان بحوزة المدعو ثائر أوامر مهمة رسميّة أحدها ساري المفعول حتى 15/11/2021، وبذلك يقطع الطريق أمام صدور بيان بأنّه مفصول والتنصل من المسؤوليّة. 
المخدرات سببُ الاقتتالِ الفصائليّ
أقدم عنصر من مرتزقة “ملكشاه” في 8/5/2021، على قتل وإصابة عدد من زملائه داخل مقر المدعو “عرابة إدريس” بناحية شران. فقد تطور شجارٌ بين المرتزقة حول تقاسم الأموال إلى إطلاقِ نارٍ بينهم، أعقبه إلقاء المدعو “خلدون توفيق” – ينحدر من دمشق- قنبلة يدويّة داخل المقر، وأدى لمقتل مرتزقين فوراً وهما: علي جهاد الشحود، وفواز عبد الرحمن مطر، وينحدران من محافظة حمص.
في 30/3/2021 اندلعت اشتباكاتٌ في حي “المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، بين مرتزقة “السلطان مراد” و”الشرطة العسكرية”، وأدت لسقوطِ قتلى وجرحى، بسبب توقيفِ “الشرطة العسكرية”، سيارة عسكريّة لمرتزقة “السلطان مراد” بهدف تفتيشها، لكنّهم رفضوا بسبب حمولة المخدرات الموجودة معهم، ما أدّى إلى تبادل لإطلاق النارِ، أسفر عن مقتل مسلحين وإصابة ثلاثة آخرين من مرتزقة “السلطان مراد”.
في 27/3/2021 اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة في قرية باسوطة بين مرتزقة “الحمزة” ومرتزقة الوحدات الخاصة” التي يتزعمها المدعو “عبد الله حلاوة” والمنشقّ عن مرتزقة “الحمزة”، لينضمَّ لمرتزقة “فيلق الشام”، وسبب الاشتباكات التنافسُ على طريقِ تهريب المخدرات (من بلدتي نبل والزهراء وحتى الحدود التركيّة). وأدّتِ الاشتباكاتُ لسقوط قتلى وجرحى بصفوفِ الطرفين،
وفي 8/4/2020 وقعت اشتباكات بين مرتزقة “الجبهة الشامية” و”أحرار الشام” بسببِ خلافٍ حول صفقةِ بيع حشيش والمخدرات، بحسب أوساط المرتزقة.
ترويج المخدرات بين الأطفال
استكمالاً لعملية التدمير الممنهج لمنطقة عفرين المحتلة، يعمل الاحتلال التركي ومرتزقته على استهداف الصحة العامة والعقول ونشر إدمان المخدرات بين الأطفال عبر استدراجهم إلى مقراتهم. وأفاد موقع عفرين في 16/1/2021 بأن عناصر من مرتزقة الحمزات في مدينة عفرين وبلدة باسوطة يستدرجون أطفالاً أعمارهم بحدود 10 ـ 11 سنة، ويعطونهم المخدرات والحشيش ليكون ذلك أول خطوات الإدمان. وأشار الموقع إلى أن وجه من المفارقة، أن من الأماكن التي يتم تعاطي المخدرات فيها، مقرا الأسايش سابقاً في مدينة عفرين وبلدة باسوطة، حيث كانت هذه المقرات مراكز لضبط الأمن والاستقرار سابقاً.
وذكر الموقع أسماء مرتزقة متورطين باستدراج الأطفال، وهم كل: من أبو رياح وأبو حسن وأبو فاضل، الذين تتوفر لديهم باستمرار حبوب مخدرة من كل الأنواع، والتي يتم بيعها في صيدليات افتتحها المستوطنون في عفرين.
موضوع استدراج الأطفال وتوريطهم بتعاطي والحبوب والمخدرات جريمة خطرة أخلاقيّاً وقانونيّاً واجتماعيّاً، وتستهدف إغراق الأطفال في مستنقع الانحراف، فبعد وصول الأطفال لمرحلة الإدمان ستُسهل قيادتهم وابتزازهم لتنفيذ ما يطلب منهم، كما أنَّ توسيع الإدمان يزيدُ المبيعات والأرباح.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle