سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في ذكرى مجزرة باريس الأولى… تجب محاسبة مرتكبيها

 هيفيدار خالد_

شهدت العاصمة الفرنسية باريس بتاريخ التاسع من شهر كانون الثاني من عام 2013 مجزرة مروعة، إثر تعرض المركز الكردي للمعلومات لهجوم إرهابي من مهاجم ارتكب تلك المجزرة بدم بارد بحق ثلاث ثوريات كرديات مقاتلات من أجل الحرية والحياة، ورياديات في حركة حرية كردستان، إحدى هؤلاء الشهيدات من مؤسسات حزب العمال الكردستاني وهي ساكينة جانسيز، بالإضافة إلى فيدان دوغان عضوة المؤتمر الوطني الكردستاني، وليلى شايلماز عضوة حركة الشبيبة، واللواتي أصبحن فيما بعد أيقونات النضال النسوي والحرية في العالم.
وحسب المعلومات الواردة آنذاك؛ فإن هذه المجزرة ارتكبتها الدولة التركية الفاشية، وذلك أن المدعو عمر غوناي العضو في الاستخبارات التركية، هو الذي أعطى الأمر بارتكاب المجزرة وسط باريس، وكما هو معروف فإنه لا يمكن أن تقوم الاستخبارات التركية وحدها بمثل هذه المجزرة التي من شأنها أن تضع الدولة التركية في موقع الاتهام أمام تلك الجرائم، وذلك إنما يدل على أن جهاتٍ وأطرافاً أخرى قد شاركت في تنفيذ هذه المجزرة وجميعها التزمت الصمت.
الرفيقة ساكينة جانسيز (سارة) بذلت جهوداً كبيرة وجبارة من أجل قضيتها طوال مسيرتها الثورية، حيث شاركت في المؤتمر التأسيسي لحزب العمال الكردستاني في السابع والعشرين من تشرين الثاني عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين ممثلة عن المرأة. واعتُقلت في العديد من المرات على يد السلطات التركية نتيجة نضالها الدؤوب، وقادت مقاومة السجون مع مظلوم دوغان وكمال بير وخيري دورموش والقادة الآخرين، وبعد عشر سنوات من السجن تم الإفراج عنها، فتوجهت إلى البقاع في لبنان للقاء القائد عبد الله أوجلان، ومن ثم توجهت إلى جبال كردستان للمشاركة في ساحات النضال الساخنة هناك.
في عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين انتقلت إلى أوروبا لتسيير النشاط الدبلوماسي لحركة الحرية، فأفردت وقتها لعقد الصداقات وتعليم وقيادة النساء، ولذلك اعتقلتها السلطات الفرنسية عام ألفين وسبعة لمدة شهر ونصف في سجن دامتور.
استشهاد المناضلات الثلاث ترك أثراً كبيراً في نفوس الآلاف من أبناء الشعب الكردي وأصدقائه، بعد نضال طويل دام لعقود في خدمة الشعب الكردستاني، وحرية المرأة، والشعوب المناضلة من أجل الحرية والعيش بكرامة.
 وإن المؤتمر النسائي الأول في شرق المتوسط والذي عقد في مدينة آمد في باكور كردستان بعد جريمة الاغتيال ببضعة أشهر، قد خرج بتوصيات من أهمها اعتبار التاسع من كانون الثاني يوماً عالمياً لمناهضة الجنايات السياسية.  وعلى الرغم من مرور أحد عشر عاماً، على ارتكاب هذه المجزرة، لم يقم المسؤولون الفرنسيون بمحاكمة الجناة ومحاسبتهم باسم العدالة الإنسانية، لذا يتوجب على الشعب الكردي التنديد بالموقف الفرنسي والمجتمع الدولي حيال قضية الناشطات الكرديات الثلاث، فصمتهم وعدم تحقيق العدالة في تلك المجزرة، فتحا المجال لارتكاب مجزرة ثانية بالطريقة نفسها، إذ تم اغتيال ثلاثة ثوار وطنيين كرد،… والآن وكواجب أخلاقي إنساني يترتب على المؤسسات القانونية الفرنسية القيام بتوضيح هاتين المجزرتين، اللتين اُرتُكبتا في غضون عشر سنوات من قبل القوى والأطراف والجهات نفسها، ومحاسبة القتلة وتحقيق العدالة لقضية هؤلاء الشهيدات اللواتي ذخرن حياتهن للنضال من أجل شعبهن، كما أنه لا بد للشعب الكردي من تصعيد نضاله للوقوف في وجه هذه المخططات الرامية إلى سلبه كل ما أنجزه وحققه من مكتسبات طوال سنوات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle