سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأهازيج الشعبية “الذهب العتيق” الذي يفتقده الجيل الحالي

تعدُّ العتابا والمناحة أحد الفنون الشعبية، التي تتقنها نساء جيل الثمانيات وما قبل، وباتت تُمارس هذه الموهبة بشكل قليل جداً مؤخراً، بعد أن غزت أغاني الطرب الهابطة في مضمونها الجيل الحالي وحرف معنى الفن عن حقيقته.
تصف شوقا المصطفى البالغة من العمر 65 عاماً، وهي من قرية أربعة كبيرة جنوب مقاطعة منبج بإقليم شمال وشرق سوريا، فن العتابا بـ “الذهب العتيق”.
تتقن شوقا المصطفى تأليف وإلقاء الأشعار باللهجة العربية العامية، بالإضافة إلى قدرتها على المناحة والتي تعرف محلياً بـ “النعي أو النوح” ويعدُّ هذا الفن ثقافة متجذرة لدى النساء بفعل الظروف الاجتماعية والبيئية المحاطة بهن، ناهيك عن رغبتهن في العناية بها لتستمر ليومنا الحالي.
وتقول: “كنت أبلغ من العمر 16 عاماً عندما قمت بغناء الأهازيج الشعبية، وذلك خلال العمل مع الشابات في جمع الحطب، والحصاد يدوياً”، أما العتابا والأشعار فبدأت بإلقائها بعد بلوغها الثلاثين من العمر.
مكانة مرموقة في المجتمع
وأشارت إلى أنها تحول المواقف وما تمر به إلى عتابا على شكل عِبر وحكم، وهذا ما يجعلها تمتلك مكانة مرموقة في مجتمعها: “تعدُّ المجالس مدارس، فجميع العتابا التي أغنيها تحمل رسائل وحكم من واقع مجتمعنا، وهذه الوقائع تناقش وتحاور عليها في المجالس النسائية من الفئات العمرية كافة، اللواتي يشاركن تجاربهن ومواقفهن، أجعل من تلك العبر أشعاراً ألقيها على المجتمع ليستندوا عليها في حياتهم الاجتماعية”.
ونوهت إلى أن للسعادة والفرح أغانيها، بينما الأحزان دائماً ما تحصر بالأشعار والمناحة، مشيرةً إلى أن: “لكل حزن له ألمه، ويقاس الشعر الجيد بتعبيره بعمق عن حالة الحزن، ففي حالات الرثاء أؤلف أشعاراً تليق بالمفقود”، بينما تنوح شوقا المصطفى في التعزية، التي تشارك فيها بعد أن تألف مناحة شعرية عن المتوفى: “أنسج بعض الكلمات لعلي أخفف من ألم الفقد وأشيد بشخصية المفقود خلال عزائي لأهل المتوفى، وما أنسجه من أشعار أحفظه عن ظهر قلب؛ لأني لا أتقن القراءة والكتابة وتبقى تلك الكلمات منقوشة في ذاكرتي”، لافتةً إلى أنه لدى بعض المجتمعات بناءً على العادات والتقاليد يتم دعوة النساء، اللواتي يتقن فن المناحة خلال التعازي.
وأوضحت أنه ليس بإمكان أي شخص كان أن يتقن فن المناحة والعتابا، كما تتقنه نساء جيلها، لافتة إلى أن الجيل الحالي يفتقد للتراث الشعبي سواء بالنسبة للأغاني أو العتابا: “يعدُّ التراث القديم كالذهب العتيق وهذا ما يفتقده الجيل الحالي، لأنه يعيش حالة من تطور التكنولوجيا بينما لا يدرك معنى الحياة وحكمتها، فجيلنا رغم أنه لم يمتلك التكنولوجيا الحديثة كان يدرك معنى الحياة جيداً، وهذا ما يميز جيلنا عن الجيل الحاضر”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle