سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. معاً لتمكين دورها

هيفيدار خالد_

في الخامس والعشرين من تشرين الثاني من كل عام ترتفع الأصوات النسائية عالياً للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بمختلف أنواعها بحق النساء في أصقاع العالم كافة، والتنديد بها، والتأكيد على نبذها والقضاء عليها.
 إلا أنه رغم هذه الجهود الجبارة ما زال هناك عنف مستمراً، ومتواصلاً لا يمكن توصيف التداعيات الناتجة عنه. نعم اعتدنا كل عام أن نراقب مؤشّرات المنظمات الدولية، التي تكشف حصيلة ضحايا العنف من النساء والأطفال، والتي تبلغ في معظم الأوقات أرقاماً كبيرة، لكن مع الأسف الشديد، لم تستطع المنظمات الحقوقية، التي تزعم الديمقراطية والحرية والعدالة إيقاف جرائم القتل، التي ترتكب بحق المرأة في أنحاءٍ مختلفةٍ من العالم حتى الآن.
العديد من النساء يعملن في بيئاتٍ غير آمنة لهن، مع عدم استطاعتهن تأمين أبسط مقومات الحياة، لأنهن غير قادرات على الخروج من الأزمات والحروب، التي هي من صنيعة الرجال، وهن يضطررن للعيش فيها، ويعانين منها كثيراً نتيجة الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بهنّ، مع العلم أن تلك الظروف والمعاناة ليست وليدة اليوم إنما هو حالهن منذ زمنٍ كما هو معروف.
الانتهاكات والممارسات الوحشية، التي ترتكب بحق المرأة اليوم في منطقة الشرق الأوسط هي نتيجة الصراعات والحروب الدائرة على هذه الجغرافية المشتعلة، بدءاً من سوريا إلى العراق فإيران وتركيا، وبعدها أفغانستان، وليبيا، وفلسطين والسودان، وعلينا ألا ننسى إقليم آرتساخ الأرمني وعلى وجه الخصوص النساء اللواتي تعرضن لأبشع عمليات التهجير القسري في العصر الحديث، أمام مرأى، ومسمع المجتمع الدولي المنافق الذي طبق ازدواجية المعايير بأشكالها المتعددة.
فتتعرض النساء لعمليات قتل واعتداء جنسي وتطهير عرقي جماعية على أيدي الأنظمة الشمولية والحداثة الرأسمالية. هذه الأنظمة التي ترى في كينونة المرأة ونضالها خطراً على مشاريعها الاحتلالية والتوسعية، والتي تنفذ مخططاتها الإجرامية بطرق وأساليب عنصرية بحتة، مدعية أن المرأة لا تفهم في السياسة، ليتم استهدافها باسم الدين تارة، وباسم القانون تارة أخرى، واستباحة إراقة دمها تحت مسمياتها الكيفية، وما تتعرض له النساء في غزة بفلسطين منذ نحو شهرين نموذج حي، وماثل للعيان على ذلك.
من الأهمية التذكير بأنه قد ارتفعت وتيرة التحريض ضد النساء، حتى أصبح مصطلح النسوية تهمة تحاكم عليها المرأة، التي تتعرض للعنف من بيئتها المحيطة بها بسببه، وهو ما أدى إلى غياب العديد من النساء عن المشاركة في أي عمل من حقهن المشاركة فيه.
من هنا يتطلب من النساء لعب دور قيادي للخروج بالمنطقة من الصراعات التي تمر بها. حيث إن للمرأة دوراً مهماً في تحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص. فهي صاحبة جوهر تستطيع من خلاله محاربة مفاهيم الذهنية الذكورية، التي تخلق الحروب والنزعات وتدمر الطبيعة والبيئية وتقتل النساء وتستهدف الأطفال. لا سيما وأنها اليوم صاحبة ميراث كبير في النضال النسوي بعد أن حققت مكتسبات وإنجازات حقيقية خلال الفترة الأخيرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle