سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوز أردوغان ترسيخٌ للديكتاتورية

يحاول الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان السيطرة على المشهد السياسي التركي بالعموم من خلال السلطة الديكتاتورية، وعدم منح أيّ فرصة لخصومه للعب دورٍ سياسي كما أنّ تطلّعاته الاستعمارية باتت واضحة من خلال تدخّلاته في العديد من الملفات والقضايا الإقليمية وسورية خير دليل.
يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما توترت علاقاته الخارجية مع دولٍ عدّة، بفعل سياساته إلى بسط نفوذه في المنطقة العربية والقارة السمراء، مستخدمًا في ذلك شتى الأساليب سواء عبر التدخل العسكري المباشر أو ممارسة الحرب الخاصة كما حدث في مدينة عفرين السورية عندما تمت احتلالها وهجر أهلها، وما سبقها من محاولة شبيهة في شمال العراق، والدولة التركية تحاول أن تكون لها النصيب الأكبر مما يجري على الساحة في الكثير من دول المنطقة، عبر الدعم الخفي للمجموعات المرتزقة في العديد من البلدان العربية. وبدأ بالتغلغل في القارة السمراء لنهب بلاد الذهب وما تحتضنه من ثروات معدنية أهمها الذهب، بإقامة ميناء تجاري وقواعد عسكرية في السودان والصومال، كل ما سبق دفعه دفعًا لتقديم موعد الانتخابات الرئاسية بهدف ترسيخ وجوده داخل تركيا ومن ثم الانطلاق لتحقيق مطامعه في المنطقة العربية والقارة السمراء.
لماذا تم تقديم موعد الانتخابات في تركيا؟
في تصريحٍ خاص لوكالة فرات للأنباء قال الباحث في الشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات كرم سعيد: إن تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية التركية قبل موعدها بعام ونصف لتتم في 24 حزيران المقبل، دون التنسيق مع الأحزاب السياسية الموجودة في البلاد، هدفه ترسيخ سلطة أردوغان في المشهد السياسي بخاصة وأن أغلب الأحزاب على الساحة التركية غير مستعدة في الوقت الحالي للانتخابات الرئاسية، إضافة إلي قرار الحكومة التركية بسحب الصلاحيات من البرلمان كلها عوامل تزيد من حدة الانقسام في الداخل وتزيد من طموحات أردوغان التوسعية والعدوانية في المنطقة العربية عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف سعيد أن طموحات أردوغان في المنطقة العربية وحلم الخلافة، بما تمثله من مكاسب سياسية ونفوذ يجعله الأمر الناهي في المنطقة، لن يتم إلا عبر القضاء على «جمهورية أتاتورك» العلمانية التي تحول دون إقامة «الدولة العثمانية» بامتدادها الجغرافي في الوطن العربي. وأردوغان استغل الربيع العربي في تقديم الدعم للتيارات الإسلامية في مصر وتونس وليبيا والصومال من أجل تحقيق الأهداف سالفة الذكر، ولكن انهيار هذا النموذج أجهض محاولات أردوغان وفضح دوره في المنطقة، بعد عدم تأييده للتغييرات التي شهدتها تلك البلدان ومع الرفض العربي الكبير لتركيا وانحيازها إلى جانب قطر في الأزمة الخليجية الأخيرة.
أردوغان يسعى لنهب ثروات القارة السمراء
وحول التوجه إلى نهب ثروات القارة الافريقية قال الباحث المصري كرم سعيد بالقول: «بعد الرفض العربي لوجود أردوغان، وجد الأخير ضالته في القارة السمراء، ليعتقد أنه الزعيم أو السلطان أو الحاكم الذي لا يفشل، بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في الصومال بحجة تدريب الجيش الصومالي. وتركيا عقدت اتفاقاً مع السودان تقوم الأولى بموجبه بتطوير وإعادة تأهيل وإدارة جزيرة سواكن ذات الأهمية الاستراتيجية والواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان والتي يوجد فيها الميناء الأقدم في السودان، وفي أزمنة سابقة كانت الدولة العثمانية تستخدم الجزيرة مركزاً لقواتها البحرية في البحر الأحمر ومقرًا للحاكم». وتابع سعيد مضيفاً: «بالإضافة إلى طموحاته الرامية للتغلغل في القارة السمراء، يحاول السيطرة على المعدن النفيس الذي تمتلكه السودان»، إذ أكدت أنقرة أنها ستحاول الحصول على أصناف المعادن الموجودة في السودان. وهى أكثر من 30 صنفًا من المعادن، أهمها الذهب، الذي يُعد مصدرًا رئيسًا للعملة الصعبة في البلاد، إضافة لتوفر مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية التي تقدر بـ 104 ملايين رأس من الماشية وفقاً لما قاله الباحث المصري.
الابتعاد عن الديمقراطية أكثر فأكثر
وبشأن احتلال عفرين والهدف منها ومدى تأثير الديمقراطية في تركيا بما يجري فيها من أعمال أكد الباحث في الشأن التركي كرم سعيد بالقول: «إن احتلال تركيا لمدينة عفرين خطط خلاله أردوغان لتحقيق مجموعة من الأهداف، أولها منع قيام كيان كردي وتأمين حدود تركيا عبر قتل أهل المدينة وتهجيرهم، كما حدث في شمال العراق سابقًا في محاولة منه لاحتلالها عسكريًا وهو ما رفضته الخارجية العراقية وقتها». وأضاف سعيد: «ثاني أهداف أردوغان من احتلال عفرين هو وضع موطئ قدم له في الأزمة السورية يجعله محورًا فعالًا وبخاصة بعد نبذه من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وذلك عن طريق إقامة مناطق نفوذ جديدة سياسية وعسكرية يحقق من خلالها مكاسب سياسية واقتصادية لحلم الخلافة الذي يراوده».
وأشار الباحث المصري إلى أن الاقتصاد التركي يعاني حالة كبيرة من التراجع فهناك أكثر من 223 مليار دولار ديون خارجية مستحقة ترتفع يومياً بسبب انخفاض قيمة العملة أمام الدولار الأمريكي، مشيراً إلى الإدانات الخارجية والرفض الأوروبي لإعلان أردوغان تقديم موعد الانتخابات الرئاسي تتصاعد، لافتًا إلى إعلان الاتحاد الأوروبي أن تركيا ابتعدت كثيراً عن الاتحاد الأوربي والديمقراطية، إضافة إلى رفض النمسا السماح لأيِّ دعاية لأعضاء حزب العدالة والتنمية داخل بلادها، ورفض الرئيس الأمريكي تلك السياسات، مؤكداً على أن تداعيات تلك الانتخابات ستكون أكبر من أي مستوى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle