سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فوزية المرعي… نفحات شعر فراتية

حوار/ صالح العيسى –

روناهي/ الرقةـ عاشقة الفرات تشبثت بكل قوتها بعالمها الأدبي الساحِر، وتحدّت ضغوطات المجتمع، فكان لها كِفاح عظيم من أجل هذا الأدب، إنها ابنة الرقة فوزية المرعي وببصمتها الأدبية أضفت رونقاً على الأدب.
كم جادت الرقة وتجود بالأدب والثقافة والفن، وكأنما فراتها النبيل يمدُّ ما حوله بالأدب وفنونه كما يمدهم بالماء والخير والخضرة والجمال، وفي كل يوم وكل حين نرى ونتعرف على وجه جديد وقامة جديدة من قامات الثقافة والأدب والفكر فيها، حتى نكاد نجزم إن كل يوم لا بد أن يمدنا بشريان جديد ونبض دافق آخر مما يروي سهول الثقافة والأدب.
ابنة الرقة؛ فوزية المرعي، وعاشقة الفرات، التي تشبثت بكل قوتها بعالمها الأدبي الساحر، ورغم ضغوطات المجتمع كافحت الشاعرة والكاتبة خلال سنوات حياتها في سبيل تنمية وتطوير مواهبها التي برزت منذ صغرها، حيث كانت أولى قصائدها عندما كانت في الأول الإعدادي، كما كان لها الفضل في إنشاء “المنتدى الأدبي ” عام 2005م. وها نحن نحاول معرفة بعض من أعمالها وكفاحها في ميادين الأدب.
 ـ بداية كيف تُعرِّف فوزية عن نفسها وكيف كانت البدايات في عالم الأدب؟
فوزية جمعة المرعي من مواليد مدينة الرقة عام 1948م من أبٍ، وأمٍّ لا يعرفان القراءة والكتابة،  نشأت في أسرة متواضعة وطنية حاصلة على الشهادة الثانوية. وولجت إلى عالم الأدب منذ منتصف التسعينات من القرن الماضي، وقاربت الكثير من الأجناس الأدبية كالشعر والقصة والرواية، الهواية وحب الأدب كان الدافع لتكون أعمالي بمثابة حياة جديدة لي فأنا أحبه وأعمل فيه.
ـ ما الذي شجعكِ على الدخول إلى عالم الأدب وأنتِ تُمارسين الكتابة في أكثر من جنس أدبي، وما هي أبرز أعمالك؟
كان أخي من المشجعين لموهبتي، وقد ساعدني في تطويرها حيث كان يجلب لي الكتب، والمصادر الأدبية باستمرار خاصة في العطلة الصيفية فكنت مُتفرغة للقراءة، أما بالنسبة للأقارب، والمجتمع المحيط بي فكانوا يعتبرونني متمردة، ومخالفة للعادات فكما هو معروف أنَّ المجتمع ذكوري عشائري يناهض مثل هذه الأنشطة لكنني لم أكترث بنظرة المجتمع إنما أتممت ما بدأت به.
بالنسبة لأعمالي فقد تنوعت بين شعرٍ، وقصص كان من أبرزها مجموعة قصص قصيرة بعنوان خلف ذاكرة الإبصار، وأخرى بعنوان هديلٌ على مقام النوى، والرشفات، وبحيرة الشمع، وغريبة بين الشاهدة والقبر، وقارب عشتار، بالإضافة لمجموعة أشعار مجزَّئة بعنوان قناديل الوجد تمت طباعة الجزأين الأول والثاني، أما الثالث فلم تسنح لي الفرصة لطباعته، وقد احتفظت به أما الآن فأقوم بكتابة الجزء الرابع كي أدمجهما معاً في كتاب واحد، وهذه القناديل عبارة عن قصائد منها ثلاث أبيات، ومنها أكثر بحسب القصيدة التي تطرأ في بالي حيث أقوم بكتابتها كقنديل.
 ـ ما هي الصعوبات، والمعوقات التي واجهت فوزية المرعي في مسيرتها؟
تعرضت للعديد من المشاكل، والضغوطات التي من شأنها أن تحد من وتيرة عملي، لكنني لم آبه لتلك الضغوطات التي كان من أبرزها أنني تزوجت في سنٍّ مبكر، ولم تكن لدي القدرة للإنجاب وهذا كان محط نقد في مجتمعنا “الجاهل” إلى جانب الاضطهاد الذي يمارس على النساء منذ أن تولد حتى توارى الثرى، لكنني قد تمردت على تلك العادات العفنة البالية التي جعلت من المرأة تمارس العنف ضد جنسها، واخترت طريقي بنفسي ألا وهو طريق الاستقلال، والحرية والبحث عنها.
ـ ماهي نظرتك كشاعرة للمرأة؟
 ما يوجع رغم أنها حقيقة مرَّة؛ إن المرأة ولدت على سرير الاضطهاد في هذا البلد، وفي أغلب البلدان،  فهي مستعبدة من قبل الأب، والأخ؛ لتنتقل لاستعباد الزوج، والمجتمع المحيط بها كاملاً، وهذا ما حرمها من جميع حقوقها خاصة إن كان لديها موهبة، فهي باعتقادهم لا تصلح إلا لإنجاب الأطفال، وتربيتهم، وطاعة الزوج، وأنا محظوظة لبقائي على قيد الحياة لأرى بأم عيني ما آلت إليه أوضاع المرأة حيث استعادة حقوقها بالكامل، وأصبحت عضوة فعالة في المجتمع.
 ـ الشهيد، الوطن، والمجتمع، والحرية؛ مفردات نقف أمامها بخشوع ورهبة، ماذا تعني لكِ كل منها؟
الشهيد أنقى الكائنات لأنه يضحي بروحه، وبدمه الذي يروي به أرضاً تنبت فيها البساتين، والورود التي تتفتح على ذكراه، وترتبط الشهادة بالتضحية للدفاع عن الوطن، وبهدف سامٍ ومرتبة لا يرقى إليها سواه من البشر.
أما الوطن فهو المأوى، والسقف الذي نستظل به، وعندما يكون هذا المأوى حافلاً بالأمان فمن البديهي أن تكون حياة الأفراد آمنة مستقرة، وينعكس ذلك على عطائهم إبداعهم أيضاً، أما إن كان ذلك السقف مشروخاً سينعكس ذلك على حياة الأفراد لكن سلباً حيث يُدمر جسدياً، ونفسياً، وفكرياً حيث يشعر أنه مواطن لكن دون وطن. أما المجتمع فهو الأسرة التي تعيش تحت سقف الوطن فإن صلحت الأسرة صلح البيت، وإن لم تصلح فسيفسد، وسيفسد كل ما فيه وما حولها.
والأهم الحرية؛ فالحرية الحقيقية ليست مجرد مفردة يسمعها البعض ولا يعلم ما تعنيه، ولعل التعريف الأصدق لها كما عرفها قائد الثورة الكوبية خوسيه في قوله: “إذا أردت أن تكون حراً عليك أن تكون مثقفاً” فهنا اشترط الثقافة، وأرفقها مع الحرية، وهي أن تعرف حقوق غيرك، وتراعيها كما تراعي احتياجاتك الشخصية، وذلك بعيداً عن الممارسات المنافية للأخلاق كما هو في تصوُّر البعض.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle