سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غوناي مصطفى.. امرأة عفرينية شاهدة على مقاومة العصر

روناهي/ الشهباء ـ “الأمل أعظم من الانتصار، ونحن لم نفقد الأمل”، هذا ما قالته مهجَرة من عفرين، وهي تروي قصة مقاومة العصر، مجددةً عهدها على الإصرار على المقاومة كغيرها من الآلاف من مهجِري عفرين، حتى تحرير مدينتهم.

مع مرور الذكرى السنوية الخامسة للهجوم التركي، على مدينة عفرين في العشرين من كانون الثاني، تتجدد الذكرى الأليمة في قلوب مهجَري عفرين، في الشوق والحنين إلى مدينتهم وديارهم، التي رسمت صورتها في ذاكرتهم، ولم تفارق مخيلتهم لوهلة، فالمقاومة التاريخية التي أبدوها خلال ثمانٍ وخمسين يوماً في عفرين، واستمرارها إلى حد اللحظة في مخيمات التهجير القسري، قادرة لأن تنتصر، وتتحدى بشاعة مخططات المحتل التركي، في إيمان وإصرار لهم على تحرير أرضهم، ومنهم قصة غوناي مصطفى، وعائلتها.

إصرار وعزيمة

“غوناي مصطفى”، امرأة عفرينية من ناحية موباتا التابعة لمقاطعة عفرين، تبلغ من العمر 46 عاماً، وأم لثلاثة أطفال، عاشت كل لحظة من لحظات مقاومة العصر، وخلال لقاء لصحيفتنا “روناهي” معها، قالت غوناي في مستهل حديثها: “العشرون من كانون الثاني، هو تاريخ بدء المقاومة التاريخية، عفرين الحاضرة في ذاكرتنا للأبد، عفرين الجنة الصغيرة، التي كانت تأوي آلامنا وجراحنا، وتزرع فينا الحب، ومن سمع عنها أو رآها ولم يعشقها، ومن لم يعشق مدينة السلام والزيتون.

كنا في منزلنا، في قرية عرابو بناحية موباتا، حين شنَ المحتل التركي بطائرته هجوماً على عفرين، وإذ السماء امتلأت بالطائرات الحربية، وسمعنا أًصواتاً من كل الجهات، الطائرات تقصف هنا وهناك، ومن تلك اللحظة بدأنا الانخراط في مقاومة العصر”.

وأشارت غوناي، كيف كانت عزيمتهم وإرادتهم التي تغلبت على تلك المخاوف، وكانوا جنباً إلى جنب مع المقاتلين في الجبهات: “بقينا حوالي 36 يوماً من بدء الهجوم، في قريتنا، ولن نتخلى عنها، لا أدري من أين أتتنا تلك الإرادة والعزيمة والقوة كلها، وضعت أولادي في كهف في القرية، وكنت أخرج مع أخي ونساء القرية، لنحضر الطعام للمقاتلين، نستقبلهم ونودعهم حين كانت الكروبات تتبادل في المناوبة، نداوي الجرحى، ونصلهم إلى المشافي، حين كنا نراهم، كنت أقول في نفسي، كيف لي بأن أتركهم هكذا، شباب وشابات يضحين بأرواحهم لأجلنا”.

ووصفت غوناي لحظة خروجها من قريتها، بأن روحها انتزعت منها وبقيت هناك: “وحين اشتَدت الهجمات على الناحية، قرروا بخروج الأهالي من الناحية صوب مركز المدينة، أحسست بأن روحي انتزعت مني، وبقيت عالقة في كل زاوية من منزلنا وقريتنا، في ظل شجرة الزيتون الذي فنينا عمرنا إلى أن كبرت، واتجهنا إلى مركز مدينة عفرين”.

مشاهد عالقة في الذاكرة

في غصة ملأت حنجرتها، ودموعِ أغرقت عينيها، استكملت غوناي قصتها، لتكون إحدى شاهدات مجزرة المحمودية: “كان زوجي يعمل مع قوى الأمن الداخلي، ويتناوب مع أًصدقائه، بقيت أنا وأولادي في إحدى الأقبية في حي المحمودية بمركز مدينة عفرين لعدة أسابيع، حيث كانت المرتزقة على قرب بضعة كيلو مترات من الحي، وحينما كنا جالسين قُصفنا بعدة قذائف واستهدفت الحي، حين فتحت عيني، لم أر أولادي، كلٌ منِا مرمى إلى جهة، صرخت بأعلى صوت أبحث عن أطفالي، أمسك يدي شاب، وقال لي: إن أطفالي بخير، لا زلت أتذكر ذاك الرجل المسن الغريب، المقعد على كرسي، حين صاح لي، وضمني، وبكى علي، وقال: لماذا لا تخرجي؟، إن وصلوا إلى هنا سوف يقتلونني لأنني عجوز، ولكن ماذا يفعلون بك وبأطفالك؟، وحينما خرجنا من القبو، رأينا أشلاء أطفال، ونساء، منهم من قطع رأسه، ومنهم من قطعت رجله، مجزرة المحمودية في 18 آذار، لن أنسى ذاك اليوم، وأصوات تكبيراتهم، وهم يقولون/ الله أكبر، يا أيها الكفار سننتقم منكم/، ولن أنسى تلك المقاومة، ولن ننسى عفرين، حتى التحرير والوفاء لدماء الشهداء، عفرين لنا، وسنعود إليها”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle