نساء عربيات يُدِنَّ القصف التركي على مناطق الدفاع المشروع

روناهي/ الشدادي –

أدانت نساء عربيات من جنوب الحسكة، عمليات الاستهداف والقصف الممنهج الذي تنفذه دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع باشور كردستان، كما طالبن شعوب المنطقة الوقوف وقفة واحدة في وجه المخططات الاستعمارية التركية.

تواصل دولة الاحتلال التركي منذ منتصف نيسان الجاري عمليات القصف المكثفة، التي تستهدف بعل مناطق الدفاع المشروع باشور كردستان بغية احتلال مزيد المناطق.

وقالت “باسمة الخضر” المنحدرة من بلدة مركدة جنوب الحسكة: “إن ما تقوم به دولة الاحتلال من عمليات قصف ممنهجة على مناطق الدفاع المشروع في باشور كردستان، ما هو إلا دليل ضعف هذه الدولة المحتلة، فهي تريد إلهاء شعبها الغاضب في الداخل التركي، وصرف أنظاره عن الأزمات، التي تعيشها تركيا وأهمها الأزمة الاقتصادية المدوية وانهيار العملة التركية فضلاً عن الأزمات السياسية في البلاد”.

وأضافت: “إن ما تقوم به دولة الاحتلال يرقى إلى جرائم حرب، من خلال استهدافها غير المشروع مناطق باشور كردستان، كما يبين هذا الأمر تعاون حكومة إقليم كردستان مع المحتل التركي لتسليم هذه المناطق لدولة الاحتلال، وهذا ما يعدُّ خيانة عظيمة للدم الكردي في المنطقة هناك”.

ولفتت إلى أن صمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم، يُصنف شريكاً رسمياً لدولة الاحتلال التركي في إراقة دم الأبرياء، لذلك يجب عليهم أن يقدموا مواقف رسمية تبين عدم رضاهم عما تقوم به دولة الاحتلال التركي، سواءً في إقليم شمال وشرق سوريا، أو في مناطق الدفاع المشروع بباشور كردستان أو في كل بقعة أرض تحتلها تركيا.

وبدورها قالت “أماني الزرزور” المنحدرة من بلدة عبدان جنوب غرب الحسكة: “إن شعوب منطقة إقليم شمال وشرق سوريا عبّروا عن رفضهم عمليات القصف الممنهج، التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع، من خلال الخروج بمظاهرات حاشدة بمختلف المدن والنواحي، وللتأكيد أيضاً على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر”.

وزادت: “هجمات الاحتلال التركي سواءً على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا أو في مناطق الدفاع المشروع، لن تثني المناضلين من هذه المناطق، ولن تجعلهم يرضخوا لحكومة دولة الاحتلال الفاشية، إنما تزيدهم قوة وإصرارا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر”.

كما طالبت المجتمع الدولي بضرورة وضع حد للتصرفات التركية، وإيقافها عند حدها، ومحاسبتها على الجرائم، التي ارتكبتها ضد الإنسانية في مختلف الأماكن.