سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ناشطة حقوقية: قلة الوعي وانعدام الثقة بالنفس ساهما في زيادة جرائم القتل

أكدت ناشطة في مجال حقوق المرأة، على أن قلة الوعي والثقة بالنفس ساهما في زيادة جرائم قتل النساء على يد الرجال، حيث يقعن في دوامة العنف، ويخشين الخروج منها.
ثقافة النظام الأبوي، التي تشكلت خلال آلاف السنين، بدأت عملياً حرباً شاملة ضد المرأة، يمكن رؤية علامات هذا العداء الطويل الأمد بوضوح، بما في ذلك جرائم القتل بسبب انعدام الأمن والاستقلال والحرية، وحقوق الإنسان، والتي تنتهك بشكل أكبر يوماً بعد آخر.
يمكن للرجال في شكل الحكومة والشرطة والقانون، والأب، والأخ والزوج، الذين يمثلون جميعاً ثقافة النظام الأبوي، إعادة إنتاج العنف في المجتمع، والقانون جزء من هذا الهيكل المناهض للنساء؛ لأنه من خلال فرض أحكام خفيفة غير رادعة أو تبرئة الجناة، فإنه يلعب دوراً مهماً في تفاقم ظاهرة العنف، هكذا يزيد النظام والبنية الأبوية كرهه وعبوديته للنساء.
لم يتوقف هذا العنف بشكل جدي في أي مكان في التاريخ
تقول الناشطة في مجال حقوق المرأة بخشان ويسي: “إن عدم المساواة بين الجنسين هو أصل كل أعمال العنف، والقتل، التي ترتكب بحق المرأة في المجتمع، النساء كن ضحايا ولا زلن، فلم تتم مناهضة العنف والقضاء عليه في أي مكان من العالم، من الصعب أن تحيا المرأة في مجتمع ينظر إليها نظرة غير عادلة”.
وأوضحت: أن “الرجل هو الذي يحدد الأعراف والقيم الأخلاقية للمجتمع في الثقافة الأبوية، فمن خلالها يتحكم بالمرأة وحياتها، ومن وجهة نظره فإن من تنتهك هذه الأعراف، والقيم عليه معاقبتها وتعنيفها، والعديد من النساء يقعن في دائرة العنف ويخشين الخروج من هذا المأزق لعدم حصولهن على أي دعم من المجتمع والأسرة، وهذا النقص في معرفة المرأة بنفسها وقدراتها ونسيان شجاعتها جعلها تشهد تعنيف النساء ليصل إلى حد مقتل امرأة كل يوم على أيدي الرجال”، مشيرةً إلى أن “الترياق الوحيد لهذا الألم، الذي لا يقتل المرأة فحسب، بل يقتل المجتمع والمستقبل أيضاً، هو وعي المرأة واعترافها بنفسها”.
ولفتت إلى أن “الغيرة ما هو إلا مبرر للسيطرة على المرأة في مجتمع أبوي، النساء في إيران محاصرات في هذه الثقافة، في معظم الأسر هناك تمييز بين الجنسين منذ لحظة الولادة، ويكبرون مع هذا التمييز، ويمارسونه سلطة قمع للنساء، والنتيجة هي العنف، والقتل وتضحية النساء بحياتهن”.
وتابعت: “لكن السؤال هو لماذا رغم التغيرات الاجتماعية لا تزال السلطة الأبوية موجودة؟ وأصبحت تشكل تهديداً لصحة المرأة وحياتها؟ في الواقع، الشرف و”الغيرة” جعلا الرجال مجرمين لا يرحمون حتى أقرب أصدقائهم وأقاربهم. إن غسل أدمغة بعض الرجال ذوي المعتقدات الدينية المتشددة جعل الآباء الذين ينبغي أن يكونوا الملجأ الأكثر أماناً والدعم لبناتهم، يتحولون إلى جلادين لا يرحمون”.
إذا قُتلت امرأة كأنما قُتلت النساء جميعهنَّ
وحول تزايد جرائم قتل النساء والفتيات تقول: “الجرائم التي تقع تحت مسمى الشرف مستمرة حتى يومنا هذا ولكن تأثيرها كان أقل انتشاراً. وفي كثير من الحالات، ربما كان فقط سكان الضحية أو مواطنيها على علم بها. وبعد ذلك وضعوا عليها غلافاً باسم الشرف. عندما تُقتل امرأة، فكأنما قُتلت النساء كلهنَّ. وحتى لو ارتكب الأب جريمة قتل بحق ابنته، فإن قانون العقوبات لا يزال يعده “ولي الأمر” ولم يحدد له “القصاص”. ولا يقتصر الأمر على السلطة القضائية وهي مؤسسة يعينها رئيس الجمهورية، بل حتى المؤسسات المنتخبة للشعب، مثل الحكومة والبرلمان، تتخذ القرارات بما يتماشى مع الفكر الأبوي الذي يحكم المجتمع”.
وكالة أنباء المرأة
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle