حاوره/ غاندي إسكندر –
في حوار أجرته صحيفتنا مع رئيس حزب التآخي الكُردستاني عدنان آل كيلو، بين كيلو أن الرغبة في تحقيق وحدة الصف الكردي تدفع بالجميع إلى تقديم التنازلات ,وأشار إلى أنه لا حل في سوريا إلا بعد تحرير الأراضي المحتلة، مبيناً أن الولايات المتحدة تتطلع بجدية إلى مساعي تحقيق الوحدة لكردية.
جاء الحوار متضمنا النقاط التالية:
ـ بداية؛ هل هناك بشرى سارة فيما يتعلق بوحدة الصف الكردي، وهل نستطيع أن نطمئن الشعب الكردي أن القطيعة انتهت؟
من المؤسف أن الخلافات الكردية ـ الكردية هي بتخطيط، ودافع من الدول الغاصبة لكردستان، وما تمخض عنه من خلافات ما يزال قائماً. لكن؛ الوضع الراهن وبإلحاح جماهيري، واسع ودولي، وبمبادرة من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي؛ نرى إشارات إيجابية بهذا الخصوص، وقد تكون اللقاءات التي حصلت خلال الأيام القليلة الماضية بمبادرة أمريكية، والتي تلتها المبادرة الفرنسية علامات للتوافق الكردي على الرغم من صعوبة التقارب إلا أن الرغبة في تحقيق المطلب الجماهيري يدفع بالجميع إلى التنازل، والتقارب، وقد يكون التكهن الآن غير موفق إلا أننا نتأمل خيراً.