سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد المسيح الشامي: تركيا هي الداعمة الأساسية للمرتزقة والمجموعات المتطرفة

بتشكيل اللجنة الدستورية يكون قد تم وضع الخطوط العريضة للحل ووضع الشكل النهائي بتقاسم المصالح الرئيسية وتوزيع الحصص والمواقع والسلطة والنفوذ في المنطقة، تركيا لم تنفذ اتفاقية أستانا لأنها تحاول اللعب من خلال تغيير المواقف والأدوار بين الفرقاء الكبار، أي بين روسيا وأميركا، لاقتناص أكبر حصة من المكاسب لصالحها، تركيا هي الراعية الأساسية والرسمية للإرهاب في سوريا، وهي المتبنية للشعارات الدينية الإسلامية، ولا تريد أن تخسر هذه المكانة بين من تدعمهم من المجموعات المسلحة، لذلك لن تقوم بمواجهة مباشرة مع هذه المجموعات، ولكن سوف تنسق مع الجانب الروسي والسوري تحديداً، كأن تقدم معلومات استخباراتية وتقطع الدعم عن هذه المجموعات، وأن تركيا واظبت على استعمال ورقة ما تسمى بالمنطقة الآمنة كورقة ضغط لا أكثر، فالجميع يعلم بأن تركيا غير قادرة على امتلاك هذا الحق، ولن يسمح لها أحد بالسيطرة على هذه المنطقة.
جاء ذلك في حوارٍ أجرته آدار برس مع الأستاذ في العلاقات الدولية، عبد المسيح الشامي، وهذا هو نص الحوار:
– كشف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، مؤخراً، أنه يضع اللمسات الأخيرة في عملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري، تماشياً مع القرار الدولي رقم 2254، ما تعليقكم؟
أعتقد أنه بشكل أو بآخر، اقتربنا من  الوصول إلى الحل لاستئصال هذه المشكلة العالقة بين مختلف الأطراف فيما يخص الأزمة السورية، وبتشكيل اللجنة الدستورية يكون قد تم وضع الخطوط العريضة للحل ووضع الشكل النهائي بتقاسم المصالح الرئيسية وتوزيع الحصص والمواقع والسلطة والنفوذ في المنطقة، وكذلك الاتفاق على بعض التفاصيل، كالحديث عن المرحلة الانتقالية، وشكل الحل السياسي، أو تفاصيل أخرى لها دلالات لإنهاء الحرب في سوريا، فالاتفاق ناتج عن توافق بين الفرقاء، أقصد روسيا وأميركا، على وضع هذه الحلول وهذه الخطوط وفي هذا الوقت تحديداً من حيث تقسيم وتحصيص المصالح لكل دولة بما يتناسب مع حجم ووجود كل دولة في سوريا.  
ـ برأيكم، إلى ماذا ستؤول إليه الأوضاع في إدلب بعد الزيارة التي قام بها الرئيس التركي الفاشي أردوغان إلى روسيا ولقائه بالرئيس بوتين، وهل تتوقعون حدوث أي اتفاقات أو صفقات بين الطرفين؟
جاءت زيارة أردوغان إلى روسيا بعد استهداف القوافل التركية المتجهة إلى نقاط المراقبة من قبل قوات النظام السوري، وأعتقد بأنها دلالة ومؤشر إلى امتعاض كبير من الجانب الروسي عن الدور التركي المتملص من تنفيذ بنود اتفاقية أستانا، أي بما يتعلق بإنهاء وجود المجموعات المسلحة كجبهة النصرة كما نص الاتفاق. وطبعاً تركيا لم تنفذ هذا الاتفاق لأنها تحاول اللعب من خلال تغيير المواقف والأدوار بين الفرقاء الكبار، أي بين روسيا وأمريكا، لاقتناص أكبر حصة من المكاسب لصالحها، وأعتقد أن هذا التملص وهذه السياسة الانتهازية قد وصلت إلى خلق حالة من الاستفزاز للروسي، لذلك وجّهت روسيا رسالة إلى أردوغان لإنهاء هذه المسألة. وبالفعل توجه إلى روسيا، وما حصل هو عدة  اتفاقات كصفقات الأسلحة وغيرها، وربما بهذا الأمر يكون قد حصل على ما يريده من تحقيق مصالحه من تسليح من قبل روسيا، وربما أيضاً أن يُفعل دوره أكثر في تصفية المجموعات المسلحة في إدلب بشكل غير مباشر، وأعتقد بأن هذا ما سيحدث قريباً، بتنسيق تركي- سوري- روسي، وعلى الأغلب سوف يعطى لروسيا زمام الأمور في هذه النقطة من الاتفاقية لإنهائهم، وطبعاً  لحفظ ماء وجه تركيا أمام من كان يدعمهم، لأن تركيا هي الراعية الأساسية والرسمية للإرهاب في سوريا وهي من تتبنى الشعارات الدينية الإسلامية، ولا تريد أن تخسر هذه المكانة بينهم، لذلك لن تقوم بمواجهة مباشرة مع هذه المجموعات المسلحة ولكن سوف تنسق مع الجانب الروسي والسوري تحديداً، كأن تقدم معلومات استخباراتية وتقطع الدعم عن هذه المجموعات، وبالتالي هذا يؤدي إلى إنهاء هذه المجموعات بطريقة غير مباشرة من قِبل تركيا.
ـ كيف تقرؤون الوضع في شمال شرق سوريا لاسيما الاتفاقية الأمريكية – التركية بخصوص منطقة أمن الحدود؟ ومن الرابح في هذه الاتفاقية برأيكم؟
فيما يخص ما سميت بالمنطقة الآمنة فإن تركيا واظبت على استعمال هذه الورقة كورقة ضغط لا أكثر، فالجميع يعلم بأن تركيا غير قادرة على امتلاك هذا الحق أي الإشراف عليها، ولن يسمح لها أحد بالسيطرة على هذه المنطقة. إن منطقة شمال شرق سوريا (شرق الفرات) هي منطقة الاشتباك الأهم والأكبر والأخطر في سوريا، والجميع يتسابق على السيطرة عليها، وهناك مشاريع كثيرة متداخلة فيها سواء من طرف أمريكا أو النظام السوري أو روسيا أو تركيا وخلافاتهم عليها، وقضية أن تسيطر تركيا بشكل كامل على هذه المنطقة غير واردة على الإطلاق، وأمريكا صرحت مراراً وتكرراً بخصوص موقفها حول ذلك، وتركيا كانت ولازالت تسحب هذه الورقة وتضعها عندما تريد تحقيق بعض المطالب أو فرض ضغوطات على أطراف داخلية معينة، كالتهديد باجتياح المناطق الكردية للضغط على أمريكا، لا يوجد رابح أو خاسر حتى الآن في هذه الاتفاقية، وأعتقد أن ما جرى بخصوص المنطقة الآمنة لا يصل إلى حد يمكن القول بأن هناك منطقة آمنة، والكلام عن هذا الموضوع وجد له مخرج، وسُمي بتسميات عدة كمعبر السلام، وهو ليس إلا مصطلح ومخرج إعلامي وسياسي للخروج من عنق الزجاجة، وبخاصة بالنسبة لتركيا التي تعيش أزمة داخلية كبيرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle