سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد الستار الحسين: ثورة 19 تموز إنجازات عظيمة واستمرار لتحقيق الأهداف

منبج/ آزاد كردي –

أكد الناشط السياسي عبد الستار الحسين: أن أهمية ثورة 19 تموز جاءت من أجل تحقيق العدالة، والحرية، والمساواة، والديمقراطية لشعوب المنطقة، وأشار إلى أنها حققت الكثير من الإنجازات، أهمها الإعلان عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا، وأضاف: “بإمكاننا تسميتها بثورة المرأة”، وأوضح بأن شعوب المنطقة ماضية في طريق النضال لتحقيق أهداف الثورة كاملةً.
وفي الذكرى الحادية عشرة لثورة 19 تموز، وللحديث، عن أهمية هذه الثورة، وقيمها وإنجازاتها، وأهدافها والآفاق المستقبلية، التي تنتظرها، أجرت صحيفتنا حواراً مع الناشط السياسي، عبد الستار الحسين.
وفيما يلي نص الحوار:
 ـ لماذا قامت ثورة 19 تموز، ومن شارك في نجاحها؟
ثورة 19 تموز اندلعت إثر بدء الأزمة السورية عام 2011، وانهيار سلطة النظام السوري، وانتشار الفوضى، والمجموعات الإرهابية كجبهة النصرة، كانت السبب في قيامها، وكان لوحدات حماية الشعب والمرأة، وشيوخ وأعيان المنطقة والطبقة الكادحة دور فعال في هذه الثورة، التي بدأت في 19 تموز، حيث أخرجوا قوات الحكومة السورية من مدن شمال وشرق سوريا، وقاوموا المجموعات المرتزقة، التي أرادت السيطرة على المنطقة.
وتم توحيد القوى الكردية مع بعض القوى العربية، وكان للمرأة دور كبير في نجاح الثورة، التي بدأت من كوباني لتعم مدن روج أفا، وقد اتسمت ثورة 19 تموز بأنها ثورة جماهيرية بامتياز، ولولا مشاركة الجماهير فيها لما نجحت وحققت تلك المكتسبات الكبيرة.
ـ ما القيم والمبادئ التي نتجت عن ثورة 19 تموز، وكيف تجسدت في الممارسة العملية؟
لا شك أن مبادئ الثورة هي الاعتماد على العيش المشترك وأخوة الشعوب، حيث تجنبت القومية والتعصب والانفراد بالسلطة، لذلك تضامنت شعوب المنطقة في سبيل تحقيق أهداف الثورة، وفي المجالات، الخدمات الاجتماعية والثقافية والمعيشية لجميع المواطنين، وفي ظل الديمقراطية، التي تنشدها إدارة شعوب المنطقة نفسها بنفسها، وفق نظام ديمقراطي وحرية التعبير والرأي، تسودها الأخوة والأمان والتشاركية في العمل، والإدارات المدنية، والعسكرية، والسياسية.
ومن مبادئها الهامة مبدأ التشارك، حيث تتشارك جميع فئات الشعب في إدارة المنطقة، من أبناء عشائر، وشيوخ عشائر، ومجالس محلية، ومثقفين وجميع الكوادر، التي تسعى إلى رفع المستوى الثقافي والفكري والسياسي لهذه المنطقة، حيث أثبتت للعالم أنها قوة لا يمكن تهميشها، لأنها تستمد قوتها من الشعب، والشعب أساس كل قرار، لذا أن من يحاول ضرب مكتسبات الثورة عليه مراجعة حساباته ألف مرة، وهذا لا يعني أن ما تم إنجازه قد تحقق ونتوقف عن العمل، بل علينا الاستمرار بوتيرة عالية لإكمال الطريق نحو مستقبل أفضل، خاصة أن سوريا لا تزال في دوامة أزمة سياسية في ظل غياب الحلول الحقيقية.
 ـ ما الدور الذي لعبته المرأة في الثورة، وما الإنجازات التي حققتها؟
بعد قيام ثورة 19 تموز، لعبت المرأة دوراً بارزاً في المجالات كافة، السياسية والعسكرية الإدارية والخدمية، وحققت الكثير من النجاحات لأن الثورة فتحت أمامها آفاق المستقبل، وتحركت في الاتجاهات، وبإمكاننا تسمية الثورة باسمها، لأن دورها الفاعل في الثورة، لا يمكن غض الطرف عنها.
واستطاعت المرأة بنضالها وإرادتها وتصميمها وقدرتها على إدارة الأزمات، أن تفتح لنفسها مجالات عديدة، ونجحت في الامتحان بكل براعة، ما أدى إلى عقد مؤتمرات، وندوات ومحاضرات وورش عمل حول حقوق المرأة، ومن خلالها تم تشكيل مجالس المرأة وهيئة خاصة بها، وإنجازات المرأة في شمال وشرق سوريا، لا تعد ولا تحصى، وهي ثمرة نضالها المستمر في سبيل العيش بكرامة وحرية، وتعدُّ هذه الإنجازات نموذجاً تحتذى به النساء.
– سياسياً ماذا حققت ثورة التاسع عشر من تموز في شمال وشرق سوريا؟
من نتائج الثورة ومخرجاتها سياسياً، تشكيل مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يعدُّ المظلة السياسية لشمال وشرق سوريا، وتضم مجموعة كبيرة من الأحزاب والقوى السياسية، بالإضافة إلى الشخصيات الوطنية المستقلة، حيث أثبت هذا المجلس جدارته في قيادة المرحلة السياسية الراهنة.
مجلس سوريا الديمقراطية، طرح الكثير من الحلول لتكون سبيلاً للخلاص من الأزمة السورية، ووسع علاقاته في الداخل مع المعارضة الوطنية، ومع العديد من الدول لإيصال صوت شمال وشرق سوريا وشعوبها إليهم، وأيضاً تم الإعلان عن الاكاديميات التي تسعى لنشر الفكر الحر والديمقراطي لفلسفة الأمة الديمقراطية، ناهيك عن التغييرات التي ستحدث بعد ظهور العقد الاجتماعي للعلن.
ـ ما مدى تأثير الثورة على شعوب المنطقة، وكيف كانت ردود الأفعال حولها؟
شعوب المنطقة كانت الحاضنة الشعبية للثورة، من خلال توحيد القوى في شمال وشرق سوريا، من عرب، وكرد، وسريان، والشعوب الأخرى، ولهذا نجحت الثورة، وحققت أهدافها، واستقطبت الثورة جميع الفئات والأفكار، والطروحات، وأصحاب الخبرة للمشاركة في إدارة المرحلة، وكان هناك تفاعل إيجابي بين الثورة والحراك الشعبي، ويمكن ملاحظة هذا الأمر من خلال الفعاليات الرسمية، وتعزيز هذه الثورة بمشاركتها الحقيقية في هذه الفعاليات في المجالات المختلفة.
ـ كيف استفادت الإدارات المدنية من نتائج الثورة، وما التحديات التي واجهتها؟  
عملت الإدارات المدنية في شمال وشرق سوريا على مواجهة التحديات، وخاصة التهديدات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي، التي تحاول دائماً ضرب مكتسبات الثورة وشعوب المنطقة، الإدارات المدنية تستمر في عطائها وعملها من خلال المجالس، والمؤسسات لتقديم كل ما أمكن لشعوب المنطقة، وتقوم بمراقبة جدية للأعمال من أجل تأمين مستلزمات الحياة ومقوماتها كافة، لشعوب شمال وشرق سوريا، والإنجازات التي تحققت برهان ساطع على قدرة الإدارات المدنية على تجاوز الصعوبات في المراحل القادمة.
 ـ كيف أثرت ثورة 19 تموز على مسار الحل السياسي للأزمة السورية، وما المواقف الدولية حيالها؟
منذ نجاح الثورة، باتت رقما صعباً في كافة الحلول السياسية المطروحة، والكل يعلم أن تهميش وعدم مشاركة ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في المؤتمرات والاجتماعات التي تخص الوضع في سوريا، لن تحقق أي تقدم تجاه الحل، ومن هنا لا بد من تغيير صيغة الاجتماعات وإشراك شعوب شمال وشرق سوريا فيها.
المشروع السياسي الذي يطرحه مجلس سوريا الديمقراطية، مشروع ناجح ولاقى ردود شعبية عالمية، وبخاصة فيما يخص الحوار السوري ـ السوري، لأنه يعتبر السبيل والحل للخلاص من الأزمة السورية، لأن إقصاء السوريين من اتخاذ القرارات سيساهم في إطالة عمر الأزمة ولن تؤدي لأية حلول.
 ـ ما التحديات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا، وما آفاق المستقبل؟
إن نجاح مشروع الإدارة الذاتية، الذي يعتمد على فكر الأمة الديمقراطية، هو نتاج ثورة 19 تموز، والذي لاقى ترحيباً من العديد من الدول، غير أن النظام التركي يسعى إلى تدمير هذا المشروع، وبالتعاون مع النظام السوري لإفشال هذا المشروع الديمقراطي.
من أهم هذه التحديات التي تواجه مناطق شمال وشرق سوريا، هي محاولات التطبيع بين النظام السوري، والنظام التركي، لضرب هذا المشروع، هناك ضائقة اقتصادية عامة تضرب سوريا، وليس مناطق شمال وشرق سوريا وحدها، أضف إلى ذلك الحرب الخاصة الممارسة على شعوب المنطقة من خلال نشر المخدرات والحض على الهجرة، ومع ذلك فإن مشروع الأمة الديمقراطية سوف يستمر بتحقيق النجاحات، لأنه النموذج الأمثل لتطبيقه على كامل الجغرافيا السورية، وشعوب المنطقة تطالب بالديمقراطية وتطبيق اللامركزية في سوريا، هدفه تحقيق مطالب الشعوب السورية، وبناء مستقبل مشرق وحياة حرة كريمة للسوريين.
ـ بعد الإعلان عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا توسعت العلاقات مع الدول الإقليمية والعالمية، إلى أين وصلت تلك العلاقات؟ 
بعد نجاح ثورة 19 تموز 2012، شدت أنظار العالم إليها، وبخاصة عند الإعلان عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بفضل ما أظهرته من جدية في المجال السياسي، ووجود قوة عسكرية متمثلة في قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم الشعوب، وأثبتت القدرة على إدارة المنطقة وضبط الحدود، وتضمن المستوى المعيشي للمواطنين، والعمل على تقديم كل ما هو ممكن لخدمة شعوب المنطقة.
هذا المشروع الناجح أثار غضب دولة الاحتلال التركي، فنصبت له العداء من خلال الهجمات والتهديدات المتكررة على أهالي المنطقة، فاحتلت العديد من المناطق في شمال وشرق سوريا، ولم تتوقف عن هجماتها عن طريق الطائرات المسيرة، واستخدام شتى أنواع الأسلحة الحديثة وبشكل يومي ضد الشعوب الآمنة، التي وقفت في وجه الرأسمالية والحكومات المتسلطة، مجلس سوريا الديمقراطية سيحاول بكل تأكيد، أن يمتد نشاطه السياسي والدبلوماسي إلى دول جديدة، وتوسيع العلاقات مع الجميع، لتحقيق تطلعات شعوبنا في الحرية والديمقراطية والمساواة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle