سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبدي: لا يمكن تفكيك قواتنا ونحذّر من صفقة سورية ـ تركية

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، “مظلوم عبدي”: إن المحادثات مع حكومة دمشق ما زالت على حالها، ولم يتم إحراز أي تقدم فيها، وإن تفاهمات ما تتم بين حكومتي دمشق وأنقرة، في الوقت الذي اغتالت فيه المسيرات التركية وأعوانها خيرة القيادات في قوات سوريا الديمقراطية، الذين كان لهم الفضل في إنهاء داعش عسكريا.
تصريحات مظلوم عبدي قائد “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، جاءت خلال حديثه إلى «الشرق الأوسط»، في عددها رقم/16037 تاريخ 25-10-2022 ، وحذر عبدي خلال حديثه من «التطبيع الشامل» بين أنقرة ودمشق.
وبخصوص التطبيع بين أنقرة ودمشق أفاد عبدي  “في الواقع، العلاقات الأمنية مستمرة بين الجانبين منذ سنوات، الآن يتحدث الطرفان عن التطبيع الشامل، ووفق ما أعلنت الحكومة التركية، فإن التطبيع مشروط بترحيل اللاجئين السوريين، وتقويض صيغة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، وهناك من يتحدث عن نموذج المصالحات من أجل تحديد مصير الفصائل العسكرية العاملة تحت لواء الجيش التركي في المناطق المحتلة.
نعتقد، أن هذه المقاربة تعكس مصالح حكومة أنقرة، وتحمل معها مخاطر كبيرة على مستقبل السوريين وإرادتهم، كما أن نموذج «المصالحات» ليس إلا تكتيكاً مؤقتاً سرعان ما سيؤدي إلى انفجار القضايا مجدداً، كما نرى في درعا، على سبيل المثال، في العموم، التطبيع الذي يتحدثون عنه بعيد عن إنتاج حل سياسي جاد، لا يمكن معالجة معاناة السوريين بهذه الطريقة، خاصةً بعد سنوات طويلة من الحرب المدمرة”.
وفيما يخص التخوف من صفقةٍ ما بين دمشق وأنقرة برعاية موسكو قال عبدي ” نأخذ هذا الأمر على محمل الجِد، ونتخذ تدابيرنا حيال ذلك، لو تمّت تلك الصفقة، فستستهدف إرادة أهلنا، الذين يحاربون الإرهاب منذ سنوات، ويدافعون عن الأراضي السورية بشجاعة، ناهيك عن أن مضمون الصفقة يستغل اللاجئين السوريين لحسابات سياسية.
ينبغي أن نحذّر شعبنا السوري بمكوناته كلها، بوجوب الوقوف ضد هذه الصفقة؛ فهي تجذّر سياسة التدخلات التركية في شؤوننا الداخلية، وتجعل منها عنصر تأزيم دائم، إن كانت هناك صفقةٌ ما؛ فينبغي لها أن تعكس إرادة السوريين وحدهم، من خلال إطلاق حوار سياسي مفتوح بين الفُرقاء السياسيين، وعلى الرغم من المصاعب كلها، لا يزال مصير وطننا بأيدينا نحن، وبذلك فإننا السوريين، سنقرر الصيغة التي تلائمنا، وليس من خلال الصفقات، التي تتم على حساب شعبنا المكلوم والمضحِّي”.

ورداً على السؤال فيما إذا كان اللقاء الذي حصل بين مدير مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، رئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان، والإيحاء بأن هناك تعاون أمني ضد “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” أشار عبدي بأن ثمة علاقات أمنية مستمرة، ومع اقتراب الانتخابات التركية، بدأ الجانب التركي يخطو خطوات علنية، لا يجدر أن تدخل حكومة دمشق في مقايضاتٍ، مثل هذه على حساب المواطنين السوريين، فضلاً عن أن «قوات سوريا الديمقراطية» تدافع، منذ سنوات، عن وحدة البلاد لصدّ التدخلات الخارجية من أجل صون السيادة السورية، ولا تزال تطارد فلول الإرهاب مع التحالف الدولي، الإرهاب، الذي يحاربونه يهدد الأراضي السورية كلها، ومن ثم تحمي قوات سوريا الديمقراطية من خلال مكافحة الإرهاب المواطنين كلهم في دمشق وحلب ودرعا، واللاذقية وغيرها من المناطق السورية، مشدداً “إن وجود «قوات سوريا الديمقراطية» ضمانةٌ لوحدة البلاد ضد الإرهاب العالمي، والتدخلات الخارجية السافرة، ينبغي على دمشق تغليب المصلحة الوطنية، ورفض الانجرار وراء حسابات سياسة ضيقة”.
وتعقيباً على تهديدات أردوغان بشن هجمات احتلالية أو كما يصفه “عملية عسكرية” في شمال وشرق سوريا وأنشاء منطقة “آمنة” أكد عبدي: ” بطبيعة الحال، لم تنقطع التهديدات التركية يوماً، وهي مُدرجة على جدول الأعمال التركي حالياً، ويدرك الجميع أن هذه العملية ستجلب الويلات على الشعب السوري، وعلى وحدة البلاد وسيادتها.
نعتقد أن غالبية الدول المنخرطة في الشأن السوري تشاطرنا هذه الرؤية، ومع ذلك لا ينبغي القول: إن الخطر زال، إن حق الدفاع عن النفس حق مشروع بكل تأكيد، نعمل وفق ذلك، ونتخذ تدابيرنا حيال أي تطور ممكن”.
وبخصوص هجمات المسيّرات (الدرون) مستمرة على المنطقة قال عبدي “بالتأكيد، شنّت أنقرة، خلال العامين الماضيين، أكثر من 70 عملية عبر الطائرات المسيّرة، وحصيلة عملياتها، لهذا العام وحده، وصلت إلى 59 هدفاً ضد المدنيين ومناطقنا وقواتنا، ومع اقتراب موعد الانتخابات التركية، يحاول أردوغان تشتيت انتباه الرأي العام التركي عن الأزمات الحادة، التي تسببت فيها سياساته بالداخل، وتصدير مشكلاته إلى الخارج، عبر الانخراط أكثر في الحرب والتقرب من التيارات المتطرفة”.
وأجاب عبدي على سؤال ما التطمينات التي قدّمتها واشنطن لكم؟ بالرد التالي: ” أعلنت الولايات المتحدة بشكل رسمي، أنها تقف ضد العمليات العسكرية، لكننا نعتقد أن هذا الموقف غير كافٍ لردع الانتهاكات التركية؛ بسبب مواصلة أنقرة نهج الحرب بطرق أخرى، لذا نحض موسكو وواشنطن على الالتزام بالتفاهمات والاتفاقيات الموقّعة مع الجانب التركي، وفرض آلية خفض التصعيد، وقواعد الاشتباك بصورة ثابتة، بالتأكيد، ينبغي تفعيل الآليات الحقوقية والقانونية لدى حدوث الانتهاكات من أجل محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في شمال شرقي سوريا وفي المناطق المحتلّة كلها، من عفرين إلى سري كانيه.
وبخصوص الحوار مع حكومة دمشق برعاية روسيا كشف عبدي “لدينا تواصل مع دمشق، كان هنالك عدة جولات من الحوار، لكننا لا نستطيع القول: إننا توصلنا إلى نتائج إيجابية، نعتقد بشكل حاسم، أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ وطننا، نحن منفتحون دوماً على الحوار والتفاهم مع الأطراف السوريّة، ومن بينها دمشق بطبيعة الحال، وننظر إلى الحوار من زاوية المصلحة الوطنية، وحقوق المواطنين، والحفاظ على وحدة البلاد”.
وفيما يخص تعزيز روسيا مواقعها في مطار قامشلو إثر تهديدات تركيا أوضح “في الحقيقة، ننسق مع الجانب الروسي فيما يخص عمليات خفض التصعيد، وضمان تطبيق التفاهمات الموقّعة مع الجانب التركي، ربما تدخل الخطوة الروسية في إطار الأمور اللوجستية، لم نشهد أية تغييرات فعلية على الأرض”.
سبق لدمشق، أن اشترطت حل «قسد» وانضمامها إلى الجيش عن هذا الأمر أعقب عبدي “دعْنا نوضح هذا الأمر عملياً، كما هو معلوم، تعمل «قوات سوريا الديمقراطية» بجهد كبير في مكافحة الإرهاب والدفاع عن الأراضي السورية في شمال شرق البلاد، وتمتاز هذه القوات بخصوصية معينة، وتعمل في نطاقها المحلي، وتأخذ شرعيتها من البيئة الاجتماعية: من الكرد والعرب والسريان، كما تراكم لديها عملٌ مؤسساتي وخبرات جماعية مشتركة بفعل مكافحة الإرهاب.
لا يمكن عسكرياً تفكيك هذه القوات إلى أفرادٍ هنا وهناك، فلهذه القوات مهام ميدانية مستمرة للدفاع عن الأراضي السورية، ومنها شمال شرقي سوريا؛ حيث تتمركز حالياً، كما تمتلك هيكلاً تنظيمياً متميزاً، ومن مصلحة شعبنا وأرضنا أن نصون هذه القوات ونحافظ على خصوصيتها ونساندها”.
أما بالنسبة لمستقبل الإدارة الذاتية ورأي عبدي من اقتراح دمشق باللامركزية فقد كان “للأسف، جرى تشويه فكرة اللامركزية؛ نتيجة غياب صوت العقل في البلاد، نرى أنه لا يمكن علاج مشكلات دمشق ودرعا والسويداء وإدلب واللاذقية والقامشلي، من خلال الجهاز المركزي البيروقراطي، الذي أنتج الأزمة الحالية، هناك فكرة خاطئة في دمشق مفادها، أن تحقيقهم بعض التقدم في ساحة الحرب على الفصائل المتواطئة مع تركيا، يدلل على صوابية النموذج المركزي، وهذا بعيد عن الواقع، ويؤسس لأزمة جديدة في المستقبل، نذكّر هنا، ان النظام تحرّك من تلقاء نفسه وفق لا مركزية الأمر الواقع، حين كان يواجه تهديد السقوط.
ننظر إلى اللامركزية كمدخلٍ للحل السياسي، فهي تعزز إرادة المواطنين لرسم مصيرهم وطريقة حياتهم، وتفتح أمامهم آفاق التنمية المحلية، التي همّشت مناطق الأطراف منذ عقود، كما تعزز اللامركزية التماسك الوطني، حالياً ينتقد الجميع في سوريا النظام المركزي، خصوصاً بعد تفجّر الأحداث في البلاد، بما في ذلك النظام في دمشق، ومن أجل مواجهة التحديات، يتوجب توزيع المسؤوليات والواجبات والحقوق على جميع المناطق في البلاد، فالتوافق على المبادئ العامة، من خلال دستورنا وحقوق مواطنينا ومكوناتنا وأمننا الوطني والاقتصادي، ينبغي أن يكون مركزياً، في حين تشكّل اللامركزية الممارسة العملية المحلية لهذه المبادئ، ولاء المواطنين والمكونات للوطن يترسّخ من خلال نطاقه المحلي، لذا فإن التنازل من أجل حقوق المواطنين فعلٌ سياسي وأخلاقي بامتياز”.
 وقال عبدي أيضاً فيما يخص القرار الذي أصدرته الإدارة الذاتية بالسماح بالاستثمار في مناطق شمال وشرق سوريا وإذا كانت قد انطلقت مشروعات في المنطقة “بحكم التحديات القائمة، نهدف إلى اتخاذ سياسة تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، ونحضّ على الاستثمار من أجل معالجة احتياجاتنا، عملياً، نعمل من أجل بدء هذه المشروعات”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle