سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

طلاب أكاديمية الإسلام الديمقراطي على أبواب التخرّج ونشر الإسلام حُلمهم

قامشلو/ دعاء يوسف –

مع اقتراب انتهاء المرحلة الدراسية لطلاب أكاديمية الإسلام الديمقراطي في قامشلو، حاملةً معها تمنيات النجاح، وأحلام كانت نُصب أعينهم بنشر الفكر الإسلامي، بما دعا به النبي، ومحو فكر داعش الظلامي بنور الإسلام الصحيح.
تستقبل أكاديمية الإسلام الديمقراطي الطلبة من كافة المدن وتتولى تعليمهم وتطويرهم، لتمكينهم من الارتقاء بأدائهم؛ وتوفر لهم ظروفاً ملائمة للتعليم وتحرير فهم الدين من المقولات والأفكار والمواقف التعصبية والعدوانية، وتوضيح الأبعاد العقلانية والأخلاقية والإنسانية والجمالية والمعنوية المضيئة في الدين والتراث.
نحن نعلم أن الإسلام هو دين السلام والمحبة والتآخي، ولكن في وقتنا الراهن ونتيجة لسياسيات وممارسات بعض الدول والتنظيمات، تم تحريف الدين الإسلامي الحنيف، فظهرت عدّة مسميات وتم إلصاقها بالدين الإسلامي، كالإسلام المعتدل والإسلام الإرهابي والإسلام الراديكالي، لتعمل أكاديمية الإسلام الديمقراطي على إيضاح الحقائق وتحليل الأفكار المعاصرة المتعلقة بها، لتنشر ثقافة التعايش والحوار بين الأديان والثقافات، من خلال تخصص دقيق في العقيدة والفكر الإسلامي.
فسعت الأكاديمية من خلال الدراسات والمناهج الدراسية التي وضعتها إلى بناء مجتمع حر أخلاقي، بالإضافة إلى حماية الإسلام من التشويه والتحريف، ومع مرور أربع سنوات على افتتاح الأكاديمية أثبتت أنها كانت قادرة على تصحيح الفكر الذي نشره داعش في المنطقة.
“نُنير لهم الطريق ليسيروا على نهج الحقيقة”
تقف الأكاديمية اليوم على مشارف تخريج 25 طالب بعد إنهاء امتحاناتهم في 14/6/2022، ولنتعرف على سير العملية التعليمية للطلاب والامتحانات التقينا مع الرئاسة المشتركة لأكاديمية الإسلام الديمقراطي “دلال خليل“، والتي بدورها حدثتنا عن الصِعاب التي واجهت الأكاديمية، فالمجتمع لم يتقبّل هذه الأكاديمية حتى حصدت ثمار نتاجها لأعوام، لتوضح لنا أنهم بذلوا جهداً كبيراً لتقبّل المجتمع ولاسيما كون الأكاديمية مختلطة: “إن المجتمع لم يتقبل بسهولة كون الأكاديمية مختلطة، ونحن نسعى جاهدين لعدم تخييب ظنهم”.
وبخروج داعش من المنطقة ابتعد الأهالي عن الدين ليعتبر البعض كل مسلم “داعشي” فقالت دلال بهذا الخصوص: “بُعد المجتمع عن الدين سمح للكثير من الأفكار الخاطئة بالظهور لتشوه الدين، ومهمتنا تصحيح هذه الأفكار الخاطئة بإخراج قيم الإسلام، ونحن في الأكاديمية لا نفرض نظرتنا عن الدين إنما نطلب من تلاميذنا البحث والرؤية بالمنظورين وإيجاد الطريق الصحيح فمهمتنا أن ننير لهم الطريق ليسيروا على نهج الحقيقة”.
وتطرقت دلال لصعوبة إعداد مناهج دراسية مميزة وفريدة بعيداً عن التقليد، ومن المقرر أن تقييم طلاب التخرّج كما بينته دلال لنا سيعتمد على نتيجة الاختبارات والحضور والامتحانات الشفهية وحلقات البحث، متمنيةً النجاح والتفوق لجميع الطلاب، آملةً أن تكون الأكاديمية قد حققت هدفها الذي سعت جاهدة من أجله.
ومع اقتراب تخرج أول دفعة من طلاب الأكاديمية التقينا بالطلبة الذين عبّروا عن فرحتهم باقتراب حلمهم من التحقق، وحصاد ثمار عملهم الشاق لسنين.
على مشارف تحقيق الحلم
التقينا بدايةً؛ بالطالبة “روزالين محمد” من مدينة ديرك، وهي طالبة سنة أخيرة من قسم الشريعة في الأكاديمية، والتي أبدت حبها وفخرها بالانضمام للأكاديمية وبينت أنها على مشارف إنهاء البناء الذي وضعت أساسه من أربع سنوات متجاوزةً فيها الصعوبات، راسمةً طريقها الذي وجدت نفسها اليوم تقترب من نهايته.
سعت روزالين خلال سنوات دراستها لتصحيح فكرة التخلّف التي نشرها داعش باسم الدين الإسلامي بانضمامها للأكاديمية، مبينةً أن الدين متواضع ومتبرئ من داعش فهي لا تمثله، إنما هي تمثل رمزاً للحرب والقتل: “الإسلام يمتلئ بالإيجابية ويشعرك برغبة في التعرّف عليه لا كرهه، والأخلاق هي أساس الدين فالنبي صلى الله علية وسلم قال: إنما بُعِثتُ لأُتمم مكارم الأخلاق، لا ليدمرها”.
وواجهت روزالين الضغوطات من رهبة الامتحانات في مسيرتها التعليمية إلا أنها تسعى لتكلل مرحلتها الدراسية الأخيرة بالنجاح، وتبدد التعب بالتفوّق: “أحاول تجاوز العقبات والصعوبات التي تقف في وجه تحقيق حلمي بإيصال الدين الإسلامي المتسامح للعالم أجمع”.
كما نوهت روزالين أنه بعد انتهاء الامتحانات ستتجهز للقيام بمشروع التخرّج فكل طالب في الأكاديمية سيناقش في آخر مرحلة قبل التخرج موضوعاً خاصاً به.
وشكرت روزالين في ختام حديثها جميع معلميها والأكاديمية التي أتاحت لها الفرصة لتعلم دينها معبّرةً عن رغبتها بأن تكون داعيةً إسلامية بعد تخرجها: “ما تعرفت عليه في داخل الأكاديمية قد صحّح الكثير من الأفكار الخاطئة التي كنت أعرفها عن الإسلام، وأريد أن أساعد في نشر الإسلام، فديننا دين يُسر، وليس دين تعقيد وتشدد”.
نشر الفكر والوعي الإسلامي المحمدي
وكان لصحيفتنا لقاء آخر بطالب من السنة الثالثة “كمال إسماعيل“، من عامودا ويقيم في السكن الخاص بأكاديمية الإسلام الديمقراطي، انقطع عن الدراسة لتكون الأكاديمية فرصه له لإكمال مسيرته التعليمة رغم الصعوبات والعوائق التي واجهته.
وعن الصعوبات التي واجهت إسماعيل في فترة الامتحانات هي عدم وجود فواصل بين المواد مما خلق صعوبة في إنهائه للمواد والتمكن منها وانقطاع الكهرباء شكّل عائق للدراسة الليلية: “لا يوجد وقت بين المواد وفي بعض الأحيان تكون هناك مادتين في اليوم نفسه مما يخلق لي صعوبة كبيرة في الدراسة بسبب ضيق الوقت”.
وعدَّ كمال فكر مرتزقة داعش خارجاً عن إطار الدين الإسلامي وليعطي مثال على ذلك: “إقامة الحد يجب أن تقوم بمناخ إسلامي كامل حتى سيدنا عمر في عام المجاعة أوقف حد السرقة فالإسلام دين يُسر لا عسر، أما داعش فتنشر التخويف وتشوّه صورة الدين”.
واختتم كمال إسماعيل حديثه: “بما أنني على أبواب التخرّج وضعت هدفاً نُصب عيني، وهو نشر الفكر والوعي الإسلامي المحمدي فالدين لم يأتِ عدوا للبشرية، ولكنه جاء ليُعين البشرية، ولأدعو بما دعا له الرسول صلى الله علية وسلم بما فيه خير للأمة الديمقراطية”.
والجدير بالذكر تأسست أكاديمية الإسلام الديمقراطي عام 2018، وافتتحت مراكزها في مدن قامشلو والحسكة، وخلال مدة وجيزة استقطبت العديد من الطلاب.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle