منبج/ آزاد كردي ـ
أدان شيخ عشيرة الحمدون في مدينة منبج وريفها إبراهيم الجاسم البرهو، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد أن العزلة المشددة غير عادلة، ومخالفة للقوانين والمواثيق الدولية، وعدّها مخالفة للشيم والأخلاق والإنسانية، التي ألفوها في مجتمعاتهم.
ينتهج الاحتلال التركي سياسة تعسفية بحق القائد عبد الله أوجلان، والمعتقلين السياسيين في سجونه، وذلك من خلال تشديد العزلة على القائد أوجلان؛ بهدف القضاء على مشروع الأمة الديمقراطية، ومنع الشعوب التواقة إلى الحرية من الوصول إليها.
المحتل التركي يعادي الفكر الحر
حول هذا الموضوع، تحدث شيخ عشيرة الحمدون في مدينة منبج وريفها، إبراهيم الجاسم البرهو: “لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، دور كبير في تحرّر شعوب المنطقة، لأنه فكر حكيم ويهدف إلى استقرار المنطقة وتحقيق حرية شعوبها؛ وهذا ما جعل الاحتلال التركي يعادي هذا الفكر، ويمنع انتشاره بأي طريقة كانت”.
وأوضح البرهو: “لذلك يجب علينا الوقوف بشكل جدّي على قضية عزلة القائد عبد الله أوجلان، لأنها تخالف الشرائع والتقاليد والأعراف، التي تتسم بها المنطقة، وبالتالي يجب تضافر جهود العشائر العربية، وشيوخها والعمل على رفع العزلة المشددة، والضغط على الاحتلال التركي؛ لإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان، ونحن كعشائر نرفض العزلة رفضاً قاطعاً؛ لأننا بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان، نعيش اليوم باستقرار وسلام وتآخي”.
وناشد البرهو المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، القيام بواجبهم لرفع العزلة عن القائد أوجلان بأسرع وقت ممكن، لما فيه من أهمية بالغة في استقرار شمال وشرق سوريا، والمنطقة بشكل عام، وعلى الصعد كافة، “نحن نعلم بأن سياسة الاحتلال التركي في المنطقة هدفها ضرب أمان واستقرار شعوب شمال وشرق سوريا، والحل الوحيد للوقوف في وجهها هو توحيد الصفوف ورفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان”.
واختتم شيخ عشيرة الحمدون في مدينة منبج وريفها، إبراهيم الجاسم البرهو، حديثه: سيبقى مطلبنا الأساسي والأهم، العمل بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، وإطلاق سراحه، وهو حق من حقوقه الطبيعية”.
