سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شهيدات تركن بصمة رائدة ومؤثرة في ثورة المرأة

قامشلو/ دعاء يوسف ـ

شهيدات كن السلاح المقاوم في وجه الاحتلال والإبادة، ليشعلن بأجسادهن شعلة الحرية، في وجه الأنظمة الاستبدادية، ومحاربة داعش، فكنَّ منارة نصبت لغيرهن ممن اقتدين بهن، في طريق المقاومة والصمود.
من دماء شهيدات السلاح رويت بذور شهيدات الحرية، فلم تتوانَ المرأة عن تأدية دورها الريادي بالرغم من الاغتيالات المستمرة بحقها من سلطات الاحتلال التركي، إذ استطاعت المرأة أن تكسر شوكته في المجتمع لتكون المنارة التي سارت على نهجها الكثيرات.
برهنَّ للعالم قوة المرأة
اتخذن العديد من المناصب القيادية، وسعين لرفع راية المرأة في كل مكان، إذ كنَّ فوهة المدفع في وجه الأعداء، وأثبتن قوة المرأة ونضالها، ومن بينهن عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، وعضوة مجلس حزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وعضوة المجلس القيادي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة – ستار، “ليلى سورخين” (هميات يالجن كايا).
فقد ولدت ليلى سورخين في كنف عائلة وطنية في آمد، والتحقت عام 1993 بصفوف الحزب، وشاركت في آمد، بوطان، زاغروس وغاري بشكل نشط في النضال، وصعدت نضالها كل يوم من أجل تطوير نضال المرأة الحرة، انتفضت بإخلاصها مع القائد ونموذج حرية المرأة، الديمقراطية البيئية للقائد، ومن أجل تطوير مكانة المرأة، أمام الصعوبات كافة، وخلقت موقف المرأة الحرة في شخصيتها، وأصبحت قيادية في التدريب والتعليم، أصبحت بنضالها لواحد وثلاثين عاماً من القياديات الرائدات الفدائيات، ناضلت دائماً بوعي إيديولوجي تنظيمي، ضد المقاربات والمفاهيم خارج الحزب، أصبحت مع رفيقاتها مصدراً للثقة لدى رفاقها.
مارست دورها القيادي في حملة الأول من حزيران في حرب الشعب الثورية، وشاركت فيها بفدائية، لعبت دائماً دور القيادية بقوة في حياتها ضمن الكريلا في الحملات التاريخية، وحققت بنجاح واجبها قيادية نشطة، مخلصة ومقاتلة، من آمد حتى باكور كردستان، من غاري وحتى زاغروس والعديد من ساحات الكريلا، أصبحت قيادية ومقاتلة فدائية وتدرجت لتصبح عضوة في القيادة المركزية، وحققت جميع واجباتها ومهامها، وفي الوقت ذاته حققت مهام حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية PKK و PAJK في أعلى المستويات، وحاولت دائماً تقديم المزيد، لم تعرف أي حدود حالية، وآمنت من القلب بإيديولوجية تحرير المرأة، أصبحت حقيقة ملموسة في تطوير وتقوية وجمال حرية المرأة الكردية.
لقد نشأت ليلى سورخين (هميات يالجن كايا)، في كنف عائلة وطنية متمسكة بالهوية الكردية في آمد، وشاركت بنضالها الممتد على مدى 31 عاماً من خلال جوهرها هذا بطريقة صادقة وطبيعية وبطولية وفدائية وشجاعة، ورسخت في شخصيتها موقف المرأة الحرة، وقاومت ببطولة خلال يومين متواصلين ضد هجمات المحتل التركي التي شنّها في الفترة الممتدة ما بين 22 و23 كانون الثاني عام 2023م في بستا، وارتقت إلى مرتبة الشهادة برفقة ستة من رفيقات دربها.
مسيرات نضالية تاريخية
أما الشهيدة “آخين موش” (هوليا دمير) وُلدت بعيداً عن موطنها في لفكوشه في قبرص، وهي في الأصل من منطقة كوب في موش، على الرغم من أنها نشأت جسدياً بعيداً عن كردستان، إلا أنها تلقت حس النضال من عائلتها الوطنية وقبلت ثقافة المقاومة، فلم تقبل الدور الذي يفرضه النظام على المرأة وحالة العبودية حتى في طفولتها وناضلت ضد هذه السياسات.
انضمت آخين عام 1997 إلى حركة النضال من أجل حرية كردستان دون تردد، وانخرطت في العمل الاجتماعي لفترة، وبعد العمليات الناجحة في كردستان والمدن التركية، تم اعتقالها عدة مرات من قبل جيش الاحتلال التركي وواجهت ممارساتهم الإرهابية، ثم ذهبت إلى أوروبا واضطرت للعمل في المنفى، وعلى الرغم من عملها الناجح، لم ترضَ البقاء بعيداً عن الوطن، ولهذا أصرت على الوصول إلى جبال كردستان والانضمام إلى صفوف المقاتلين، لقد أرادت دائماً أن تكون مقاتلة في صفوف الكريلا وأن تحاسب جيش الاحتلال، فكانت عملية المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان التي شكلت جرحاً كبيراً في قلوب الكرد والمضطهدين، هي النقطة الأخيرة لآخين، فتوجهت عام 2000 إلى جبال كردستان وانضمت إلى صفوف الكريلا.
وبذلك بدأت آخين مسيرتها العسكرية ضمن صفوف النضال، بدايةً في قنديل ومروراً بزاب وغارى، ناضلت في العديد من الساحات، مشت على خطا زيلان، وقاتلت على خط بيريتان، وعملت من أجل حياة حرة في جميع الأزمان، وأصبحت قيادية رائدة في وحدات المرأة الحرة ـ ستار وأتمت وظائفها في حرب الشعب الثورية على أتم وجه.
شعرت آخين أن مسؤوليتها كبيرة وبحاجة إلى وقت طويل؛ ما جعلها تزيد نضالها باستمرار، وذلك من خلال تلقيها التدريب في معسكر ساكينة جانسيز لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، فانغمست في أيديولوجية القائد آبو، واتحدت مع فلسفة القائد وانضمت إلى العمل بقوة أكبر، ومن أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، عاشت وخاضت ظروف الحرب، وباقتراحها وإصرارها، ذهبت مرة أخرى إلى باكور كردستان، وعبرت آمد جنباً إلى جنب مع الشهيد علي بلنك، وسرعان ما بلغت هدفها، وبدأت بتنفيذ العمليات، وقامت بمهام القيادة، على مدار خمس سنوات بضربات موجعة لجيش الاحتلال في ساحة آمد، وقادت العديد من العمليات.
إلا أنه في تاريخ 17 أيلول 2023 خاضت قوات الكريلا عملية ضد الاحتلال التركي في منطقة لجي في آمد، وقد رجحت الكفة لقوات الكريلا ومع استمرار القتال طوال اليوم قام جيش الاحتلال التركي، الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج أمام مقاومة وشجاعة الكريلا، بشن قصف عنيف بالمروحيات الهجومية وطائرات الحربية، وفي هذه الحرب استشهد عضو مجلس القيادة في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار وقائدة إيالة آمد آخين موش وعكيد وروهات ودمهات، لتنضم آخين موش، التي خاضت النضال بتفانٍ لمدة 26 عاماً وقاتلت على نهج الشهيدة زيلان إلى قافلة الشهداء بعد أن سطرت تاريخاً مليئاً بالنضال.
الوقوف في وجه الأنظمة الاستبدادية
والعديد من النساء شعرن بالظلم الذي تشنه بحقهن الأنظمة الاستبدادية، ولاسيما النساء الكرديات اللواتي حاولت الأنظمة الدكتاتورية محو وجودهن ومن بينهن الشهيدة “رابرين آمد” (دلال عزيز أوغلو) إحدى الشخصيات البارزة في حركة حرية المرأة الكردستانية، التي ولدت عام 1969 في عائلة وطنية في منطقة فرقين في آمد، معقل المقاومة.
وقد انتقلت إلى أنقرة مع عائلتها في عام 1977، إلا أنها شعرت بعدم الانتماء، والتمييز إنها شاهدت الظلم أثناء دراستها ضمن مدار أنقرة لتقرر العودة إلى آمد، وقد تلقت رابرين التدريب من القائد عبد الله أوجلان بين 1996 ـ 1998، إذ وجدت إجابات على التناقضات التي واجهتها حول الهوية الأنثوية في سن مبكرة وبحثها عن الحرية في أيديولوجية وفلسفة القائد. شاركت في العمل الشعبي في حلب من أجل نشر هذا التعميق الأيديولوجي والفلسفي في المجال العملي وتوفير قيادة عامة ونسائية قوية. بعد ذلك، سارت كمناضلة قوية ورائدة في خط حرية المرأة ونضالها.
كما شاركت في إعادة بناء حزب العمال الكردستاني في أوروبا، إذ انتقلت هناك عام 2000، وفي عام 2005، عادت إلى الجبال، حيث رأت التعليم الذي تلقته أثناء إعادة بناء حزب العمال الكردستاني وPAJK كعملية لإعادة بناء نفسها، وبقيت في روجهلات في 2006 ـ 2007، وفي عام 2008، عندما تم تنظيم PÇDK لعمل المرأة، عملت بنشاط على هذه هناك لأكثر من عام.
في عام 2011، تم انتخابها لعضوية مجلس رئاسة كونجرا جيل، وهي مهتمة بشكل خاص بعمل المنظمات البلدية، وعملت في العديد من المجالات من روج آفا إلى شنكال، حيث بذلت جهوداً كبيرة لبناء نموذج أمة ديمقراطية.
لقد تركت رابرين آمد بصمة في أجزاء كردستان الأربعة وفي كل منطقة عاش فيها شعب كردستان، بسبب نضالها ومشاركتها وجهدها وتواضعها وموقفها الريادي، في الوقت نفسه، قاتلت في المقدمة ضد العقلية السائدة والفهم التقليدي المتخلف والمواقف في كل مكان، ولحقت بقافلة الشهادة في 17 حزيران 2022 في مناطق الدفاع المشروع (ميديا).
قياديات دحرن داعش
ومن الدور الكبير الذي لعبته المرأة في دحر مرتزقة داعش، والقضاء على آخر جذوره في المنطقة، أصبحت المدافعات عن الحرية، هدفاً لانتقام الاحتلال التركي ولمرتزقته، وفي تاريخ 22 تموز عام 2022، استهدفت مسيّرة تابعة للاحتلال التركي سيارة على الطريق الواصل بين قامشلو وتربه سبيه، ما أسفر عن استشهاد قائدة وحدات مكافحة الإرهاب، “جيان تولهلدان”، إحدى مؤسسات وحدات حماية المرأة، التي عملت من بداية ثورة 19 تموز بدءاً من تنظيم الشعب، وتأسيس YXG وإلى تشكيل YPJ وأعمال YAT. وشاركت جيان في القتال ضد مرتزقة داعش التي كان قد أصبحت كابوساً للإنسانية في 2013 في سري كانيه، وحاربت ضد مرتزقة جبهة النصرة في الشيخ مقصود، والشدادي، ومنبج، وحتى دير الزور في حملة القضاء على داعش، حاربت وشاركت في حملات التحرير مع قوات التحالف.
ولا يختلفل اتاريخ النضالي لقيادية وحدات حماية المرأة الشهيدة “روج خابور”، الاسم الحقيقي (جوانا حسو) تولد عام 1992 في عائلة وطنية. وقد أصبحت في وقت قصير صاحبة تجربة في ثورة 19 تموز وأصبحت امرأة ثورية بفلسفة حرية المرأة وصاحبة إرادة وقوة. وشاركت مع قوات التحالف في حملات التحرير. مبدأ الدفاع عن المجتمع وتحرير النساء اللواتي قبعن تحت سيطرة مرتزقة داعش، اللواتي شاركن مع القيادية جيان تولهلدان في العديد من الحملات ضد داعش وأبرزها حملة تحرير مدينة الرقة.
وقد كان معهن الشهيدة “بارين بوتان”، الاسم الحقيقي (روها بشار) تولد عام 2003 في الشهباء، وترعرعت في عائلة وطنية، بعمرها الشاب تأثرت بثورة روج آفا ولطموحها للحرية التحقت بصفوف وحدات حماية المرأة، بعد تأثّرها باستشهاد المناضلة بارين كوباني؛ المقاتلة في وحدات حماية المرأة (YPJ) التي استشهدت في الأول من شباط 2018 أثناء هجمات دولة الاحتلال التركي على منطقة عفرين، حيث ناضلت الشهيدة بارين ضد هجمات الاحتلال التركي بشجاعة وبتصميم عالٍ للنصر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle