سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شخصيات اعتبارية أم كركوزات… أين المجلس من تصريحات قواده؟!

قامشلو/ صلاح إيبو ـ

قديماً في عهد الملوك والأمراء، كان الشعراء والمنجمون يمدحون أسيادهم بهدف كسب المال والمكانة الاجتماعية، ويناصرونهم في الباطل والحق، إلا أن البعض منهم كانوا ملتزمين بمبادئ أخلاقية وينطقون بالحق، اليوم الحال ليس بالأحسن بالنسبة لفئة “ليسوا بشعراء أو منجمين” بل يُسوقون أنفسهم كسياسيين وشخصيات اجتماعيات مرموقة، إلا أن ألفاظهم وتصرفاتهم تهدم مجتمعاتهم وتشرذمها وتدفع بها للاقتتال والتخوين.
“البعض” من شخصيات وقيادات المجلس الوطني “الكردي” (ENKS) يخرج كل فينة بتصريحات داعمة للاحتلال التركي بغية إضفاء الشرعية على احتلاله لسوريا وبعض مناطق روج آفا، وتجميلاً لسياساتها في المنطقة، المدعو “عبد الحكيم بشار” خرج قبل أيام بأقاويل يتحدث عن استتباب الأمن والأمان في عفرين الكردية المحتلة من قبل تركيا وفصائلها الراديكالية، ويقول “إن ما يحدث من انتهاكات هناك مجرد أحاديث إعلامية”.
أداة للتزوير.. وحقوقه مهضومة
وقبل أيام من حديث “بشار” هذا، خرجت منظمة حقوق الإنسان في عفرين بتقرير يتحدث عن تزايد حجم الانتهاكات في عفرين، ويسرد أرقام مرعبة حول المختطفين وحالات السرقة والنهب والاستيلاء على الممتلكات، إلا أن المجلس الوطني الكردي، الذي انخرط عسكرياً إلى جانب جيش الاحتلال التركي في عملية الاحتلال بمشاركة فصائل قالت إنها كردية وكانت مرتبطة بالمجلس خلال أعوام 2012 ـ 2015، يحاول تغيير الحقائق على الأرض.
هذه الواقعة ليست الأولى، بل ومنذ بدأ الاحتلال في عفرين، ومنذ ممارسة تركيا سياستها العنصرية ومحاولات التغيير الديمغرافي وإسكان المرتزقة والمستوطنين في عفرين الكردية، يحاول المجلس الوطني تلطيف الصورة العامة لتركيا، بل ودفعت ببعض أفرادها للمشاركة في تشكيل المجالس المحلية هناك.
إلا أن المجلس وإلى اليوم لم يحظَ بفتح مكتب واحد له في عفرين المحتلة، رغم أنه يشكل جزءاً مما يسمى بالائتلاف الوطني المعارض، ويتبوأ أعضاؤه مناصب إدارية ضمنها، فهل تسمح تركيا لهم بممارسة نشاطاتهم السياسية باسم الكرد في عفرين وسري كانيه وكري سبي المحتلة؟!
يبدو أن “بشار” وقبله العديد من قيادات المجلس الوطني الكردي “الموالين لسياسيات تركيا” لا يتابعون الإعلام التابع لأحزاب المجلس الوطني الكردي نفسه، لنقول جزافاً أن ما يورد من أخبار وتقارير حول الانتهاكات في عفرين يومياً على المواقع الكردية المختلفة والعربية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وحتى التقارير الحقوقية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية ومفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أيضاً، لا مصداقية لها، فالأجدر بقيادات المجلس الوطني متابعة مواقعهم، ومن ضمنها “يكتي ميديا”، التي نشرت منذ مطلع هذا العام 2021 خمسين خبراً حول حالات الاختطاف والقتل والتعذيب والتعدي على الممتلكات والبيئة في عفرين، فهل هذا أيضاً كذب؟!
صوت الحق
اليوم ومع عودة الحديث عن تقارب كردي ـ كردي، وعودة المفاوضات بين أحزاب الوحدة الوطنية والمجلس الوطني، تأتي هذه التصريحات من هذه الشخصيات التي ينظر لها أبناء عفرين “بعين الريبة”، إضافة إلى حملات التشويه الإعلامي للإدارة الذاتية، واستغلال حادثة وفاة أحد المتهمين بقضايا الفساد “أمين عيسى أمين” ونشر صور عارية عن الصحة وفيديوهات تعود لمقتل شاب عراقي عام 2015 على انها جثة أمين، وبالوقت ذاته تغافل المجلس الوطني الكردي عن مقتل وتعذيب عدد من أعضائه في سجون الاحتلال التركي بعفرين ومن ضمنهم عضو المجلس المحلي في ناحية “شيه/ شيخ الحديد” أواخر عام 2018، إذ اكتفوا بنشر الخبر دون تضخيمه، لذا ومن المؤكد أن ما يحدث اليوم لا يخدم إلا أجندات بث الفتن والتحريض على الاقتتال الداخلي، فهل يخلو المجلس الوطني من أصوات وجدانية تستطيع رؤية الحقيقة الكاملة؟!
فرصة أخيرة
ما حدث، ليس بالحدث الأول والعابر، قبله اجتمع عضو المجلس الوطني “عبد الله كدو” مع قتلة أهالي عفرين وقتلة هفرين خلف في سري كانيه، فالمجلس وعبر خطواتها المتلاحقة يهدف لتثبيت الاحتلال التركي وإضفاء الشرعية عليه.
لذا كان الواجب أن يواجه هذا التصرف باستهجان من أحزاب PYNK التي ترى أن فرص الشراكة مع بعض الأشخاص والأحزاب الوطنية في المجلس الوطني الكردي ما تزال ممكنة؛ بهدف خدمة المنطقة ومستقبل روج آفا.
واعتبرت أحزاب الكتلة الوطنية أن ادعاءات المدعو “عبد الحكيم بشار” النافية لحدوث أي جرائم أو انتهاكات بحق أهالي عفرين، ما هي إلا “تبريرات وشرعنة تجمّل واقع الأمر أو تنكره”، مؤكدة أن المخيمات في الشهباء “تجيب على وضاعة ادعائه”.
هذا الاستهجان جاء عبر بيان كتابي إلى الرأي العام، رفضت فيه تصريحات المدعو “عبد الحكيم بشار” التي تنفي ارتكاب الاحتلال التركي لأي انتهاكات وجرائم بحق أهالي عفرين المحتلة.
وقالت الأحزاب في بيانها: “إن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية “PYNK” لا تبدي استغرابها من صدور مثل هذا الموقف الشائن من المدعو عبد الحكيم بشار الذي أوضحت مواقفه المتكررة مدى انقياده في خدمة الأجندة المعادية للشعب الكردي وقضيته العادلة وكيف استثمر منذ بداية الأزمة السورية موقعه داخل حزبه للمساومة على إرادة وكرامة الشعب الكردي في سوريا”.
كما أن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية “PYNK” ترى بأن ما يتم ارتكابه من جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات ممنهجة ضد الشعب الكردي بهدف تهجير ما تبقى منه من عفرين، لم يعد بخافٍ على أحد، وقد تم توثيق كل تلك الانتهاكات من قبل منظمات دولية ومحلية مختصة، وإن محاولات المدعو “عبد الحكيم بشار” لتزوير الحقائق لن تغير من واقع الأمر شيئاً، ومخيمات منطقة الشهباء كما مخيمات إقليم كردستان العراق وأحياء ومدن وبلدات شمال وشرق سوريا المكتظة بأهالي عفرين المهجرين منها تجيب على وضاعة ادعائه”.
دعوات لعودة الوطنية
ودعت أحزاب الوحدة الوطنية الكردية “الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا PDKS” و”المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS” الشريك في مسار الحوار الكردي ـ الكردي لتوضيح موقفه تجاه هذا السلوك وتبيان الرأي تجاه هذا الموقف الصادر من أحد ممثليه، كما أن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية “PYNK” تؤكد التزامها بمبدأ الحوار الكردي ـ الكردي وتدرك أهميته”.
تصورات خرقاء
كما ​​​​​​​أدان مجلس سوريا الديمقراطية التلفيقات والأكاذيب التي تنفي حدوث انتهاكات في عفرين المحتلة، وقال “نرفض بشدة ما جاء على لسان المدعو عبد الحكيم بشار وأباطيله”، وأكد أن التصورات الخرقاء بحق قسد تعتبر دليلاً دامغاً على المشاركة الفعلية في المجازر التي حصلت وسياسة التهجير.
وتابع المجلس في بيانه: “إننا في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونشجب هذه التلفيقات والافتراءات، ونرفض بشدة ما جاء على لسان المدعو عبد الحكيم بشار وأباطيله التي تزعم بعدم وجود أية انتهاكات تحدث على يد الفصائل المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، علماً بأنها باتت معروفة ومتداولة ومثبتة في تقارير منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية والعديد من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان العربية والمحلية السورية، وندعو هذه الجهات وكل الجهات المعنية بحقوق الإنسان للاطلاع على حقيقة الأوضاع في عفرين المحتلة، كما نرفض بشدة التصورات الخرقاء بحق قوات سوريا الديمقراطية”.
دعوات قضائية
اليوم يفكر عدد من أبناء عفرين المُهجرين برفع دعوة قضائية ضد “عبد الحكيم بشار” لنشره الأكاذيب عن واقع المنطقة التي يتواصل أبناؤها المهجرون في الخارج مع الداخل يومياً، بحسب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا “بشار” بإرسال زوجته وابنته إلى عفرين والسكن فيها أولاً، وفي هذا سنعرض في تقرير لاحق آراء العفرينين والحقوقيين في أحقية رفع مثل هذه الدعوة التي ربما سترى النور قريباً في محاكم الإدارة وربما في الخارج.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle