شبيبة كري سبي: ثورة المرأة السورية رائدة لتحقيق الحرية والعدالة بوجه الأنظمة المتسلطة

روناهي/ عين عيسى –

عاهد شباب مقاطعة كري سبي بالمضي قدماً بدرب النضال والمقاومة لتحقيق حرية المرأة وشعوب المنطقة على نهج الشهيدات المناضلات.

وجاء ذلك خلال معرض لصور شهيدات الحرية أقيم في حديقة المرأة وسط ناحية عين عيسى ضمن فعاليات يوم ٨ آذار (يوم المرأة العالمي).

ونظمت حركة الشبيبة الثورية والمرأة الشابة معرضاً لصور الشهيدات أمثال (ساكينة جانسيز – فيدان دوغان – جينا أميني)، ورموز المقاومة المسلحة (آرين ميركان – زيلان….. وغيرها) من الشهيدات اللاتي ضحين بأنفسهن لتحقيق العدالة والحرية بوجه جلادي الشعوب.

وبحضور العشرات من نساء مقاطعة تل أبيض/ كري سبي وناحية عين عيسى استذكرن الشهيدات البطلات على أنغام الأغاني الثورية معاهدات لمواصلة درب النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية المرأة والمجتمع.

شهداؤنا قادتنا المعنويون

وبهذا الصدد أجرت صحيفتنا لقاءات مع شبان وشابات مقاطعة كري سبي حيث قالت الشابة سيدرا محمد: “اليوم نستذكر شهيدات الحرية البطلات بمناسبة يوم المرأة العالمي لأنه من واجبنا أن نبرز مناضلاتنا اللاتي ضحين بأرواحهن فداء لشعوبهن، وليرسمن طريقاً لبنات جنسهن سبيلاً لتحقيق الانتفاضة الشعبية الثورية بوجه المحتلين، ونحن بحاجة ماسة في ظل الظروف الراهنة أن نقتدي بهن فلا ثورة حقيقة دون أن يكون هنالك قادة معنويون للسير على دربهم وشهدائنا هم قادتنا المعنويون”.

وأردفت” يجب علينا نحن الفئة الشابة أن نهيأ أنفسنا دائماً أن نكون درعاً حصينا للوطن الذي نعيش به، فلا أحد بمعزل عن المخاطر وخاصة ظروفنا الحالية السياسية والعسكرية، وتربص الأعداء بنا، والدولة التركية تستغل كل الظروف حالياً لتكريس احتلالها وانتزاع المزيد من الأراضي السورية لضمها لدولتها المحتلة”.

المرأة تقود الثورات لتحرير شعوبها

من جانبه أكد الشاب مجد الحميدي على أن يوم المرأة العالمي هو تذكير للعالم أجمع بما عاشته المرأة من قمع واضطهاد وسلب لإرادتها وتكريسها في خدمة السلطة الذكورية، ولم يعلم الجلادون بأنها المربية والأم واحترام مكانتها، وأخذها لدورها في المجتمع هو السبيل للوصول الى المجتمع المتقدم والحضاري، وهذا الأمر يعيدنا الى الأسباب الحقيقية وراء ثورة المعامل التي انطلقت في أمريكا وفرنسا، لتعمم على كافة العالم لمحاربة الظلم والاضطهاد، وتحقيق الحرية لها وللمجتمع ونسف السلطوية والذكورية المقيتة”.

واختتم الشاب الحميدي بالتذكير بثورة روج آفا 19 تموز 2012 التي قادتها المرأة السورية ولازالت وحققت الانجازات العظيمة بفضل الفكر المستنير الذي اعتنقته وهو فكر وفلسفة القائد أوجلان، لتصبح المرأة نموذجاً لغيرها من نساء العالم الذي لازال يعاني تبعات الحكم الفاشي والمتسلط، وتواجه المرأة أقسى أنواع الظلم والتسلط كما يحدث على يد النظام الايراني والتركي…. وغيره، ولكن بوادر تعميم ثورة روج آفا حدثت وتقود المرأة اليوم الثورة ضد تلك الانظمة، وستحقق ثورة المرأة أهدافها عاجلاً غير آجل.