سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سيامند علي: حملة تحرير الرقة والطبقة ودير الزور جاءت ردًّا على هجمات قره جوخ

حاوره/ رفيق إبراهيم_

أكد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، سيامند علي، أن من الركائز الأساسية لثورة روج آفا، تأسيس وحدات حماية الشعب، والمرأة، للوقوف أمام أطماع المحتلين، وإفشال مخططاتهم، وأن وحدات حماية الشعب والمرأة، هي القوة الوحيدة، التي استطاعت دحر الإرهاب والانتصار عليه، وأوضح، أن الرد المناسب على هجمات قره جوخ الإعلان عن حملة تحرير الرقة، والطبقة ودير الزور، وأضاف: “إن التفاف شعوب شمال وشرق سوريا حول قواتها، هو الضمان للوقوف في وجه المخططات، التي تستهدف شعبنا وأرضنا”.
وللوقوف مليا عند هذه النقاط كلها تحدث لروناهي الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب سيامند علي، فيما كان الحوار الآتي:
-الانتصارات التي حققتها وحدات حماية المرأة وحماية الشعب على مدار السنوات الماضية من تأسيسها، أثارت حفيظة دولة الاحتلال التركي، فقامت بهجماتها على قره جوخ مستهدفة مواقع وحدات حماية الشعب والمرأة، ما الغاية من ذلك؟
ثورة روج آفا كانت إحدى قواعدها الأساسية تأسيس وحدات حماية الشعب والمرأة، في وقت كنا بحاجة ماسة إلى قوة لحماية شبعنا ومناطقنا، وبخاصة أنها أّسِّست للوقوف في وجه أطماع المحتلين، ومن ثم محاربة الإرهاب المتمثل بداعش وقبلها جبهة النصرة، والمجموعات المرتزقة الأخرى، في الوقت الذي كان العالم أجمع يواجه الإرهاب، ويفكر بكيفية التخلص منه، بعدما خلطت داعش أوراقهم، ولم يستطيعوا الوقوف أمام إرهابهم.
في هذه الأوقات العصيبة، أثبتت وحدات حماية الشعب والمرأة للعالم أجمع بأنها القوة القادرة على الوقوف في وجه الإرهاب، والواقع على الأرض أثبت ذلك، حيث استطاعت هذه القوات تحرير المناطق تباعاً من داعش، وحققت انتصارات عظيمة أبهرت العالم، وكان ما حدث نتيجة التفاف شعوب شمال وشرق سوريا، حول هذه القوات، ودعمها بشتى الوسائل الممكنة؛ ما أجبرت القوات دول العالم الوقوف إلى جانبها، والتدخل للقضاء على الإرهاب، وبالفعل حققت ما أرادت وفرضت احترامها على أغلب دول العالم، وفي أعوام 2015 و2016 تحولت إلى قوة لتحرير المناطق، التي احتلها داعش، وقامت بحملات كبيرة تم من خلالها تحرير الرقة، والطبقة، وريف دير الزور من الإرهاب.
-الهجمات على قره جوخ كانت المحطة الأولى للمحتل التركي؛ لتنفيذ مشروعه الاحتلالي في المنطقة، وخاصة باستخدامه صنوف الأسلحة كلها وحتى المحرمة دوليا، لماذا يقف المجتمع الدولي صامتاً حيال كل ما يجري؟
استخدمت دولة الاحتلال التركي صنوف الأسلحة في هجماتها من جهة، ومن جهة أخرى استخدمت أدواتها على الأرض، كجبة النصرة، وداعش، ومرتزقة كثر، لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطي وإفشاله، لكن المقاومة البطولية لشعوب شمال وشرق سوريا، ومن خلفهم وحدات حماية الشعب والمرأة، أفشلت تلك المخططات، لهذا وبعدما فشل مشروعها عبر أدواتها، تدخلت بشكل مباشر، وقامت بالهجمات على مناطقنا، في ظل صمت المجتمع الدولي المريب، الذي كان بمثابة ضوء أخضر للهجمات التركية، حتى الأجواء لم تغلق أمام الطائرات الحربية التركية التي تم استخدامها ضد شعوبنا.
والهجمات على قرتشوخ كانت في الخامس والعشرين من نيسان 2017، باستخدام ما يقرب من 24 طائرة حربية، استهدفت مركز القرار في وحدات حماية الشعب والمرأة، ومركز إعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، وإذاعة صوت روج آفا، لأن دولة الاحتلال التركي، تأكدت بأن وحدات حماية الشعب والمرأة، والعاملين في تلك المؤسسات، سيصدون المحاولات التركية الاحتلالية، ويقاومون المشروع التركي الاستيطاني في المنطقة، ولم يعد بالإمكان إفشال المشروع الديمقراطي، الذي تديره شعوب المنطقة، وبالنتيجة استشهد في تلك الهجمات اثنان وعشرون شهيدا من رفاقنا.

في الوقت، الذي كبّدت فيه وحدات حماية الشعب والمرأة، وقوات سوريا الديمقراطية، خسائر فادحة بداعش، وباتت قاب قوسين أو أدنى من تحرير المساحات المحتلة، هاجمت تركيا قره جوخ، على ماذا يدل ذلك؟
دولة الاحتلال التركي أرادت من خلال هجماتها على مركز وحدات حماية الشعب والمرأة والمراكز الإعلامية، أن توجه ضربة لشعوب المنطقة من أجل إفشال ثورتهم، لكن وعلى العكس من ذلك كان قرار الشعوب الوقوف خلف قواتها، التي تحميها وتزود عن كرامتها وبقائها، ومنذ الساعات الأولى توافد إلى مكان الهجمات الآلاف من الناس، رداً على الهجمات، وأثبتوا للعدو أن شعوب المنطقة لن تتخلى عن مقاتليها، مهما كانت التكاليف.
وفي الطرف الآخر عاهدت وحدات حماية الشعب والمرأة، بأنها مستمرة بالمقاومة والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض، وكان الرد على تلك الهجمات البدء بحملة تحرير الطبقة، والرقة، ودير الزور، وحققت الانتصارات المتعددة على داعش وأخواته، وكان صدى الانتصارات التي تحققت كبيراً على المستوى الدولي، ولكن مصالح الدول المشتركة في الصراع الدائر في المنطقة جعلت المجتمع الدولي يغض الطرف عما يحصل من انتهاكات تركية؛ لذلك فإننا نعدُّ التفاف شعوبنا حول قواتنا الأساس في استمرار المقاومة وتحقيق الانتصارات.
-يستمر المحتل التركي باستهداف شعوب المنطقة دون تمييز، وخاصة الشخصيات الوطنية، والقيادية، والعسكرية، لذلك يعيق محاربة الإرهاب، برأيكم ما الحلول كي تتوقف تلك الانتهاكات؟
انتصارات وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، على كامل التراب السوري، وخاصة بعد الانتصار على داعش، والأدوات الأخرى، التي كانت تستخدمها دولة الاحتلال التركي، تبين بأن المحتل التركي يعيش حالة من القلق والتوتر الكبيرين، وأن الوثائق بينت مدى العلاقة الوطيدة بين دولة الاحتلال، وربيبتها داعش والمجموعات المرتزقة الأخرى، وبات المجتمع الدولي على دراية، بأن من يدعم داعش، هي تركيا.
وبعدما فشلت مخططاتها تدخلت، وهاجمت مدننا ومناطقنا فاحتلت عفرين، وسري كانيه، وكري سبي، وهدفها الأساسي من كل ذلك تحقيق حلم الدولة العثمانية البائدة، كما أنها تحاول بشتى الوسائل تطبيق الاتفاق الملي، واحتلال المزيد من الأراضي السورية، وهي تعلم جيداً أن من يقف في وجه هذه المحاولات اليائسة، وتوسيع الخطط الاحتلالية، هم وحدات حماية الشعب والمرأة، ولهذا الهجمات الاحتلالية التركية، لن تتوقف ولكننا مؤمنون بأننا أصحاب حق، ولا بدّ من الحصول عليه.

-في ظل القصف التركي اليومي على مناطق سورية عديدة، ما مسؤولية حكومة دمشق، التي تقع على عاتقها أمام هذه الاعتداءات؟  
نحن نعلم بأن الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة، هؤلاء لعبوا دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب، وهم محل احترام وتقدير لدى الجميع، وأثبتوا أنهم حاربوا بالنيابة عن العالم، وهم قادرون على الاستمرار في تحقيق قبول دولي، لكن في المقابل هناك دول إقليمية تحاول إفشال التجربة الديمقراطية للإدارة الذاتية في المنطقة، من خلال الاجتماعات والنقاشات، التي تدور حول الحل في سوريا، وعدم إشراك ممثلي شعوب شمال وشرق سوريا فيها، ونحن مصرون على إفشال مخططاتهم تلك.
وخاصة أن وحدات حماية الشعب والمرأة، لديها إرث نضالي، وبطولي ضحت من خلالها بالآلاف من الشهداء والجرحى، ونحن اخترنا الوقوف في خندق الشعب والاستمرار بحرب الشعب الثورية، وعلى أساس مشروع الأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب، للوقوف في وجه محاولات الأعداء للنيل من إرادتنا الحرة، ولأن دولة الاحتلال التركي تدرك أن من انتصر على الإرهاب، وداعش، هو وحدات حماية الشعب والمرأة، لذلك تقوم بالهجمات المستمرة عليها.
-داعش لم ينتهِ فكرياً وهجماته، التي ازدادت في الآونة الأخيرة دليل على ذلك، ماذا بإمكاننا عمله للقضاء على الفكر التكفيري لداعش؟
على الرغم من القضاء علي داعش عسكرياً، لكنه يحاول بشكل مستمر ضرب الاستقرار في المنطقة، لذلك يقوم بين الفينة والأخرى القيام بهجمات على المدنيين، والعسكريين، والمؤسسات كلما سنحت الفرصة له، هو لا يستطيع القيام بمثل هذه الأعمال والهجمات، لولا وقوف دولة الاحتلال التركي بجانبه، ومساهمته في تقديم السبل الكبيرة له، وعلى الرغم من أن العالم أجمع يدرك مدى تعاون الاستخبارات التركية مع خلايا داعش، فإنه يقف موقف المتفرج من كل ما يحدث، على الرغم من أن داعش يشكل خطراً كبيراً على العالم، لذلك، على المجتمع الدولي، والدول العربية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، أن يكون لهم قرار واضح وصريح في التعامل مع هذا الملف، وخاصة اتخاذ موقف واضح من دولة الاحتلال التركي.
-أعلنت الإدارة الذاتية تاريخ استهداف قره جوخ يوما للشهيد، ما رسالتكم بهذه المناسبة؟
يوم الهجوم على قره جوخ كان يوماً للانتصار على العقلية الفاشية، وسبباً لتحرير العشرات من المدن والقرى في شمال وشرق سوريا، حيث أصبح هذا اليوم يوماً للانتقام لأرواح الشهداء، ويوماً لاستمرار تحقيق الانتصارات، ولهذا كان إعلان هذا اليوم التاريخي يوماً للشهيد، وبمناسبة هذه الذكرى ننحني بهاماتنا أمام تضحيات الشهداء، ونؤكد على أننا مستمرون بالسير خلفهم، حتى تحقيق أهدافنا، وتحرير مناطقنا المحتلة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle