سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سما بكداش: الوحدة الكرديّة مفتاح حل الأزمة السوريّة

قامشلو/ ايفا إبراهيم ـ

أكدت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي وعضوة لجنة المفاوضات في أحزاب الوحدة الوطنية الكردية سما بكداش بأن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية مستعدون لاستئناف الحوارات في أي لحظة، وشددت على ضرورة إجراء الحوارات بشكلٍ مشترك وذلك بعد الانتهاء من اللقاءات المنفردة مع البعثة الأمريكية.
كانت هناك العديد من المبادرات بهدف تحقيق الصف الكردي ولكنها لم تلقَ النجاح، لكن بعد إطلاق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي المبادرة الأخيرة، كانت لها صدى كبيراً بين القوى الكردية، ونجحت في المرحلتين الأولى والثانية.
مستعدون لبدء المفاوضات وتحقيق الوحدة
حول ذلك أجرت صحيفتنا لقاءً مع الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي وعضوة لجنة المفاوضات في أحزاب الوحدة الوطنية سما بكداش، وحول المرحلة التي وصلت إليها المفاوضات الكردية بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي تحدثت سما قائلةً: الحوار الكردي بين الطرفين بعد المرحلة الأولى والثانية توقف لفترة من الزمن، بسبب الانتخابات الأمريكية ومغادرة البعثة الأمريكية التي تقوم بمراقبة المفاوضات، والبعثة الجديدة وصلت إلى مناطق شمال وشرق سوريا، والتقت مع الطرفين بشكلٍ انفرادي كل على حدة، وخلال لقائهم مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية أكد الأمريكان على استمرار الحوار الكردي الكردي، وقالوا بأنهم جادون بالتقارب بين الأحزاب الكردية الموجودة، وهو هدف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، لذلك نحن نتأمل أن يتم استئناف هذه المفاوضات في الفترة المقبلة.
وأردفت سما بقولها: نحنُ أحزاب الوحدة الوطنية الكردية مستعدون لاستئناف الحوارات في أي لحظة والاستمرار من النقاط التي تم التوقف عندها، وفي المراحل القادمة سنتطرق لموضوع آلية مشاركة المجلس الوطني الكردي في الإدارة الذاتية، بعد الانتهاء من الرؤية السياسية المشتركة في المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية حول المرجعية السياسية وأساسها اتفاقية دهوك، وستكون النقاشات حول الناحية الأمنية والعسكرية، وهذه هي مواضيع النقاشات القادمة بين الوفدين، ولكن حتى الآن لم تحصل لقاءات مشتركة بين الطرفين بوجود الأمريكيين.
وحول نقاط الخلاف بين الطرفين تحدثت سما قائلةً: الطرفان المتفاوضان كل منهما لديه مشروع خاص به، لذلك هناك نقاط اختلاف بين الطرفين، وهذا أمر طبيعي يحدث في أي مفاوضات، ومن مواضيع الخلاف آلية انضمام المجلس الوطني الكردي إلى الإدارة الذاتية، والمجلس يقترح أن تكون مناصفة بين الطرفين، ولكن هذه الأمور غير مقبولة لأن الإدارة لا تعني الكرد فقط، ففي حال المناصفة في الإدارة سوف يؤثر بشكلٍ سلبي على عمل الإدارة الذاتية، وهذه البنود لا زالت قيد النقاش إضافةً إلى موضوع العقد الاجتماعي وآلية تغيير نقاطها كي تتوافق مع تواجد كافة شعوب المنطقة.
مصلحة الشعب الكردي فوق الجميع
أما عن موعد اللقاء المرتقب القادم ومتى ستبدأ النقاشات من جديد تحدثت سما قائلة: لم يتم تحديد وقت معين حول بدء المفاوضات، وليس هناك فترة زمنية لانتهاء هذه المفاوضات، ونحنُ على دراية تامة بأن تحقيق الوحدة حلم كل كردي ونتحرك على هذا الأساس، وفي هذه المرحلة التاريخية والمصيرية من واجب كافة القوى والأحزاب السياسية الكردية أن تلعب دورها الحقيقي في تحقيق الوحدة الوطنية بعيداً عن المصالح الشخصية والحزبية؛ ونحنُ في أحزاب الوحدة الوطنية الكردية مُصرّون على تحقيق أهدافنا، وذلك للمحافظة على المكتسبات التي تحققت بفضل دماء شهدائنا.
وأوضحت سما: المجلس الوطني الكردي يتحجج ببعض الأمور التي تغير مسار النقاشات والتي لا مبرر لها، ومن هنا عليهم التحلي بروح المسؤولية في هذه المرحلة التاريخية، والخلافات الموجودة بين الطرفين يمكن حلها بإمكاننا النقاش فيها على طاولة المفاوضات، والوصول إلى نتيجة تخدم الشعب بعيداً عن المصالح الحزبية، والوحدة الكردية ستؤثر إيجابياً على الأزمة السوريّة لأنها مفتاح حل الأزمة السورية.
وحول دور البعثة الأمريكية في المفاوضات تحدثت سما بقولها: وظيفة الجهة الراعية التي تقوم بالإشراف على المفاوضات هي التوافق بين الطرفين، إضافةً إلى تطبيق الاتفاقية على أرض الواقع بعد حصول الاتفاق النهائي وتنفيذه، لأنه لدينا تجارب سابقة كاتفاقية دهوك التي بقيت حبراً على ورق، لهذا الطرف الراعي سيحاول تطبيق كل شيء على أرض الواقع.
وأكدت سما بأن الوحدة الكردية سوف تخدم العمليّة السياسيّة في سوريا على عكس الإشاعات التي تروج بأن الوحدة الكردية يمكنها أن تكون الأساس لبناء حكم ذاتي كردي في سوريا، لكن الشعب الكردي اتفق مع شعوب المنطقة وحققوا المشروع الديمقراطي وأسسوا إدارتهم الذاتية في شمال وشرق سوريا، بعيداً عما يفكر به الآخرون، وهذا المشروع الديمقراطي في حال حصوله على الشرعية والاعتراف الدولي، سوف يكون الحل لكافة المناطق السورية الأخرى، كما يمكن البناء عليه لحل مشاكل الشرق الأوسط ككل، لأنه المشروع الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يمكن البناء عليه.
واختتمت الناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي وعضوة في لجنة المفاوضات في أحزاب الوحدة الوطنية الكردية سما بكداش بالتحدث عن أهمية تحقيق الوحدة الوطنية في هذه المرحلة التاريخية وقالت: على كافة الأحزاب والقوى السياسية الكردية التقرب من تحقيق وحدة الصف الكردي بروح المسؤولية، كما يجب على الشعوب الأخرى التضامن مع توقيع هذه الاتفاقية، وعدم الانجرار وراء الإشاعات التي لا تخدم سوى أعداء شعوب المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle