سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سلام الحسن: “المنطقة الآمنة تحت إِشراف تركيا مرفوضة بالمطلق”

حوار/ ماهر زكريا – مصطفى الخليل  –

يرتبط التحالف الوطني الديمقراطي السوري مع مكونات الشعب وفق علاقة تعاقدية فكرية سياسية منهجية بين الأفراد، ومثل هذه التجمعات السياسية تتمتع بالشخصية الاعتبارية، وتكون ذات كيان مستقل. وانطلاقاً من شعار التحالف الوطني الديمقراطي السوري نحو سوريا تعددية ديمقراطية؛ يسعى التحالف الوطني لتحقيق الأهداف وفق ممارسة النقد والنقد الذاتي البناء داخل الاجتماعات، وعدم طرح قضايا التحالف الوطني الخاصة للمناقشة خارج الاجتماعات، وهي تحارب جميع أشكال التعصب وتقوم باستيعاب مشاكل وهموم الجماهير.
وكان لصحيفتنا حواراً مع رئيس فرع التحالف الوطني الديمقراطي السوري في الطبقة سلام الحسن لمعرفة نظرة التحالف كتجمع سياسي نحو المستجدات السياسية التي تجري على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، ومنها التهديدات التركية المستمرة والعدوان الجائر على مناطق الشمال السوري، والاستفسارات حول التوجهات السياسية المتاحة والمشاريع السياسية في المنطقة، ودور الحزب في الإدارة المدنية بمنطقة الطبقة، وأفق الحل للأزمة السورية ودور العشائر والقبائل  العربية والأحزاب السياسية المشاركة على الساحة المحلية والدولية.
وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ يتم التجهيز لافتتاح فرع للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في مدينة الطبقة؛ ما أهمية افتتاح الفرع بمنطقة الطبقة؟
بطبيعة الحال؛ إن افتتاح فرع للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في منطقة الطبقة هو جزء من سياسة التحالف في التواجد على الأرض، وخلق القاعدة الشعبية المساندة له، ومدينة الطبقة من حيث موقعها المتوسط لسوريا واحتوائها على تنوع ثقافي مميز يعطي مرونة أكبر في تطبيق فكر التحالف الوطني الديمقراطي السوري، ونحن نؤمن بأن الطبقة هي سوريا المصغرة. ولذلك؛ افتتاح فرع لنا فيها سيكون له دور محوري وكبير.
– منطقة الطبقة معروفة بتعدد شعوبها ومكوناتها، كيف سيكون توجهكم السياسي لجذب شعوب المنطقة كافة للانضمام إلى صفوف الحزب؟
في الحقيقة ليس الهدف الأول لنا هو جعل شعوب الطبقة تأتي للانضمام إلى صفوف التحالف، بقدر ما يكون هدفنا في التعرف على فكر التحالف لدى الفئات الاجتماعية المختلفة والمتنوعة في المنطقة. فمن واجبنا توعية الشعوب ومساعدتها في التخلص من الأفكار السلبية التي ترسخت لديها، في أسلوب عيشهم نتيجة سيطرة الفكر الظلامي على المنطقة لسنوات عدة، وسنساعد شعوب المنطقة في إتمام طريق الحرية حينها ستترسخ أسس الديمقراطية الحقيقية، وسيكون ذلك أكبر إنجاز لنا. فنعتبر دمقرطة المجتمع نصراً عظيماً لنا، وسنكسب ثقة الشعوب من خلال جعلها أكثر وعياً لحقوقهم وواجباتهم.
ـ ما برامج ومشاريع التحالف الوطني السياسية للفترة المقبلة في منطقة الطبقة؟
حتماً لن تكون مهمتنا سهلة وندرك جيداً بأننا لم نقدم ما يرضي الجماهير، وإننا لم نحقق أهداف التحالف، والمرحلة الحالية تلعب دورها والمقصود هنا المرحلة السياسية، وهناك تخوف في أوساط الشعب حول مصير المنطقة، وبالنسبة للمشاريع الخدمية؛ لن نستطيع فعل الكثير الآن؛ لأنه ليس لدينا سلطة على الأرض، وسيتحقق ذلك في حال تم إجراء انتخابات ديمقراطية، و في حال حصولنا على مقاعد في الإدارة؛ حينها سنقدم مشاريعنا الخدمية، أما من الناحية الدبلوماسية ومن حيث النشاطات الاجتماعية فلدينا الكثير لنقوم به من ندوات ومحاضرات وجلسات توعوية.
ـ ما الدور السياسي المتوقع من المنتسبين لصفوف التحالف الوطني من أبناء منطقة الطبقة؟
نعم هذا السؤال هام؛ وهذا تحد كبير لهم، أولاً يقع على عاتق الأعضاء المنتسبين للتحالف مهمة المساهمة في تغيير الذهنية الاجتماعية، ونشر مشروع التحالف على المستوى الشعبي، بالإضافة إلى أن ذلك إرسال رسالة واضحة إلى الأطراف الأخرى بأن موجة التحول الديمقراطي تتمدد في سوريا، وكما ذكرت سابقاً أن الطبقة هي سوريا المصغرة وفي حال نجاح المشروع في هذه المدينة؛ فستكون قابليته للتطبيق كبيرة في باقي المناطق والمدن السورية.
ـ إن شعار التحالف الوطني هو “نحو سوريا تعددية ديمقراطية”؛ كيف عملتم خلال الفترة الماضية على تطبيق هذا الشعار؟
بالنسبة للخطوات العملية لتطبيق هذا الشعار، يمكننا القول إن كل النشاطات التي قمنا بها منذ تأسيس التحالف إلى يومنا هذا تندرج في خدمة هذا الشعار، من حيث العمل على ضم شخصيات سورية من الانتماءات كافة إلى التحالف والتعاون والتنسيق مع مجموعة من الأحزاب ذات التوجهات المختلفة، وتحول التحالف إلى جسر يصل بين الأطراف والكتل السورية، ويقرب وجهات النظر ويرسخ فكرة تقبل الآخرين. وأظن أن ذلك أكبر تجسيدٍ لشعار “نحو سوريا تعددية ديمقراطية”.
ـ الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة مكونة من جميع شعوب المنطقة؛ ما نظرتكم لعلاقة التحالف الوطني مع الإدارة الديمقراطية في المستقبل؟
نحن في التحالف الوطني نحترم تجربة الإدارات المدنية في الشمال والشرق السوري والتي نعتبرها من المنجزات الديمقراطية الهامة في سوريا، ونعمل على دعهما ونقلها إلى مناطق سوريا الأخرى. وبطبيعة الحال في حال إجراء انتخابات مقبلة سنشارك فيها، وليأخذ أعضاء التحالف مكانهم في الإدارة للعمل يداً بيد إلى جانب بقية الأحزاب والمكونات السياسية من أجل خدمة مدينة الطبقة وشعوبها.
– التهديدات التركية للشمال والشرق السوري مستمرة، ما موقف التحالف الوطني من هذه التهديدات؟
بكل تأكيد؛ نحن في التحالف الوطني الديمقراطي السوري، نعتبر تركيا دولة محتلة لأجزاء كبيرة من الأراضي السورية (لواء إسكندرون- عفرين – جرابلس – إعزاز والباب) وتمارس في هذه المناطق سياسات تتريك منهجية؛ من أجل إلحاق تلك المناطق بتركيا، حيث يتم فرض التعامل بالليرة التركية والبطاقات الشخصية التركية وتعين الولاة الأتراك في تلك المدن السورية المحتلة.
والتهديدات التركية يتم إطلاقها من رأس النظام التركي في محاولة منه لتحقيق أحلامه باستعادة أمجاد العثمانيين، ومحاولة إحياء الإمبراطورية البائدة؛ فهم يعتبرون أجزاء كبيرة من سوريا والعراق ملكاً لهم، ويشرعون لأنفسهم احتلالها ونهب خيراتها. ولذلك؛ نرفض بأي شكل من الأشكال التهديدات التركية ونرفض تدخلها في سوريا، ونطالبها بالانسحاب من جميع الأراضي المحتلة وإعادتها إلى أهلها، والتوقيت جاء متلازماً مع القرار الأمريكي بالانسحاب، وبذلك كشر أردوغان عن أنيابه في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
– لقد مرَّ عام على العدوان التركي على عفرين، كيف تقيّمون المقاومة والصمود خلال العام المنصرم، وما نظرتكم السياسة لهذا العدوان؟
لا يمكن الحديث عن عفرين دون أن يتبادر إلى الذهن صور المقاومة البطولية، فعفرين تحولت إلى أيقونة من أيقونات التاريخ بما أبداه أبناؤها وأهلها في الدفاع عن أرضهم، ضد أكثر الدول توحشاً في العالم والتي تستخدم أحدث الوسائل العسكرية وبمساندة آلاف من المرتزقة السوريين، ففي اليوم الأول فقط تم قصف المنطقة بأكثر من 75 طائرة حربية، وطبعاً لم تنتهِ المقامة باحتلال المدينة، بل ما زالت مستمرة، ومن خلال العمليات اليومية التي يقوم بها أبناء المنطقة ضد قوى الاحتلال. وبالنسبة لنظرتنا السياسية؛ فهي واضحة وقلتها في الإجابة السابقة نحن نعتبر تركيا دولة احتلال، وعدوانها على عفرين صارخ وانتهاك للمواثيق والدولية، فهي تقوم بعمليات التهجير القسري والتغير الديمغرافي، وتطبّق سياسة التتريك وتسلب وتنهب ثروات المنطقة وهو احتلال بكل معنى الكلمة.
ـ هناك حديث عن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا وهي من السيناريوهات المحتملة لهذه المنطقة، وهل يرى التحالف الوطني أنها تخدم مصالح الشعب السوري؟
في الحقيقة الكل يرسم لتلك المنطقة ما يناسبه من سيناريوهات، وأظن أنه إلى الآن لم تتوضح صورة هذه المنطقة وإمكانية تطبيقها أم لا، وهي مجرد أحاديث من الجانب التركي التي يريدها تحت إشرافها العسكري، وهذا مرفوض تماماً لأنه احتلال. ولكن؛ من نوع آخر. لذا؛ نحن في التحالف الوطني الديمقراطي السوري نرى أن أية منطقة آمنة تحت إشراف أي دولة إقليمية مرفوضة تماماً، فهذه المناطق آمنة في الحقيقة وهي من أكثر المناطق السورية أماناً، وتركيا هي المشكلة الوحيدة؛ فهي تحاول زعزعة هذا الأمان لتسمح بعود داعش وسيطرة القوات المتطرفة على هذه المدن، واعتقد أن التطبيق الفعلي للمنطقة الآمنة يكون بلجم تركيا ومنعها من القيام بأعمال عسكرية وانتقامية ضد مناطق الإدارة الذاتية.
ـ هناك محادثات بين مسد والحكومة السورية؛ برأيكم هل ستؤدي هذه المحادثات إلى نتائج؟   
إننا في التحالف الوطني كنا من أولى الأطراف التي دعت إلى ضرورة الحوار مع دمشق، فالحلول الخارجية تعقد الازمة ولا تحلها، والحلول دائماً تأتي من الداخل حين يتفاهم السوريون، فانهم يغلقون الأبواب أمام التدخلات الخارجية. ونحن باعتبارنا جزء من مجلس سوريا الديمقراطية؛ فإننا مشاركين في هذه المحادثات ونشجعها بطبيعة الحال، ويجب أن نحافظ على الإدارة الذاتية وعدم التخلي عن هذا المنجز. وبالنسبة للنتائج إلى الآن لا اعتقد ان هناك نتائج ملموسة. ولكن؛ بدء الحوار يعطي دافعاً للأمام، وإمكانية التفاهم والوصول إلى أسس يمكن البناء عليها للوصول إلى الحلول النهائية للأزمة السورية.
ـ توجد عشائر وقبائل وأحزاب وتكتلات سياسية في المنطقة، كيف تتواصلون مع تلك الجهات للتقارب حول وجهات النظر نحو حل الأزمة السورية؟
بطبيعة الحال مشروع التحالف الوطني قائم على أساس التعاون والتنسيق مع الشخصيات والكتل السياسية والاجتماعية، ومدينة الطبقة وريفها معروفة انها موطن للعديد من القبائل والعشائر التي تشكل بنيتها الأساسية ونحن مدركون تماماً أننا لن ننجح هنا إن لم نتعاون مع هذه العشائر والقبائل. ولذا؛ سيكون هناك تعاون كبير بيننا لتطبيق مشروعنا الذي فيه الخلاص للسوريين، وأيضاً نحن على تواصل مع الأحزاب الموجودة في المنطقة، ولدينا أهداف مشتركة والتعاون بيننا سيسهل علينا وعليهم تحقيق الأهداف التي نَصبو إليها.
ـ من منظوركم ما الحلول للأزمة السورية كونكم كنتم من المشاركين في الكثير من المؤتمرات في هذا السياق؟
في الحقيقة في بداية طرحنا لمشروعنا السياسي منذ تأسيس التحالف في عام 2014م وكانت رؤيتنا قائمة على أساس تعميق الحوارات السورية – السورية، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف كافة، فالتحالف الوطني يلقى قبولاً لدى الجميع؛ لأننا نقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف المتصارعة. وبالتأكيد نحن ضد الأفكار والجماعات المتطرفة ونعاديها وهنا المقصود فيها الأطراف التي تكون مرجعيتها سورية، ومن هذا المنطلق نعول بشكل كبير على الحوار السوري – السوري، وقطع دابر التدخلات الإقليمية في المنطقة، والعمل على إخراج القوى الخارجية من سوريا، والالتزام والعمل بذلك وفق دستور سوري جديد يحفظ حقوق الشعوب والمكونات كافة، ويقف على مسافة واحدة من كل السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle