سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الزيتون…مصدر الرزق الرئيسي لأهالي عفرين يُسرق

رامان آزاد-

مع حلول موسم الزيتون؛ فإنّ حالةً من الاستنفارِ تشهدها أوساطُ المرتزقة التابعين للاحتلال التركيّ والمستوطنين وكذلك المجالس المحليّة، للاستيلاءِ على الموسمِ بفرض الإتاواتِ على الأشجارِ وأعمال السرقة والتضييق على الأهالي، وقد زادت وتيرة سرقة موسم الزيتون هذا العام، رغم أنَّ المرتزقة يستولون على مئاتِ آلافِ أشجارِ الزيتون، فيما تشكلت ورشات عملٍ لسرقة الزيتون ليلاً من الحقول.
مقتل مسلح خلال محاولته سرقة أكياس زيتون
 أفادت مصادر محليّة بأنّ مسلحاً من مرتزقة “السلطان “مراد” قُتل يوم السبت 9/10/2021، أثناء محاولة مجموعة لصوص من المرتزقة سرقة أكياس زيتون من أمام منزل المواطن حميد عكيلو في قرية قورنة بناحية بلبل، حيث جرى تبادلٌ لإطلاق النار بين السارقين وحراسِ من القرية، ما أدّى إلى مقتل مسلح من عشيرة “عزي”، فيما لاذ البقية بالفرار.
وشهدت قرى ناحية بلبل خلال الأسبوع الحالي سرقة أكثر 500 شجرة زيتون من قبل مسلحي مرتزقة “السلطان مراد”، من حقول في قرى: قورنة وباليو وزعرة وهيامو وقسطله خضريا” في ناحية بلبل.
 كما أقدم مسلحون من مرتزقة “سمرقند” المسيطرة على قرية يلانقوز بناحية جنديرس يوم السبت 9/10/2021، على سرقة وجني أكثر من ثلاثة آلاف شجرة زيتون ضمن الحقول الواقعة بين قرية يلانقوز وناحية جنديرس، ونقلوا أكياس الزيتون المسروقة إلى قرية فريرية بناحية جنديرس لعصرها.
وفي قريتي ميدان إكبس وجنجليا الخاضعة لسيطرة مرتزقة “فيلق الشام” أُجبر الفلاحون على بيع محصول الزيتون حصراً إلى المدعو “أبو عماد” وهو مسؤول فيما يسمى الأمنيّة وتم تعيينه مندوباً لشراء الزيتون وفق السعر الذي يحدده، وكل من لا يلتزم ببيع المحصولِ للمندوبِ يُصادرُ محصوله ويُهدد بالخطف وتلفيق تهمة من قبيل التعامل مع “الإدارة السابقة”، وقد تمَّ شراء أكثر من 40 جوال زيتون بسعر 400 دولار، (10 دولارات للجوال) تحت تهديدِ السلاحِ بينما يُقدّر السعر الحقيقي بأكثر من 2500 دولار.
في 8/10/2021، أقدم مسلحون من مرتزقة “فيلق الشام” على جني وسرقة موسم مائة شجرة زيتون في قرية جقماق صغير بناحية راجو.
يُذكر أنّ مرتزقة “صقور الشمال” اعترضوا الطريق على مواطنين من أهالي قرية” قزلباشا بناحية بلبل، أثناء توجههم إلى حقول الزيتون واعتدوا على اثنين منهم بالضرب المبرح، لمنعهم من التوجّهِ إلى بساتين الزيتون. وقالوا للأهالي بأنّه لا يحقُّ لهم جني الزيتون، لأنّه من حقّهم، كما وعدهم الرئيس التركيّ أردوغان لدى مشاركتهم بالعدوانِ على عفرين.
إطلاق النار على أطفال في حقول الزيتون
في الوقت الذي تستمر فيه عمليات سرقة موسم الزيتون، يُمنعُ على الأهالي الاقتراب من الحقول حتى تاريخ محددٍ تكون الأشجار قد “قُشطت” حتى آخر حبة زيتون.
في ناحية بلبل، أقدم مسلحو مرتزقة “صقور الشمال” التابعة للاحتلال التركيّ على إطلاق الرصاص الحي على أطفالٍ كانوا يجمعون بقايا حبات الزيتون (عفارة) في حقول الزيتون، ما أدّى إلى إصابة طفلٍ، تم إسعافه إلى مركز الناحية للعلاج. ولم تورد المصادر اسم الطفل المصاب.
مجموعات تسرق حقول الزيتون ليلاً في عفرين
ـ أقدم مسلحو مرتزقة الحمزة المسيطرة على قرى معراته وكفرشيل وبابليت بريف مدينة عفرين، بإنشاء ورشات عمل تعملُ على سرقةِ موسم الزيتون ليلاً في حقول تضم 300 شجرة، بين قريتي كفرشيل ومعراته وبابليت قرب سجن معراته.
وفي قرية حسن ديرا بناحية بلبل والخاضعة لسيطرة مرتزقة فرقة “الحمزة” أقدم عناصر المرتزقة على سرقة محصول 190 شجرة زيتون عائدة للمواطنين (م. ع) وشقيقه (ن. ع) ونُقلت إلى معصرة القرية والتي استولت عليها المرتزقة نفسها عام 2018، لدى الاجتياح التركي للمنطقة. وقطع مسلحو “الحمزات” الأشجار الحراجية الواقعة بين قريتي كازيه وساتيا بناحية معبطلي.
سرقة موسم 28400 شجرة زيتون
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغ عدد الاشجار المسروقة منذ الأول من الشهر الجاري 24800، توزعت على الشكل التالي: 24 ألف شجرة 7 آلاف في قرية قزلباش بناحية بلبل.
ـ 17 ألف شجرة في قرى “عبودان وقورنه وشيخورزة بناحية بلبل من قبل مرتزقة صقور الشام. وتمّت سرقة محصول أكثر من 350 شجرة بقرية سعرنجاكه الواقعة تحت سيطرة مرتزقة “صقور الشمال” والمسؤول الأمنيّ فيها المدعو “أبو اصطيف عروق” وأصحاب البساتين غالبيتهم من قرية زيتوناكه.
ـ في قرية أومر سمو التابعة لناحية شران، وبعد سرقة محصول الزيتون شران من قبل مرتزقة “جيش النخبة” والمقدّر بنحو 300 جوال، من حقول تضم نحو 750 شجرة، اجتمع المدعو “مصطفى رحال” الملقب “أبو عوض”، المسؤولُ الأمنيّ بالقرية التابع لمرتزقة “النخبة”، بالأهالي الذين سُرقت محاصيلهم، في محاولةٍ لتهدئتهم، ووعدهم بعدم تكرارِ حوادثِ السرقة، رغم أنّه مع مسلحي المرتزقة هم من يقومون بسرقةِ الزيتون ويأخذون المحصولَ إلى معصرة عبودان التي تقع تحت سيطرتهم. كما قطع مرتزقة “النخبة” 120 شجرة في قرية شيخورزة.
ـ 50 شجرة في ناحية شيخ الحديد من قبل مرتزقة “العمشات”.
25% من زيت الزيتون إتاوة على موسم الزيتون
ذكرت منظمة حقوق الإنسان ــ عفرين أنّ مرتزقة السلطان سليمان شاه/ العمشات التي يتزعمها المدعو “أبو عمشة” المسيطرة على ناحية شيخ الحديد فرضت إتاواتٍ على محاصيلِ زيت الزيتون بنسبة 25%من محصولِ زيتِ الزيتونِ، وتم تعيينُ مندوبٍ خاص في كلّ معصرةٍ ضمن قطاع ناحية شيخ الحديد، بالإضافة إلى أنّ المرتزقة تستولى على آلاف الأشجار، كما يدفعُ الأهالي ثمن التنكة الفارغة والمقدرة قيمتها بنحو 8 آلاف ليرة سوريّة. كما فرضت مرتزقة “العمشات” مبالغ ماليّة كبيرةً على أصحاب الوكالات “بحسب الأرض وما تحمله من ثمار”، ويصل المبلغ إلى 1000 دولار أمريكيّ عن كل وكالة، ويشترط أن يكون الوكيل شخصاً مقرباً من الدرجة الأولى من مالك الأرض.
وبذريعة فيروس كورونا تمنع مرتزقة العمشات أهالي قرية أرنده من الوصول إلى حقول الزيتون قرب بلدة الشيخ حديد، وقد مُنع مواطن من أهالي أرندة من جني موسم مئات الأشجار التي يمتلكها، وعند وصوله إلى حاجز المرتزقة لم يسمحوا له بالمرور، بحجة أنّ المنطقة مغلقة وفُرض عليها حظر التجول.
ضرب مواطن كرديّ مُسنٍ يحرسُ حقلَ زيتونه
ذكرت عفرين بوست أنّ مسلحين من مرتزقة “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركيّ اعتدوا بالضرب المبرح يوم الخميس 7/10/2021، على مسن كرديّ أثناء حراسته لحقل زيتونه في قرية زركان بناحية راجو.
بينما كان المواطن الكرديّ هوريك داود (68 عاماً)، يحرسُ محصوله في حقلٍ للزيتون يقع على سفح جبل “بلبل” الذي يشرف على قريته زركا، اعترضه مسلحون من مرتزقة “فيلق الشام” المسيطرة على قرية جقماقا/ الصوان الكبير، واعتدوا عليه بالضربِ المبرحِ وسلبوا منه هاتفه الجوال وبندقية صيدٍ “مرخّصة” وبعض الأموال التي بحوزته.
وتفيدُ المصادرُ أنَّ أهالي المنطقة يضطرون على “غير العادة” لحراسة محاصيل الزيتون بعد تفشّي ظاهرةِ سرقةِ موسمِ الزيتونِ من قبل المسلحين وعوائلهم من المستوطنين الذين يواصلون السرقةَ والنهبَ والسلبَ مع كلِّ موسمٍ زراعيّ.
وفي سياق متصل وبتاريخ 5/10/2021، علم أهالي قرية زعرة بناحية بلبل بأنّ عدداً من مسلحي مرتزقة “سلطان مراد” التابعة للاحتلال التركيّ يسرقون ثمار زيتونهم، فتوجه الأهالي إلى حقولهم ليجدوا فعلاً أن مسلحين يسرقون ثمار الزيتون، وجرت ملاسنةٍ بين الأهالي والمسلحين طلب الأهالي منهم مغادرة الحقول فوراً، فردَّ المسلحون بتهديدهم بالقتلِ والخطفِ واتهامهم بتهمٍ واهيةٍ من بينها التعامل مع الادارةِ السابقةِ إن تقدّموا بأيَّ شكوى ضدهم لأيّ جهةٍ كانت.
تعميم المجالس المحليّة يتيح الفرصة للسرقة
أصدرتِ المجالس المحليّة التابعة للاحتلال التركي فيما سبق تعميماً ألزمت بموجبه الأهالي أصحاب حقول الزيتون بالبدء بجني الزيتون بتاريخ 15/10/2021، وبذلك؛ فإنّ الفترة التي تسبق هذا الموعد ستكون فرصة لسرقة الموسم من المسلحين والمستوطنين، وقد شهدت ناحيتا شران وبلبل عملياتِ سرقةٍ واسعةِ النطاقِ حتى تاريخه.
ومن الحوادث التي تداولتها الصفحات، أنّ مواطناً من أهالي قرية ميدانكي راجع المسؤول الأمني التابع لمرتزقة “صقور الشمال” في قرية بيلان يطلب الموافقة بجني محصول الزيتون في حقل تعود ملكيته لخالته المقعدة، وقدّم الأوراق اللازمة لذلك، وبعد ثلاثة أيام فقط حضر إلى الحقل مصطحباً العمال وبدؤوا العمل، ولدى عودتهم استوقفهم عناصر الأمنيّة، وطلبوا إنزال جوالات الزيتون، وبعد سجال طويلٍ سمح له العناصر بالمرور مع الزيتون، على ألا يعود ثانيةً، وبعد ثلاثة عاد المواطن لتفقّد الحقل فوجد أنّ الزيتون قد قُشط من كل الأشجار وعددها 200 شجرة.
أضحت تكلفة العناية بالزيتون مرتفعة جداً، وخدمة الحقول تحتاج حراثة الأرض وتقليم (كساحة) الأشجار وأجور العمال وتكاليف المواصلات، ويضاف إلى ذلك الإتاوات الباهظة وحصة المجالس المحليّة التابعة للاحتلال، عدا ما تتعرض له الحقوق من سرقات مباشرة والإتاوات على الطرقات، وبالنهاية يُفرض على الأهالي بيع الموسم إلى تجار محددين وبأسعار محددة… ومعلومٌ أنّ موسم الزيتون يأتي بالتناوبِ كل سنتين مرة، وبذلك فإنّ المواسم لا تغطي كامل النفقات.
ظاهرةُ سرقةِ الزيتون، غريبةٌ لم تعهدها عفرين المحتلة من قبل، ولكنها بدأت بأولِ يومٍ للاحتلالِ التركيّ للمنطقةِ، ولم يعد الأهالي يأمنون على شيء من أملاكهم وأرزاقهم، في بيئة الفوضى الأمنيّة، ولا تفيد الشكاوى حول قضايا السرقة لأنّ الجهات التي يُشتكى إليها هم أنفسهم شركاء وضالعون في السرقاتِ.
أرادوا خطفها وأطلقوا النار عليها ليمنعوا عنها منزلها
المواطنة ليلى أحمد عمر لديها منزلٌ استولى عليه منذ ثلاث سنواتٍ، المدعو محمد موسو الملقب “أبو الفداء” وهو مسلح في مرتزقة “الجبهة الشاميّة”، وقد تقدمت المواطنة ليلى بشكاوى لاستعادة منزلها، ويوم الإثنين 11/10/2021 أصدرت المحكمة قراراً لصالحها، يقضي بإخلاء المنزل واستلامها له، إلا أن مسلحين من مرتزقة “الجبهة الشاميّة” اقتحموا منزلها وحاولوا خطفها في وقت متأخر بعد منتصف الليل.
مسألة اقتحام المنزل يقف وراءها المدعو “ياسين بكرو” الذي استغل صلاحياته كمتزعم في مرتزقة الجبهة الشاميّة بالتنسيق مع المدعو “مصطفى عادل أوسو”، ليقتحم مسلحون منزل المواطنة “ليلى” بهدف خطفها، دون تنسيق مع الجهات الأمنيّة، وتمت العملية تحت سطوة السلاح، وكسر المسلحون باب المنزل واقتحموه، إلا أنَّ زوجها حاول منعهم ليطلق المسلحون الرصاص مباشرة داخل المنزل ما أدّى لإصابةِ الزوجين. وكانت إصابة المواطنة “ليلى” بطلقٍ ناريّ بفخذها، وتسبب بنزيف حاد، ليتم إسعافها إلى المشفى العسكريّ في مدينة عفرين. فيما كانت إصابة زوجها طفيفة.
قررت إدارة المشفى نقل المواطنة ليلى إلى مشفى بتركيا بسبب خطورة وضعها الصحي، إلا أنّ زوجها رفض ذلك وأصرّ على معالجتها في مشفى خاصٍ بمدينة عفرين خشية على حياتها، وبذلك تم نقلها إلى مشفى “ابن سينا” لتُدخل مباشرة إلى غرفة العمليات، والمعلومات الأولية تشير إلى عدم استقرار وضعها الصحيّ.
مقتل مسلح
معلومات أوليّة بانتهاء حالة التوتر، إثر تسليم مسلحين اشتركا في قتل مسلّح من مرتزقة “جيش الإسلام”، إلى “الشرطة العسكريّة”، في محاولة لاحتواءِ تداعيات الحادثِ، ومنع الاقتتال الفصائليّ، بحسب مواقع محسوبة على المرتزقة. وجاء ذلك بعد عقد اجتماع بين متزعمي المرتزقة فيما انتشر عناصر “الشرطة العسكرية في شوارع المدينة.
وكان المدعو ياسين بكرو الملقب “قسام” نائب ممثل الفيلق الثالث ومرتزقة “الجبهة الشاميّة” في عفرين قد أمر برفع الجاهزيّة العامة والاستنفار في مدينة عفرين، على خلفيّة مشاجرة بين مسلحين من المرتزقة مع مسلح ينحدر من الغوطة الشرقيّة، من مرتزقة “جيش الإسلام”، أفضت إلى مقتله، وبالمقابل رفعت مرتزقة “جيش الإسلام” جاهزيّتها.
نقل المنطقة الصناعية في جندريسه
ذكرت وكالة نورث بالس أنَّ ما تُسمى “الإدارة العامة للمدينة الصناعيّة في عفرين” أصدرت فجأةً ولأسبابٍ مجهولة قراراً بنقلِ المنطقة الصناعيّة في مدينة جندريسه. وقالت إنّ قرارَ نقلِ المنطقةِ الصناعيّة في ناحية جندريسه هو جزءٌ من السياساتِ التي يتبعها الاحتلال التركيّ لفرضِ وقائعَ جديدةٍ على الأرضِ.
ونقلت عن مصادرَ محليّة داخل منطقة عفرين المحتلة أنّ سلطات الاحتلال والمرتزقة التابعين لها طالبت من يرغبون بشراءِ محالٍ بالمنطقةِ الصناعيّةِ الجديدةِ التي سيتم إنشاؤها وفق رغباتهم بدفع مبلغ /11/ ألف دولار أمريكيّ، وأما من يريد أن يستأجر محلاً؛ يتوجب عليه دفع ما يُقدّر بـ /300/ ألف ليرة سورية شهريّاً. وأما أصحابُ المحالِ ممن لا قدرةَ لديهم على الشراء أو الاستئجار، فيتوجب عليهم نقلُ محالهم من مركزِ المدينة إلى القرى، وهو ما يهدد بتوقفِ أعمالهم؛ نظراً لصعوبةِ المواصلاتِ والانتقال إلى القرى ومحدوديّة النشاط الصناعيّ فيها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle